[بن عـيدان]

عبر مواطنون قطريون عن استيائهم مما تبثه قناة المجتمع الفضائية وما يطلقه (عبد العزيز الأنصاري) من اتهامات مجحفة بحق المجتمع وأفراده، وأكدوا لتحقيقات الشرق أن المذيع يتهجم على أهل قطر وأعراضهم، معمما عليهم الأخطاء السلوكية، مؤكدين أن مفرداته بذيئة، وأنها لا تصلح لوصف بعض السلبيات، وأشاروا أن كل إناء ينضح بما فيه وأن التلفظ بألفاظ وشتائم على الهواء لا يسيء إلا لمن ينطقها، ونوهوا بأن الأسلوب الرخيص للنقد والإثارة، أصبح سلعة بالية ولعبة مكشوفة لجذب الأنظار، وأوضحوا أن المذيع الذي ليس لديه عمل إلا الحديث عن الأعراض والإيتاء بأقاويل وقصص بلا براهين، ما هو إلا دليل على عبث، وأضافوا أن الاتهامات تحتاج إلى دلائل، وأن يدعم المدعي قصصه وحكاياه بالبراهين والجدية، وليس ما يفعله الآن من إطلاق للتهم عبر الفضاء بشكل عشوائي وغير مسؤول، وطالبوا بتدخل الجهات الرسمية للوقوف ضد هذه الممارسات والمفهوم الخاطئ وغير السوي لمسألة حرية الإعلام، والديمقراطية، مشددين على أنه من الضروري التحرك لرفع قضايا ضده بالقذف والتشهير، إن لم يثبت صحة اتهاماته، وأفادوا أن ذلك من واجب حملة نحو فضاء إعلامي مسؤول التي أطلقتها دولة قطر.. موضحين أن هذا المذيع الذي يعمم الإساءة للموظفات العاملات في الوزارات مثلا، يجب أن يثبت كلامه مشيرين إلى أنه في أحد برامجه، يجزم بأنهم (.....) وأن هناك تجاوزات أخلاقية في إحدى الجهات الخيرية، ولم يثبت صدق كلامه ولم يقم بنشر أدلته على هذا الاتهام، وفي مرة من المرات، أطلق تهمة بأن المواطنين يمارسون أفعالا غير شرعية ومنافية للأخلاق في أسفارهم للخارج، ونسي أن البعض منهم ملتزم دينيا ويخافون الله، وأن هناك رجال أعمال وأصحاب أعمال ومسافرون في مهام رسمية ويمثلون البلد، ويقول أحد المواطنين ان هذا الإنسان ربما يكون غير متزن أو يعاني من عقدة اضطهاد ويحاول الانتقام من مجتمعه وأبناء وطنه، وتقول مواطنة أخرى ان كلامه الذي يقوله في برامجه ويكرره يدل على أنه لا يملك إلا الإثارة لجذب الأنظار ويحسب أنه يلوي يد المجتمع القطري وناسه كي يسكتوه ويطلبوا وده، وتشير مواطنة رفضت الكشف عن اسمها أنها اتصلت به كي يزوجها على حسب كلامها وسألته عن كيفية اتهامه لكل موظفة بأنها غير شريفة، وكأن العمل محرم دينيا، وأضافت أنها تفاجأت بأسلوبه الرخيص معها، وأنه بدأ يلف ويدور عليها لكي يعرفها، ولم تجد لديه حجة منطقية، وتساءل المواطنون كيف يمنح مساحة لبث السموم والشتائم المغرضة، عبر الفضاء، وتساءلوا أيضا عن أهليته في التقديم، مفيدين أنه ليس حارسا لفضيلة المجتمع القطري، وأهل قطر معروفون والمرأة القطرية مشهود لها بالأخلاق، والمحافظة على تعاليم دينها وعروبتها، وأن كلامه غير مسؤول، وأنه لا يملك مقومات المذيع، ولا صاحب العلم، وعليه أن يثبت كلامه، وإلا فلتقم عليه الحجة.