مالي أرى الناس تأخذ ذلك بمنحى سلبي وكأن الذي يبكي يعد ناقصا في رجولته ..بل نقول أن الواثق الذي لا يخجل عن التعبير عن مشاعره ولايهمه مايقوله الناس إن كان على حق ولانستطيع القول بأن أحدا أشرف وأخير من رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وبكى حينما حيث استقبلته أهل الطائف حين توجه إليها الرشق بالحجارة ..وأخذت ابنته فاطمة تمسح على لحيته وظهره ويقول "إن قومي يجهلون ". و أبي بكر الصديق من شدة بكاءه يكاد أن لا يكمل إمامة المسلمين في الصلاة وعمر بن الخطاب رغم شدته كان يبكي حتى تبتل لحيته وذات مرة بكى عمر بكاء شديداً ثم قال:
هل تعلمين يا عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما شبع من خبز بر ثلاثة أيام؟ __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|