عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2009, 11:30 AM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي الإشاعات .. الهاجس الذي يقلب حياة الفنانين


جعلت لطيفة مصابة بالإيدز وبهاء سلطان جاسوساً ومحمد صبحي مسيحياً






بعد شائعة الشذوذ التي طالت الفنان الكبير نور الشريف وبعض الفنانين الآخرين، وتحول الفضيحة إلى قضية يحكم فيها القضاء كون الكل يشك في صحة ما نشرته الجريدة المزعومة، أصبح تفسير ظاهرة «الاشاعة» أمراً محيراً، ولذلك قررنا أن نبحث نحن فيها بطريقتنا، نبحث عن أهم الإشاعات التي غيرت حياة فنانين، وعن أهداف الإشاعات وطرق تسريبها وأخطرها.
فبالرغم من أن الإشاعات في مجال الفن تحديداً تكون 70 % منها حقيقية، بسبب الهلع المصاحب للمشاهير وخوفهم اليومي من أن تنكشف تفاصيل حياتهم الشخصية ويتم تقييمهم، ورغم أن مقولة “لا نار بدون رماد” هي المقولة الأنسب للتعامل مع إشاعات الفن، إلا ان الوسط الفني بالفعل يعج بشائعات لا تمت للحقيقة بصلة

.

إشاعات الامراض


في منتصف التسعينات طالت إشاعة غريبة الفنانة التونسية لطيفة مفادها إصابتها بالإيدز، وقبلها بعامين طالت نفس الشائعة الفنان عمرو دياب. والصيف السابق تحدثت إشاعة عن إصابة محمد سعد بغيبوبة، كما تحدثت اخرى في 2006 عن إصابة الفنانة غادة رجب بالسرطان، وهي الشائعة التي خرجت بعد تردد خبر سقوطها مغشياً عليها مرتين أثناء تصوير احد الكليبات وقتها، كما أطلقت إشاعة مرض على صفية العمري أثناء حضورها أحد المهرجانات الفنية في روسيا، حيث خرجت إشاعة إصابتها بأزمة قلبية، كما تعرض عمرو دياب لشائعة مرض أيضاً حيث أشيع أنه دخل المستشفى إثر حادث تعرض له أثناء إحدى رحلاته الفنية في لندن، وفي صيف 2006 واجهت الراقصة دينا إشاعة إصابتها بمرض خطير وذلك بعد سقوطها أكثر من مرة فى احد الاستوديوهات السينمائية

.

إشاعات الوفاة


خرجت إشاعة من وقت قريب عن وفاة أنغام، ووصلتها هي شخصياً في رسالة على هاتفها المحمول، كما خرجت نفس الاشاعة عن محمد سعد فور شائعة غيبوبته، وخرجت أيضاً على الفنان طلعت زكريا وقت إختفائه وانشغاله بالعلاج بعد أزمته الصحية الثانية، وخرجت نفس الاشاعة على نبيلة عبيد في صيف 2007، واضطرت وقتها نبيلة للعودة سريعاً من أميركا لتحل ضيفة على القناة الأولى وتقول للناس «أنا عايشة آهو»، ولكن رغم كل ضحايا إشاعة الوفاة، تأتي النجمة الكبيرة صباح في كفة وحدها، حيث ضربت الرقم القياسي في خروج شائعة وفاتها أكثر من خمس عشرة مرة خلال السنوات الخمس الأخيرة فقط، مرة منهم حينما عرضت إحدى الفضائيات فيلما وثائقياً عنها وعن مشوارها الفني، فظن البعض أن سبب خروج الفيلم هو رثاؤها، كما خرجت إشاعة في شتاء 2008 عن وفاة الفنان حسن حسني إثر ذبحة صدرية بسبب الإجهاد المتواصل في التصوير، وكذلك إشاعة وفاة جالا فهمي، وقد خرج النبأ في أواخر 2006 وقت تداعي أزمتها القانونية بسبب صراعها المستمر على حقوقها المادية من ميراثها في بيع الأفلام التي أنتجها والدها، اعتصمت وقتها وأضربت عن الطعام لثلاثة أيام، مما سهل انتشار إشاعة الوفاة بعدها، ولا ينسى أحد إشاعة وفاة الفنانة الجميلة ماجدة الصباحي التي خلط البعض بينها وبين الفنانة القديرة ماجدة الخطيب عام 2006، حيث وقت وفاة الخطيب، ردد البعض أن الصباحي هي من توفيت

.
وفي ديسمبر 2007 خرجت إشاعة عن وفاة الزعيم عادل إمام في حادث تصادم على الطريق، ووقتها خرج أبناءه للنفي في كل مكان، ونفس الإشاعة كانت عن وفاة ياسمين عبد العزيز في حادث تصادم، وفي فبراير الماضي خرجت اشاعة عن وفاة ابنة حسين فهمي، وهو ما أصاب فهمي بالهلع وأصبح يرد على كل المكالمات لينفي ويؤكد صحة ابنتيه، وفي مطلع عام 2006 أعلنت إحدى الإذاعات العربية الشهيرة فجأة وبدون مقدمات “كاظم الساهر فى ذمة الله”، وواصلت الإذاعة قائلة أن الوفاة حدثت اثر تعرضه لازمة قلبية مفاجأة وفور الإعلان اجتاحت مصر والوطن العربي موجه من الحزن الشديد على فراق المطرب المحبوب

.

إشاعة الاديان


فقد خرجت اشاعة الصيف الأخير عن إسلام جورج وسوف، واشاعة أخرى عن أن محمد صبحي مسيحي وهي الشائعة التي خرجت بعد مسلسله الذي هدد نفسية الإسرائيلين «فارس بلا جواد»، فردد صبحي بعدها بأن تلك الاشاعة هي رد فعل الإسرائيليين على مسلسله. وفي ديسمبر 2008 تناقلت بعض المواقع الإخبارية والمسيحية على شبكة الإنترنت خبرا حول اعتناق المطرب المصرى عمرو دياب المسيحية، مدللة على ذلك بترنيمة مسيحية مسجلة بصوته عن السيدة العذراء مريم

.

إشاعات القتل


حيث خرج العام السابق خبر عن تهديد بالقتل للفنانة التونسية لطيفة وقت غنائها في أحد المهرجانات بالجزائر، وقد خرج الخبر خلال خلافها الحاد مع فلة الجزائرية، ونفس الاشاعة خرجت على نادية الجندي في صيف 2008 وقت تواجدها في مارينا، حيث قيل أن سيدة هاجمتها بالسكين في الشاليه الخاص بها و«خلصت عليها»، وخرجت إشاعة أخرى عن تعرض يسرا للاغتيال أثناء زيارتها لأحد الدول الخليجية

.

إشاعة الاعتزال


وهي ما يسمى بالإشاعات الباردة التي لجأ لها أكثر من مطرب وخرجت عن أكثر من مطرب بهدف واضح وهو «تهديد الجمهور»، مثل اعتزال علي الحجار الذي يغني الآن شهرياً في ساقية الصاوي، واعتزال محمد الحلو الذي لا يرفض حضور أي مهرجان للغناء فيه، ومازال يقدم مسرحيات غنائية، واعتزال محمد منير الذي غنى في نحو ست حفلات هذا العام، واعتزال عمرو دياب بعد وفاة صديقه ومدير أعماله وعازف الدرامز الاساسى بفرقته اشرف فؤاد، وقيل وقتها أن دياب قرر التصوف والاعتزال

.
ولكن الواقعة الأطرف بخصوص الاعتزال كانت في أبريل 2007 حيث انطلقت إشاعة اعتزال المطربة اللبنانية نوال الزغبى واتخاذها لقرار الهجرة إلى كندا مع أفراد أسرتها والغريب حقا انه تم نشر الأمر موثقا بصحيفة «القدس العربي» وتم فرد مساحة كبيرة أوضحت فيها الصحيفة إن نوال تنوى تصفية أملاكها في بيروت واصطحاب إفراد أسرتها معها . والغريب هو أن نوال خرجت بعدها بشهر لتوضح بأن تلك الاشاعة تم الاتفاق عليها بينها وبين مجلة “الشبكة” اللبنانية ككذبة أبريل

.
أما الاشاعة العجيبة التي لم تصب أحداً من قبل وكانت موضع تصديق لسنوات طويلة فكانت شائعة أن المطرب الشعبي بهاء سلطان جاسوس لإسرائيل

.
وأخيراً إشاعات الزواج والطلاق والعلاقات غير الشرعية واشاعات الخلافات وهي كلها شائعات تكاد تكون أكثر من باردة، لمعرفة الناس بأن الوسط الفني هو الوسط الأكثر تقلباً في علاقاته، مما يجعل خبر “فلانة ماشية مع فلان” خبراً باهتاً وعادياً لا يجذب أحد، خصوصاً وأن أغلب الأخبار عن العلاقات والطلاق أخبار شبه مؤكدة، ولكن لا يمتلك أي صحفي الجرأة لتأكيدها كونها غير ملموسة بأوراق، ولكنها فقط وقائع ومشاهدات تتنقل في الوسط ما بين إضافات وتحريف ومبالغات، ولكنها في الأغلب صحيحة

.

مصادر الشائعة الفنية


المصدر الأول «إنتقامي» وهو الشخص الذي ينافس آخر، فينتقم منه بترويج إشاعة عنه، والإشاعات الانتقامية لها ثلاثة أنواع، أولاً اللاأخلاقية التي تهدد سمعته في السوق، ثانياً شائعة لها علاقة بصحته، تهدد نفسيته وتوازنه مع نفسه، ثالثاً اشاعة لها علاقة بجودة أعماله أو فشله في الحصول على أدوار في سينما أو حفلات في الموسيقى، وذلك النوع من الاشاعة غالباً ما يضر الفنان بشكل مباشر، لأن الوسط الفني كله يقف على أرض غير ثابتة، مما يجعل تراجع أي فنان شيئا طبيعياً بل ومنتظراً، وقابلاً للتصديق جداً حتى ولو كان شائعة


.
المصدر الثاني «ترويجي» وهي الاشاعة التي تصدر عن صاحبها لغرض في نفسه، غالباً ما يكون ذلك الغرض هو «التلميع»، فيروج لاشاعات عن زيادة أجره أو طلبه لحفلات بالخارج،



الاشاعة الأخطر


الاشاعة الأكثر خطورة على أي فنان، هي الاشاعة التي يكون لها «ذيل»، أو بمعنى آخر هناك جزء منها حقيقي، أو جزء منها معروف عن الفنان، مما يساعد في تصديق الاشاعة، كإشاعة مرض لطيفة بالإيدز مثلاً، فقد تم تصديق تلك الاشاعة لأن من روجها ردد أن مرضها هو السبب وراء عدم زواجها، ولأن الناس تعلم أن لطيفة غير متزوجة وعزوبيتها معلنة، فقد صدقوا على الفور اشاعة المرض، وهنا يجب الإشارة إلى أن من يلفق الاشاعة الآن عن زميل له، يبدأ بالبحث عن «ذيل» حقيقي وملموس ومعلن في حياة زميله، ليربط به الاشاعة، وبالتالي يكون لها مصداقية.

http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=116227

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292