[Alanood Alabdullah]

سعاد عبدالله.. تتبنى رسالة اليونسيف وتناهض العنف ضد المرأة
عملها الجديد «نو رفي سماء صافية » يُعرض في فبراي رالمقبل على قناة أبوظبي

لم يمض شهران على انتهاء شهر رمضان الفائت الذي قدمت فيه الفنانة القديرة سعاد عبدالله «أم البنات»، والذي حظي بمتابعة جماهيرية كبيرة على اكثر من فضائية، حتى دخلت أم طلال لوكيشن تصوير عملها الجديد لرمضان المقبل «نور في سماء صافية»، والعمل من تأليف الكاتبة وهج وإخراج البيلي أحمد وبطولة سعاد عبدالله وعبدالإمام عبدالله وأحمد إيراج وشفيقة يوسف ومحمد المنيع وفاطمة الصيفي وحسين المهدي ومي البلوشي وشوق وصمود وفاطمة سالم وملاك وعماد العكاري.. المخرج المنفذ أسامة التركي، مساعد المخرج محمد المجدمي، مدير التصوير عدنان راضي، مشرف الإضاءة فلاح مبارك، مهندس الصوت سعد خزعل، مكياج سلوى سلمان، مدير إدارة الإنتاج أحمد البريكي، مدير الإنتاج مشاري الشمري، ومنفذي الإنتاج أحمد الراشد وأحمد النبهان.
«أوان» زارت فريق العمل الذي يشكل خلية نحل، في أحد المنازل في منطقة الرحاب، حيث يجري تصوير الاحداث.

في البداية تحدثنا مع البطلة والمسؤولة المباشرة عن إنتاج العمل القديرة سعاد عبدالله، فقالت: «العمل يتحدث عن العنف الأسري، وأقصد بالعنف ضرب الزوج لزوجته، وهو ما تناولته الكاتبه وهج في هذا الموضوع من خلال ثلاث شخصيات هي: الأم وأخت زوجها وابنتها، وفي الوقت الحالي هناك توجه كبير عبر القنوات العربية لبث الاعلانات عن العنف الأسري، وأيضا توجه من اليونيسف هذا العام، لأن العنف الأسري شكل أقصى حالاته في السنوات الأخيرة».
وحدثنا الفنان عبدالإمام عبدالله عن دوره في المسلسل قائلا: «من شروط العقد في كل عمل ألا نصرح بأحداث أي عمل قبل أن يبث هذا العمل، ولكن أقول لك باختصار، دوري هو الزوج اللئيم اللي ما عنده اهتمامات بأسرته، ودائما بمشاكل مع أسرته، وفي خناقات لاتنتهي، ورجل عاطل عن العمل يسلب زوجته وأولاده كل مايملكون من المال ويصرفها على ملذاته وسهراته ولا يهتم بأي إنسان آخر، ومن هذا الباب تحدث مشاكل، مع أن أولادي متعلمون جيدا.. بدر وجاسم أبنائي في المسلسل؛ بدر (أحمد إيراج) يعمل دكتوراً، وجاسم (حسين المهدي) يعمل محاميا، وبناتي خريجات جامعة، وزوجتي موظفة فاضلة» .
خط رومانسي
أما الفنان أحمد إيراج فقال «هذا ثاني عمل يجمعني مع الفنانه سعاد عبدالله بعد عمل (دار الزمن)، والآن عملت في الدور ولدها الدكتور بدر شاب يحب أسرته ويخاف على نسيج الأسرة من التفكك، وخاصة أن الخط الرئيسي لهذا العمل يتكلم عن العنف الأسري، ومن خلال هذا العنف راح نشوف كيف هذه العائلة تتفكك تدريجيا وتتأذى..
هذا الشاب حامل مسؤولية هذه الأسرة ويحاول بقدر الإمكان أن يحافظ عليها من التشتت وتجد أنه يضحي ويحب أمه ويحاول أن يحل مشاكل والده ووالدته ويساعد أخواته.. شخصية جميلة جدا وفيها خط رومانسي جميل، والتعامل مع الأستاذة سعاد عبدالله له نكهته الخاصة.. هذا الجيل القديم الذي تربينا على مسلسلاته وعلى أعماله ترك بداخلنا انطباعا جميلا جدا، فعندما تقف أمامهم أو تمثل معهم مشهدا كأنك داخل أكاديمية، وقاعد تتدرب على يد دكتور أو دكتورة بطريقة غير مباشرة، وهذا التعاون له نكهة مميزة جدا لأنه مع الفنانة سعاد لأنها تحسسنا بأنها أم للجميع وتكون بجانبنا باستمرار وتشجعنا وتخاف علينا، وحتى طعامنا وتحل مشاكلنا وتتكلم معنا بحنية الأم».
البنت الحساسة
اما الممثلة شوق فبدأت بشكر الفنانة سعاد عبدالله، وتقول: «بفضل الله وفضلها برزنا في رمضان في عمل (أم البنات)، وماما سعاد وقفت معانا وتعاملنا كأبنائها وتوجهنا وتشجعنا باستمرار، وأما عن دوري فأنا البنت الوسطى للفنانة سعاد عبدالله واسمها ديما، تحب أمها كثيرا وما ترضى أي أحد يضايقها، حتى ولو كان أباها. لأن الأب دائما يضايق الأم ويضربها ويهينها حتى أمام أولادها، فهذه البنت حساسة كثيرا من ناحية أمها ومتعلقة فيها، وتكون هناك أحداث بينها وبين أختها لأن الاثنتين تحبان شخصا واحدا حبا محترما على نيّة الزواج ويصير بينهما سوء تفاهم..
ومابي أحرق عليكم العمل، وأقول لجمهوري نزلت من وزني 30 كيلو لأجلكم».
دوري المختلف

أما الفنانة شفيقة يوسف فتقول: «دوري فيه تغيير عن أدواري السابقة، لأني كنت المرأة الطيبة اللي تساعد الجميع، أما الآن فدوري المرأة العجوز الحنّانة التي تؤذي كنتها، وأحب أن أقول إن تعامل الفنانة سعاد معنا هو في أقصى درجات الرقي، وكلنا عندها سواسية وأحلى لوكيشن أدخله مع سعاد عبدالله».

المصدر
http://www.awan.com/pages/life/251871#