الله الله الله بالفعل لقد كنت أنتظر كتابة كبيرة من كاتب كبير له وزنه وثقله أبا أحمد لا تربت يداك على هذا المقال الذي يشخص الحالة ويبحر عميقا ً في تاريخ المسرح العتيد وإنجازاته الا معدودة وأبطاله ورواده سأقول شيء مهم جدا ً في هذه المقالة يجد القارئ مقارنة بين الماض َ والحاضر وبين أبطال الماض َ ومهرجين الحاضر والحقيقة أن أبا أحمد لا يقارن فالمقارنة غير مقبولة وإنما يريد إيضاح الحقيقة وإحقاق الحق وتبيان ماكان عليه المسرح من قوة ولأنه كان مركزا ً ثقافيا ً عتيدا ً يرصد أدق التفاصيل في مسيرة الحياة اليومية فهو أهم وبكثير من الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة أما الآن فقد تحول الى تهريج و شحذ إبتسامة صفراء من شفاة عائلة محترمة !! لا تربت يداك يا عزيزي كنت أتمنى أن أكون الى جانبك لأقبل رأسك على ماخطته يمناك الكريمة .. والسبب أن هذا المقال التاريخي هو " تعريف " و " تثقيف " و " كشف " لحقيقة المسرح حاليا ً وسابقا والتحول الذي حصل والتغيير وانا مؤمن أن كثيرون سيستفيقون من سباتهم العميق هذا تسجيل حضور .. ولي عودة للتعقيب المفصل . __________________
|