[فروووح]

* هل كانت «مجاديف الأمل» أول تجربة لك ؟ وكيف تم اختيارك ؟- تلفزيونياً نعم لكن مسرحياً قدمت 8 مسرحيات أغلبها تقريباً من تأليف وإخراج والدي عبد الله بالعيس وآخرها مسرحية (الكشافة) وهي من تأليف الفنان سمير الناصر وإخراج والدي والتي عرضت خلال أيام عيد الأضحى المبارك هذا العام . أما عن كيفية اختياري لمسلسل (مجاديف الأمل) فهو طبعاً عن طريق والدي وأيضاً جميع زملائي الأطفـال المشاركين في العمل .


* هل تغيرت طريقة زملائك ومدرسيك معك بعد المسلسل ؟
- الحمد لله بصراحة كانت ردود الفعل غير متوقعة من الثناء والافتخار بي ، خاصة عندما غيرت مدرستي من محافظة الأحساء (المركز) إلى محافظة الخبر والغالبية فيها ينادونني بـ (سعود) . أما المعلمون فقد حظيت باهتمام كبير من قبلهم ، وكان هناك اهتمام خاص بي من قبل مدير التربية والتعليم بمحافظة الأحساء «أحمد باغنيم» حيث أدرج اسمي من ضمن (الطلبة الموهوبين).

* كانت هناك مشاهد مؤلمة لك في المسلسل ، فكيف كان رد فعل الوالد والوالدة عليها ؟- التشجيع والفرح والدعاء لي بالتوفيق ، أما الوالدة فقد بكت عندما رأتني أبكي حين توفي والدي في المسلسل ، وفي بعض المشاهد خصوصاً عند مشاهد ضربي من قبل الفنانين عبد المحسن النمر و زهرة عرفات و بدير ، فكانت لا تتردد من التلفظ بألفاظ قهر وتدعي عليهم وكأنها تشاهد واقعا حقيقيا .

* وبعد نجاح العمل كيف تعاملت مع الشهرة ؟
- عندما أكون في مكان عام ويتجمع علي الجمهور للسلام والتصوير فأشعر أحياناً ببعض الحرج والضيق لكن والدتي (أطال الله في عمرها) عكس ذلك كان صدرها مُتسعاً وفخورة بي بل تشجعني على التحمل ومجاملة الجمهور .

* بعد «مجاديف الأمل» الناس تسأل عنك .. أين اختفيت ؟
- لم أختف فلقد شاركت في مسلسلين (فواصل) و (سند وأبطال الغابة) وبرنامج توجيهي للأطفال بعنوان (يوميات سعود الصغير) وقد عرضت جميعها على شاشات التلفاز خلال شهر رمضان القبل الماضي ، كما انتهيت من تصوير بطولة مطلقة في سهرة تلفزيونية بعنوان (عاشق الحمام) من تأليف ناصر المبارك و إخراج والدي وإنتاجه أيضاً ، وبطولة الفنان سمير الناصر و عبدالله المسعود و دينا خنجي و راضي مهنا ولكن للأسف لم تجد النور على شاشة القناة السعودية الأولى حتى هذه اللحظة .


عدنان بالعيس مع سمير الناصر





يببع ...