اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندليب الكويت
عزيزي: أتفق معك حول هذه الملاحظة.. يبدو أن الكاتبة المبدعة كانت (متوترة قليلا) عند كتابتها للنهاية.. حيث كنا نأمل أن تكون النهاية بصورة فيها دلالة أقوى من التي رأيناها.. لكن النجاح الباهر للعمل والذي تجاوز كل التوقعات يغفر لها ما نتج عن (التوتر) الذي ربما هو نتيجة التسرع في صياغة النهاية! وعندي ملاحظة بخصوص (الخيال) في العمل.. البعض انتقد الخيال في بعض المشاهد.. ولكني أراه خيالا جميلا وأضاف صورة جمالية من الطراز (المسرحي) .. ومن أمثلة ذلك الخيال: - عندما وقفت شريفة أمام المرآة بعد احتراق يديها.. ثم ظهرت أيادي البنات جميعا من خلفها حتى تكون تعبيرا عن مقولة (كلنا يد واحدة)! - خلال نزول البنات من سلم العمارة.. كانت كل واحدة تعطي الرداء أو (المعطف) للفتاة التي تأتي بعدها حتى تقيها من البرد! خيال جميل ويعطي نكهة للصورة المرئية! شكرا لكل طاقم العمل. | ربما لم تكن متوترة وأرادت النهاية هكذا لانعرف طريقة تفكيرها كيف كانت فمن الممكن أنها ودت من المشاهدين أن يستنتجوا ماذا حصل من خلال مشاهدتهم وأما الخيال الذي طرحته فهو بالنسبة لي صور جمالية رائعة ومنها أيضاً أكل شريفه للعباءة وهذا يوصل لنا الشيء بتعبير أجمل وأحلى من الكلام.. وكما وصفت هبة أنها حاولت إرضاء جميع الناس من حيث الواقعية والخيال ولكن العمل يبقى هو الأفضل عندليب الكويت أشكر وجودك وتشريفك في صفحتي ومناقشتك عمق موضوعي أهلاً بك __________________ الزمن ليس كفيلاً أن ينسينا ماضي الأيام.. فالزمن كفيل أن يزيد محبتنا فيمن أحببنا حتى لو طالت السنين وجفت الأيام
|