اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أشكناني
 السلام عليكم ..
كلام جميل الصراحه لا يختلف اثنان عن أناقة و لباقة .. و روعة مسلسل ام البنات ..
كيف لا و من قام بأدوار البطوله هم أساتذه بالفن الكويتي .. اتقنوا و ابدعوا و امتعوا جمهورهم الغفير ..
لا اريد ان اطيل بالمديح .. لكن !!
قبل ان اتطرق لتساؤلاتك اخي العزيز ..
للأسف نهاية المسلسل كانت خياليه لأبعد الحدود .. رغم من يقول ( بعد كل هذا العناء نريد ان نراهم فرحون ) ..
ليست بهذه الصوره .. فمن شاهد المسلسل بكل تأكيد قال ( كيف لـلنصيب أن يأتي هكذا .. 6 رجال خرجوا و أعجبوا و تزوجوا بالحال .. و لا .. !! 6 اطفال !! )
نهايه لم تعجبني للأسف الشديد .. لكن مع هذا أشيد بتأليف الكاتبه الكبيره بأعمالها هبه حماده ( قطوره ) .. الكل وجدنا مصيره والكل حقق هدفه ولكن.. لِمَ لَمْ نرى عاقبة بشاير ومحمد على فعلتهم؟؟
اقتباس:
بكل بساطه المسلسل كاد ان يضيف لمسة للواقع .. فليس كل من يخطأ يُعاقب بالدُنيا .. و هناك أناس يعيشون على هامش الحياة كـ بشاير و محمد
لماذا لمْ نرى عقاب يندم لسوء تصرفه وظلمه لزوجته وبناته ولو بينه وبين نفسه؟؟
كان من الافضل من المؤلفه ان تطلعنا اكثر على ضمير عقاب و هو يخاطب نفسه لكن للأسف لم نشاهد هذا و من وجهة نظري تعمدت المؤلفه لكي تعيش المشاهد حاله من الغموض و لا تريد ان تكسر رهبتهم من عقاب ..
لماذا بعد كل السنين التي مضت شريفه لم تعمل عمليتها وكيف رضيت بأن تعود لزوج داس على كرامتها وأهانها وضربها..فهل مازالت تحبه؟ أم لأنه انشل وليس باستطاعته أن يكون كما في السابق؟ أم ماذا ياهبة؟
طيبة شريفه اظن انه مبالغ فيها بعض الشيء .. يجب على الانسان العادي البسيط ان تتولد له مشاعر الكره و الحب .. فلا يجب ان تصور لنا شريفه بهذه الصوره الحسنه التي لا يمكنها كره شخص و لا رفض طلب شخص ..
لكن احياناً الدور و السينارو يحتمون على الكاتبه ان تكون شريفه بهذه الطريقه
شكرا لك اخي الكريم على ما كتبت .. و اسف على الرد المتأخر لكن شدني الموضوع .. | أحييك أخي حسين لتتابع قلمك نهاية ماخطه قلمي أولاً أحب التعليق على النهاية الخيالية التي لم تعجبك.. أنا من خلال دراستي في فن الدراما والمسرح أن لكل كاتب ذوقاً فنياً والكثير منهم يحب الخيال الذي هو قريب من الواقع.. والخيال أيضاً ربما يكون أجمل وأفضل من النهاية الواقعية على حسب مجرى القصة والكثير من الجمهور يحب أن يرى دوماً النهاية سعيدة فالخيال لا بد منه.. أما إجابتك فهي الشافية التي أفحمتني وجعلتني أتقبلها كما هي, لكن عن السؤال الأخير إجابتك أثارت فيَّ إجابة.. أنا أيضاً أحسستُ بالغيظ أنها ذهبت ترعى عقاب في بيته الذي لم تلقَ فيه هناءها ولا هناء بناتها وعادت كما كانت تطعمه بيديها اللتان أحرقها لكن لاننسى أنها كانت تحبه فعندما قرأتُ إجابتك تخيلتُ نفسي حين يأتيني من خانني نادماً مريضاً قد رأيتُ ماصنعه به الزمن والله أخذ حقي منه وصار ضعيفاً لا يحرك ساكناً.. أعتقد أني سأضعف وأعتني به أشكرك أخي حسين لوجودك الجميل الذي زادها تألقاً  ومتى ماجئت أهلاً وسهلاً __________________
الزمن ليس كفيلاً أن ينسينا ماضي الأيام..
فالزمن كفيل أن يزيد محبتنا فيمن أحببنا حتى لو طالت السنين وجفت الأيام
|