عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2009, 11:09 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,963

افتراضي رفقاء الدرب: المفيدي كان الأب والأخ والصديق بإنسانيته




كتبت نيفين أبولافي:
وسط مشاعر الحزن التي عمت مسرح خالد العقروقة أبن الفنانون مساء أمس الأول الفنان الراحل علي المفيدي بعد مرور عام على وفاته بعد معاناة مع المرض حيث نظم الحفل الفنان جمال الردهان وأبرار ابنة الراحل.
وتضمن الحفل عددا من الكلمات للحضور وعرضا لفيلم تسجيلي عن مسيرته الفنية.

أول المتحدثين كانت ابنته أبرار وابنه الأكبر حسين اللذان شكرا بدورهما الحضور على الوجود في ذكرى تأبين والدهم وسط عجز الكلام عن وصف مصابهم الجلل.
وباسم نادي الكويت للسينما ألقى حسين الخوالد كلمة قال فيها «بفقد الراحل علي المفيدي فقدنا معه أحد أهم أعمدة الفن في الكويت، بل فقدنا الأب والأخ والصديق والإنسان بعد أن قدم لنا العديد من الأعمال في الإذاعة والتلفزيون والسينما، ووفاته خسارة فنية وإنسانية لكل من يدافع عن كل قيم الحب ولن يحل محله أي إنسان آخر».
وبالنيابة عن جريدة الأمل الإلكترونية وذوي الاحتياجات الخاصة ألقت سارة المرهون كلمة قالت فيها «في ذكرى وفاة ملك المايك نعزي الجميع بفقد الأب صاحب القلب الكبير ولا يسعنا سوى الدعاء له».
من جانبه تحدث الفنان داوود حسين معتبرا نفسه واحدا من أبناء الراحل علي المفيدي قائلا: «تعجز الكلمات عن التعبير عن المشاعر بهذا المصاب فقد تعلمنا منه الكثير وبالتحديد أنا قد تعلمت من فنه وذوقه الكثير، وأستذكر البداية عندما كنا في مؤسسة هلا للإنتاج الفني مع الفنان أحمد الصالح حيث عشنا معه أياما جميلة وكنا منصهرين بعضنا مع بعض ونلقبه بملك المايك ويلقبني بنجم هلا، وبالفعل هو ملك وسيبقى موروثه الفني أرشيفا غنيا للجميع».
الفنان جاسم النبهان عبّر عن بالغ حزنه لفقد المفيدي الذي اعتبره من أهم العلامات الفنية في الكويت داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته.
ومن الإمارات حضر الفنان سعيد سالم خصيصا للمشاركة في التأبين حيث ألقى كلمة عبر فيها عن بالغ حزنه بفقد الأب والأخ والصديق الذي اجتازت شهرته محيط المنطقة لتنتشر في شتى أنحاء الوطن العربي، موضحا أنه أضحكنا وأبكانا بفنه، مقدما العزاء باسم فناني الإمارات لأسرة الفقيد.
وباسم مجموعة الفرحة والأمل تحدثت ممثلتهم فاطمة الشمري قائلة «نحن هنا اليوم لنرد جزءا من الجميل للراحل المفيدي الرجل والإنسان الذي لن نستطيع أن ننسى فضله مع مجموعتنا وإلى جانبه الفنان أحمد الصالح عندما شارك معنا في إحدى احتفالات دور الرعاية وهو يتنقل بجهاز الأوكسجين ليزرع البسمة والفرحة على وجوه ذوي الاحتياجات الخاصة».
الفنان فؤاد الشطي ألقى كلمة قال فيها «لقد بدأ المفيدي حياته العملية منذ الستينات عندما عمل في دائرة البريد والبرق صباحا ومساء في الإذاعة كمتدرب وتدرج إلى مذيع ثم مقدم برامج حتى أصبح مذيعا للأعمال الشعبية، ثم عمد مع مجموعة يعرفها أحمد سالم إلى التمثيل باللغة العربية الفصحى فأتقنها وأصبح علما من أعلامها، وزاملته في الدراسات المسرحية فتشاركنا في العديد من الأعمال، ولا يمكن اختزال مسيرته ببضع كلمات ونطالب الأجيال القادمة أن تكون وفية لسابقيها»
وأضاف الشطي أنه كما زامل المفيدي في بداياته رافقه في أيامه الأخيرة في الأردن حيث تزامن وجودهما معا في الوقت نفسه إلى أن عاد جثمانه الى الكويت ليوارى الثرى وحضر العزاء.
سفير المعاقين عبد الكريم العنزي ألقى كلمه مؤثرة استذكر فيها المواقف الطيبة للراحل المفيدي أبكى فيها الحضور موضحا من خلالها أن المفيدي لايزال حيا معنا بروحه الذكية وأعماله الجليلة، معتبرا أن هناك أجسادا تعيش بيننا ماتت روحها منذ زمن في حين أن هناك أجسادا ووريت الثرى ولا تزال روحها خالدة بيننا.
وأخيرا اختتم الفنان طارق العلي الذي استضاف التأبين على مسرحه بكلمة قال فيها «إن الراحل كان يعتبرني بمنزلة ابنه، وكان قلبه كبيرا محبا للجميع وما إن يسمع بمرض أي شخص حتى جهز نفسه رغم حاجته الى الراحة لزيارته مما يدل على نبل أخلاقه، وكان من المفترض أن يكون حفل التأبين لفنان بهذا الوزن مسؤولية وزارة الإعلام وبحضور كبار الشخصيات وعلى رأسهم وزير الإعلام وفي قاعة حمد الرومي لا أن يكون جهودا شخصية لأفراد أحبوا هذا الفنان أو احد أفراد أسرته، خصوصا أنهم صدموا بردود فعل بعض الجهات الحكومية والأهلية عند التجهيز لهذا التأبين، وقد وجهت إليهم اللوم على عدم مجيئهم لمسرحنا منذ البداية».
واستطرد العلي حديثه بعد أن تحدث عن بعض الظروف المالية الصعبة التي مر فيها المفيدي في السنوات الأخيرة والذي لم يكن ليجتازها لولا وجود أفراد أسرته حوله قائلا «في مثل هذا اليوم ندرك لماذا يقوم بعض الفنانين بتقديم أعمال متتالية كالفنان غانم الصالح الذي وجهت إليه سؤالا ذات يوم حول تقديمه للعديد من الأعمال في فترة واحدة فأجابني إنني لو لم اعمل لن يطرق بابي أحد ولن يطعم أحد أبنائي، ومن هذا المكان أقول له انك على صواب، فبالفعل لن يمد أحد يد العون للفنان إن احتاج المساعدة ولن يذكره أحد سوى المقربين، وأنا أقول هذا الكلام لأننا سنواجه المصير نفسه وكلنا سائرون على درب الموت والمرض ومعرضين له ونريد أن نؤمّ.ن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا وعلى الجيل القادم الوفاء لمن سبقهم».
بعدها تم عرض فيلم تسجيلي عن مسيرة الفنان المفيدي تحدث فيه عدد من الفنانين عن علاقتهم به.

لقطات
• وُجد عدد من الفنانين والشخصيات الرسمية من بينهم الشيخ دعيج الخليفة الصباح والشيخة سلوى وانتصار الصباح، وغانم الصالح ، وأحمد الصالح، وأمين الحاج، وفؤاد الشطي، وجاسم النبهان، وأحمد السلمان، وداوود حسين، وأحمد سالم، وعبد العزيز الحداد، وأحمد إيراج، وباسمة حمادة، وهيا الشعيبي، ومونيا، وعدد آخر من الفنانين الشباب والمنتجين والمخرجين.
• ألقى الفنان الشاب أسامة المزيعل كلمة عبَّر فيها عن الحزن الكبير بفقد الراحل.
• أهدت مجموعة الفرحة والأمل ممثلة برئيس الجمعية ابراهيم البغلي لوحة فيها صور لآخر مشاركة للراحل في فعاليات المجموعة لأسرته.
• أوضح طارق العلي أنه سوف يبقي على صورة المفيدي في المسرح إلى جانب اسم صديق عمره المرحوم خالد العقروقة.
• اعترضت احدى بنات الراحل على بعض المواقف التي تخص حياة والدها الخاصة عندما باح فيها العلي أمام الحضور.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=23102009

 

 

بحر الحب غير متواجد حالياً  
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292