[أبو غادة]

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى / كل شخص تهمه مصلحته ومصلحة من يعول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدث في الآونة الأخيرة بين الشباب الطموح المثابر المتابع لكل ما هو جديد وكل ما فيه مصلحة مادية ولكن للأسف لا أقول أنهم لا يريدون الخير لهم ولغيرهم ولكن تم استدراجهم في مهب الهوى ،،، إلخ .
الموضوع :
هناك شركة اسمها { كويست انترناشيونال } وهي شركة على حد قولهم أنها صينية وقد تأسست عام 1998 برأس مال وقدره عشرة ملايين دولار 10 ميلون دولار وفي عام 2005 أصبح لديهم ما يزيد عن المائة مليون دولار في خلال سبع سنوات فقط وهي شركة وهمية ليس لها مقر معروف فقط لها رابط على الشبكة العنكبوتية وليس لها تصاريح بمزاولة الأعمال المزعومة من قبلهم
( علماً بأن كل ما يعرض في الشبكة من أجل الشراء ليس فيها أي نوع من المحرمات )
ولا يعتمدون إلا على الدعاية الشفوية ( الاستغفال على الناس ) ولا يعتمدون على الدعاية الصورية أوالدعاية التقليدية وما يقومون به هو على النحو التالي :
– لا بد من شراء أحد من منتجاتهم وهي منتجات مكونة من ساعات ومجوهرات وجوالات .
– أقل قيمة شرائية للتأهيل مبلغ وقدره
( خمسمائة وخمسون دولاراً 550 دولار أي ما يزيدعن الألفي ريال 2000ريال سعودي )
– أقل منتج هو عبارة عن قلادة على شكل دائري وبها قطعة زجاجية عادية جداً ويزعمون أن لها تأثير على تنظيم الدورة الدموية في الجسم وأنها معالجة بالنانو .
– عندالاشتراك ( أي عند الاستدراج ) يتم فتح مكتب الكتروني خاص بك تتابع من خلاله شجرتكا لتي بدأتها .
– لا بد من إحضار ما لا يقل عن 6 أشخاص يتم إدراجهم تحت اسمك بشرط أن يكون توزيعهم ثلاثة على الجهة اليمنى وثلاثة على الجهة اليسرى أي على الشكل التالي

أنا أو


(أنت)


مشترك يمين 1


مشترك يسار 2


مشترك يمين 3 ويعتبر المشتركا لأول تحت


المشترك رقم 1


مشترك يمين 4


ويعتبرالمشترك


الثاني تحت


المشترك رقم 1


مشترك يسار 5


ويعتبر المشترك الأول تحت


المشترك رقم 2


مشترك يسار 6


ويعتبرالمشترك


الثاني تحت


المشترك رقم 2


وهكذا تستمرالشجرة المزعومة بالتزايد وعلى كل مشارك أتيت به باسمك تتحصل على مبلغ وقدره(أربعون دولاراً 40 دولار ) وهذا المبلغ يؤخذ من المشارك ( الذي تم استدراجه ) الذي يدفع مبلغ 550دلار ويتم اخذ 510 دولار للشركة المزعومة وزعمهم في صرف المبلغ هونتيجة أتعاب قمت بها من دعاية واستدراج لمن هم أسفل شجرتك علماً بأنك لا تستطيع الاطلاع على من هم قبلك في المشاركة لأنك أصبحت من المشاركين أسفل شجرته وتستطيع الاطلاع على من هم أسفل منك .

– إذا رغبت المشاركة لا بد أن تأتي عن طريق شخص مشارك قبلك ولا يتم فتح حساب لك إلابهذه الطريقة .
– عند اكتمال النصاب ( ستة أشخاص ) يتم إعطائك مبلغ وقدره ( مائتان وخمسون دولاراً 250دولار ) في الأسبوع الواحد .
– شرطهم في الاستمرار في الصرف الأسبوعي أن كل مشارك تحت اسمك أن يكون تحته عدة أسماء بنفس الطريقة التي بدأت بها عند اشتراكك ويأتيك الربح مضاعف عن المشاركين تحت اسمك .
– لا بد من تسجيل اسم شخص آخر يكون بمثابة الوريث أو المتصرف في حال الوفاة أو العجز.
– بعض الشركات المشاركة معهم على حد قولهم ولها سمعتها في العالم وهي شركات قوية غنية عن التعريف أذكر منها:
– شركة الفيفا ( الشركة الخاصة بالمهرجانات الكروية)
– شركة ناسا الدولية ( وكالة الفضاء الدولية) .
– شركة مايكرو سوفت ( المتخصصة في الكمبيوترات ) ومؤسس وصاحب الشركة من أغنى أغنياء العالم .
فإذا كانت لديهم هذه المشاركات من الشركات المذكورة وغيرها من الشركات القوية وهي ما يقارب الأربعة عشر شركة على حد قولهم فلماذا لايتم الإعلان الصحيح الصريح عن تلك الشركة القوية والتي تضم أقوى الشركات العالمية ولماذا ينظرون لنا نحن كمشاركين ( مستغفلين ) ولديهم هذه الشركات التي تجعلهم من أغنى أغنياء العالم ومن المسيطرين على السوق التجارية العالمية .
أرجو منكم التنبيه على الكل بحرمة فعل هذه الشركة وما جعلته من شراء للأشياء المباحة ما هي إلا أشياء صورية كي يتم استغفال الجميع علماً بأنه حصلت مثل هذه الطريقة قبل حوالي ثمانية سنوات باسم(بزناس من الناس للناس)
وأقفلت بعد أن جمعت مالاً وفيراً ،بالحرام والعياذ بالله .
ويوجد لها تأييد من شيخين يتم الاستناد على كلامهما في إباحة هذه الشركة علماً بان الشرح من السائلين للشيخين الفاضلين لم يكونا بالشرحين الوافيين الكافيين الذين يجعلا الشيخين الكريمين في الصورة الحقيقية للشركة وإنما دلس عليه في السؤال كي يتم أخذ تصريح منهما للاستناد عليه والاستدلال بعدم حرمة هذه الشركة .
ولتعلم أخي الكريم أنه هناك سؤال وحساب عن مالك من أين اكتسبته وفيما أنفقته ، والسؤال الذي يتم طرحة في الدنيا من أين اكتسبته فقط وليس لأحد أن يسألك كيف تنفقه إلا إذا وجد بصاحب المال عدم الإحسان بالتصرف فيه .
إن الحلال بين الحرام بين وبينهما مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وماله أو كمال قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

وأذنت لمن أراد النشر والأجر فله ذلك ،ولكن بدون تدليس إلا إذا وجب التعديل ،ولا تنسونا من صالح دعائكم وأن هناك ملكان يقولان ولك مثله - أي بمثل ما تدعو لأخيك في ظهر الغيب - وقيل أنها تكون بالضعف نظراً لأن من يدعوان لك ملكان وليس ملك واحد .