09-11-2009, 10:51 PM
|
#51 (permalink)
|
عضو شرف ~ سحابة ماطرة ~
العــضوية: 3816 تاريخ التسجيل: 02/07/2009 الدولة: خليجنا واحد
المشاركات: 154
الـجــنــس: أنثى | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندليب الكويت
الأخت بقايا حروف: يسعدني أن أسجل مشاركة أخرى في هذا الموضوع. لاحظت أن هذا المسلسل بالذات أصبح ما يمكن أن نسميه (ظاهرة) إن جاز التعبير.. هناك حالة إعجاب شديدة به يمكن لأي شخص ملاحظتها من خلال تفاعل الناس الذي تجاوز كل الحدود... ويمكنني القول بكل ثقة أنه كان المسلسل الخليجي الأكثر متابعة والأكثر إثارة للجدل خلال رمضان ولا أحتاج إلى نتائج استفتاءات (مزعومة) حتى تؤكد لي هذه الحقيقة التي لا يمكن لأحد إنكارها. وكثيرا ما يتبادر إلى ذهني أن أقوم بانتقاد هذا العمل ولكني لا أحب توجيه أي انتقاد له لأن المتعة الكبيرة التي صاحبت عرضه ومتابعته تجعل الإنسان يتغافل عن بعض الثغرات. كما أن جميع المسلسلات الخليجية التي تزامن عرضها مع هذا العمل خلال رمضان المنصرف، لم يحصد أي واحد منها نفس هذا الكم من النقاشات والمتابعة، على الرغم من وجود بعض الأعمال الخليجية الأخرى التي تميزت أيضا وكان لها متابعوها.. ولكن لم يصل انتشارها إلى هذه الدرجة. من وجهة نظري أعتقد أن سبب الانتشار الكبير الذي حققه هذا العمل يعود إلى القضية الأساسية التي أرادت الكاتبة إيصالها وهي قضية احتقار الأب للبنات وتفضيله للولد (صقر) وتدليله إلى أقصى درجة بسبب نظرته الدونية للبنات واعتقاده بأنهن لا يمكن أن يعتمد عليهن مثل الاعتماد على الولد... لكن بعد انفصال البنات مع الأم عن الأب وخروجهن من المنزل، اتضحت الحقيقة وهي أن البنت تستطيع الاعتماد على نفسها واستغلال مواهبها في عدة مجالات. كما يعجبني توضيح الكاتبة لحقيقة بعض الآباء الذين يحبسون بناتهم في البيت على أساس (العادات والتقاليد) في حين أنهم يبيحون لأنفسهم التحدث مع فتيات بأسلوب يخالف تلك العادات (كما فعل أبو صقر مع إحدى الزبونات في المحل والتي جاءت تشتري لعرس أختها !!). هناك من انتقد قضية معينة، وهي قضية صغر مساحة أدوار بعض الشخصيات مقابل إعطاء مساحة كبيرة لشخصيات أخرى تبدو أنها شخصيات هامشية!.. وكذلك إعطاء المساحة الأكبر في العمل للبنات (بنات شريفة). ولكني أرى أن ذلك هو الصحيح.. لأن الدور يقاس بمدى تأثيره على سير الأحداث وليس بمساحة الظهور.. والظهور القليل أفضل من الظهور الكثيف الذي لا فائدة منه غير الهذرة وتكرار الحوارات بأساليب مختلفة.. وخير دليل على ذلك هو شخصية (صقر) التي ماتت مبكرا ولكن تأثيرها استمر حتى النهاية لأن كل ما وقع من أحداث بعد وفاته كان بسبب غيابه ورغبة الأب في إنجاب ابن غيره.. كما أن تعلق المشاهدين بهذه الشخصية كان كبيرا إلى درجة لا توصف رغم صغر دوره! كما ذكر البعض.. هناك (ثغرات صغيرة) في هذا العمل.. ولكن يمكن أن نتجاوزها ونغفر للكاتبة لأن (كل ما يفعل المليح.. مليح). | أحييك لوجودك أخي للمرة الثانية وأهلاً بك في كل مرة تحضر فيها وأنا باعتقادي الذي جعل له جمهوراً كبيراً من المشاهدين هو البروش وكانت الضجة قائمة منذ الإعلان عنه فقد كان مشيقاً ومثيراً يجذب الأنظار والأذهان.. وصغائر الأخطاء في العمل لم تدع لنا مجالاً لأن نقلل من قيمته أو يُحكم عليه بالرداءة بل الأسئلة التي نسألها ولم نجد لها حلاً قد يستدعي منا حسن المشاهدة لأن ليس كل شيء تفسيره حديث أو حوار فقد يكون هناك مواقف تفسيرها نظرة أو لمسة أو ابتسامة أو أي إشارة أو حركة فهذه أيضاً لغة .. جميل ما أضفته وجددته في هذه الصفحة أخي الكريم أشكر حضورك ولا يسعني القول أكثر
|
| |