[محمد العيدان]

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=169093


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=168335

الروابط بالاعلى هي لاشخاص شاهدوا طبق طائر في سماء الكويت هذا الشهر ..
اذكر اواخر سبعينيات القرن الماضي ذكرت صحفنا المحلية بالكويت وجود طبق طائر وتم تصويره وكان الشكل هو عبارة عن اسطوانة بيضاوية غير محددة الملامح .. وبعد ذلك ومع بداية فترة الثمانينيات كثرت المشاهدات لهذه الظاهرة .. الكثير منا مقتنع ان هناك فعلا زوار من الفضاء والكثير منها مقتنع ان هذه اعمال تجسس يفعلها الشرق والغرب وكثير منا ممتنع عن التعليق !!!!

عادل السعدون وهو فلكي كويتي ادلى بتصريح بجريدة الرأي لهذا اليوم وسوف اعرض التصريح الذي ذكره من الرابط :



«ما شاهده المواطنان قد يكون شهباً أو نيزكاً او قمراً اصطناعياً مرّ فوق سماء الكويت»
عادل السعدون لـ «الراي»: مستحيل وجود أطباق طائرة فوق كوكب الارض
عادل السعدون













استبعد الفلكي عادل السعدون استحالة وجود اطباق طائرة او اجسام غريبة في كوكب الارض، مبينا ان فكرة الاطباق الطائرة انتشرت في الاربعينات بهدف التكسب المادي من ورائها.

الفلكي عادل السعدون تفاعل مع ما نشرته «الراي» اخيرا في مقابلتين منفصلتين مع المواطن جراح الفيلكاوي والمواطن محمد حاجيه واعتقادهما بوجود اطباق طائرة في سماء الكويت، وادلى بوجهة نظره حول هذه الظاهرة، معتقدا ان ما شاهده المواطنان قد يكون شهباً او نيازك.
السعدون قال لـ «الراي»: «في الحقيقة ليس هناك اطلاقا اجسام غريبة تأتي من اي مصدر من الكون ونقول انه من المستحيل ان تأتي الى الارض اي اطباق طائرة او بما يسمى المخلوقات الفضائية، وفكرة الاطباق الطائرة انتشرت في الاربعينات من القرن الماضي بواسطة اشخاص ارادوا الكسب منها باستغلال جهل الانسان وصدقها اعداد كبيرة من العالم واصبحت تجارة لا تبور لهؤلاء الدجالين, وظهرت افلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية وغيرها من طرق التكسب على حساب السذج كما هو حاصل الان من تكسب المنجمين ومفسري الاحلام، ومهما حاول علماء الفلك والعقلاء على مر العصور اظهار الحقيقة للناس الا انه دائما الجهل يطغى ويصبح الوهم حقيقة».
وشرح «لماذا هناك استحالة بوجود اطباق طائرة؟ لو نظرنا الى حولنا من الكواكب القريبة في المجموعة الشمسية والتي من المفترض ان تأتي منها هذه الاجسام الغريبة نجد كوكب عطارد
وهو يبعد عن الارض 77 مليون كيلومتر واذا اراد اي مخلوق ان يأتي الى الارض فيحتاج الى 320 يوما حتى يصل الى الارض اذا كانت سرعته 10000 كم بالساعة. كما ان اي مخلوق لن يستطيع ان يبقى داخل كبسولة صغيرة لفترة 320 يوما ايابا الى الارض وكما ان مدة رحلة العودة قد تستغرق اكثر من ذلك لدوران عطارد من حول الشمس ودوران الارض حول الشمس كما ان متوسط درجة حرارة سطح عطارد تبلغ 350 درجة مئوية ومن الاستحالة ان تعيش اي كائنات بهذه الدرجات العالية. وطول يومه 4222 ساعة (على مقياس ساعة الارض) اي ان الشمس تسطع هناك بشكل متواصل طوال هذه المدة ولا يمكن لاي كائن ان يتحمل ذلك، كما ان الماء لا يتوافر على سطح المريخ وهو المكون الاساسي للحياة».

واضاف «والكوكب الاقرب هو الزهرة ومتوسط درجة حرارة السطح 465 درجة مئوية وهي درجة عالية جدا لاي مخلوق وطول يوم الزهرة 2802 ساعة ولا يتوافر الماء على سطحه، والغلاف الجوي لا يحتوي على اكسجين فهو 96 في المئة منه ثاني اكسيد الكربون والحياة مستحيلة على كوكب الزهرة، كما ان رحلة القدوم الى الارض تستغرق 160 يوما والعودة اكثر من سنتين، فكيف يعيش كائن داخل مركبة خلال رحلة الذهاب والعودة وهو كما يصرح من شاهدوه في العالم كله ان الطبق لا ينزل الى سطح الارض بل فقط يقترب منها ويهرب عندما يرى البشر ولا اعلم ما هو سر هذه الرحلة؟».
ولفت إلى ان «الكوكب الثالث القريب الى الارض هو المريخ والحياة عليه مستحيلة حيث الغلاف الجوي لا يقارن بالارض ومعظم مكوناته ثاني اكسيد الكربون 95 في المئة. ودرجة الحرارة تصل الى - 62 درجة مئوية ويبعد 55.7 مليون كيلومتر في اقرب حالاته والرحلة تستغرق من المريخ الى الارض 213 يوما اي حوالي 7 اشهر ولو فرضنا تمكن كائن من الوصول بهذه المدة فالمشكلة كيف سيعود الى المريخ بعد ان تحركت الارض من موقعها واصبحت مئات الملايين من الكليومترات حيث ان العودة تحتاج الى اكثر من سنتين، فكيف يتمكن من الصمود داخل طبق طائر لمدة اكثر من 3 سنوات وكيف يأكل ومن اين له الماء وكل هذا بهدف رحلة تصل الى الارض وتبقى في سمائها لمدة ساعات ثم تعود وتختفي فلماذا هذا العبث؟».

وذكر الفلكي السعدون «اما الكوكب الآخر مثل المشترى وزحل واورانوس ونبتون فهي كواكب غازية، اي ان سطحها مكون من الغازات المتجمدة ولا يوجد عليها ارض او رمل وصخر، فهي في بيئة الحياة بها مستحيلة، اضافة الى ان درجة حرارتها منخفضة تصل الى- 108 درجات مئوية في المشترى و-220 في نبتون. وآخر الكواكب هو بلوتو ودرجة حرارته - 223 ويبعد عن الارض في اقرب حالاته 4285 مليون كيلومتر والرحلة تستغرق 49 سنة، فهل من المعقول ان يقدم الينا طبق طائر من اي كوكب من المجموعة الشمسية؟».

واشار إلى انه «اذا خرجنا من المجموعة الشمسية فأقرب نجم الينا يبعد 4.2 سنة ضوئية والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء بسرعة 300 الف كيلومتر خلال سنة اي ان اقرب نجم وهو الفاقنطاروس فهو يبعد عنا 39.7 تريليون كيلومتر فان الرحلة تحتاج الى 453 الف يوم للوصول الى الارض بسرعة 10000 كم بالساعة وحتى لو افترضنا جدلا ان السرعة تصل الى 300 الف كيلومتر بالساعة فان الرحلة تستغرق 15 الف سنة».
واوضح «واود ان اذكر القارئ مرة اخرى ان وصول اي كائن من اي جرم في السماء مستحيل ولا يجب ان نفكر بذلك اطلاقا، وما شاهده المواطنان قد يكون شهبا في السماء خصوصا هذه الايام نمر بفترة شهب الاسديات التي كانت ذروتها يوم 17 نوفمبر او شاهدا نيزكاً صغيراً عابراً وهذا النيزك قد يكون حجمه في حجم التفاحة او اقل وعندما يدخل الغلاف الجوي يضيء بألوان مختلفة حتى يحترق كليا او يضرب الارض وسرعته ليس مثل سرعة الشهب فقد تكون ابطأ. كما انه احيانا يرى الاشخاص انعكاس اقمار الراديوم وهي سلسلة من الاقمار التي تومض لفترة اقل من الثانية او تمت مشاهدة قمر اصطناعي يمر فوق سماء الكويت ببطء. او ان هناك شخصا لديه طائرة صغيرة تتحرك بالريموت كنترول ويوجهها من بعد في محاولة لجعل الاخرين يشعرون بوجود اطباق طائرة وهذه الالاعيب حصلت كثيرا في دول عدة. وغير ذلك لا يوجد اي شيء غامض».


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=169337