- ما هي السن المناسبة لاستعمال العدسات اللاصقة؟ يمكن توضيح مسألة السن المناسبة فيما يلي: سن الطفولة: من الأفضل استعمال العدسات اللاصقة بعد سن العاشرة أما إذا كانت هناك دواعي هامة لاستعمال العدسات مثل بعد إجراء عملية الماء الأبيض في عين واحدة أو وجود تفاوت كبير في قوة الانكسار بين العينين ...الخ فانه يمكن استعمال العدسات اللينة ممتدة اللبس في مثل هذه الحالات. سن الشباب والكهولة: هذا السن مناسب جدا لاستعمال العدسات اللاصقة. سن الشيخوخة: هناك صعوبة في استعمال العدسات اللاصقة لدى كبار السن حيث أنه تعوزهم القدرة المطلوبة في تناول العدسات والطريقة السليمة في لبسها. وقد يناسب كبار السن استعمال العدسات الممتدة اللبس لفترة متصلة قد تكون أسبوعية أو شهرية أو ثلاثة شهور على حسب الحالة
ولكن لبس هذه العدسات يمنع تدفق الدموع الطبيعي
اللازم لترطيب العين وتغذية القرنية وحيث أن بعض كبار السن يعانون من قلة تدفق الدموع ولذا ينصح هؤلاء بلبس العدسات المعدة للاستعمال الممتد لمدة أسبوع أو شهر على أكثر تقدير لتجنب حدوث قرح بالقرنية. - ما مدى تأثير العوامل الجوية على العدسات اللاصقة؟ بعد دراسة علمية عديدة توصل الباحثون إلى أن هناك تأثير للعوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والأجواء المتربة على العدسات اللاصقة
ويمكن بيان ذلك فيما يلي: أولاً/ تأثير الحرارة: يتغير معامل انكسار مادة العدسة وبخاصة العدسة الصلبة وبالتالي قوة العدسة بتغير درجة الحرارة فمثلا إذا ارتفعت درجة الحرارة من 20ــ 34 درجة مؤوية فان معامل انكسار العدسة يتغير من 1.49 إلى 1.488. ثانيا/ تأثير الرطوبة: زيادة نسبة الرطوبة يؤثر على العدسة اللاصقة وبخاصة النوع اللين حيث تؤدي إلى تغير في درجة انحناء العدسة وتغير في معامل انكسار مادة العدسة وبالتالي يحدث تغير في قوة العدسة. ثالثاً/ تأثير الضغط الجوي: في المرتفعات العالية يقل الضغط الجوي وتقل نسبة الأكسجين مما ينشأ عنه صعوبة في تحمل لبس العدسة اللاصقة . رابعاً/تأثير الأجواء المتربة: مثل هذه الأجواء المحملة بالغبار والرمال يكون هنالك خطورة قائمة على سلامة العين بسبب دخول ذرة غبار أو حبة رمل في العين بين القرنية والعدسة اللاصقة الأمر الذي ينتج عنه حدوث خدوش بالقرنية.
-هل يمكن استعمال قطرات العين أثناء استعمال العدسات اللاصقة؟ بالنسبة للعدسات الصلبة يمكن استعمال بعض قطرات العين أثناء لبس العدسة.أما العدسات اللينة فلا يمكن مطلقا استعمال أي نوع من القطرات أثناء لبس العدسة.لأن هذه القطرات تحتوي على مواد حافظة تمتص بواسطة مادة العدسة مما يؤدي إلى تهيج العين وبعد فترة من الاستعمال تصبح هذه المواد سامة للعين. -هل يمكن لبس العدسات اللاصقة فقط أثناء المناسبات وأثناء مزاولة الألعاب الرياضية؟
بالنسبة للعدسات اللينة يمكن استعمالها بصفة مؤقتة أثناء المناسبات وأيضا يمكن استعمال عدسات لينة خاصة لمزاولة الألعاب الرياضية.أما بالنسبة للعدسات الصلبة فيمكن أيضا استعمالها في مثل هذه الظروف ولكن نقطة الاختلاف عن العدسات اللينة هو أنه إذا أراد الشخص استعمالها بصفة منتظمة يوميا فيجب أن يتم ذلك بصورة
تدريجية أي يستعمل العدسة أول يوم لمدة ساعتين ثم يزيد ساعة كل يوم حتى يصبح معدل لبسها 12ـ 15 ساعة يوميا. -هل توجد عدسات لاصقة صالحة للمسافات والقراءة معا؟ نعم ويطلق عليها عدسات ثنائية البؤرة ولكن لم تصل بعد إلى الدرجة المطلوبة لراحة العين وهناك محاولات لتحسين درجة تحمل الشخص لها ويمكن استعمال نظارات للقراءة مع العدسات اللاصقة. -هل ينصح بالنوم بالعدسات اللاصقة؟ يمكن النوم بالعدسات اللاصقة من النوع اللين الممتد للاستعمال أما العدسات اللينة ذات الاستعمال اليومي فيمكن النوم بها فترة قليلة حوالي ساعة أو ساعتين يوميا أثناء النهار أما بالنسبة للعدسات الصلبة فلا ينصح بالنوم بها . - هل تتحطم العدسة اللاصقة داخا العين إذا تعرضت لضربة قوية أو حادث؟ كلا العدسات اللينة لا تنكسر ولا تتحطم داخل العين أما العدسات الصلبة فإنها تنزلق جانبا من العين إذا كانت الضربة الموجهة للعين شديدة وعموما إن استعمال
العدسات اللاصقة في مثل هذه الظروف يعتبر بلا شك آمن من النظارات التي تتهشم وتصيب العين بأذى شديد ومضاعفات جسيمة. -هل ينصح باستعمال العدسات اللاصقة للسيدة الحامل؟ في الحقيقة نحن لا ننصح الحامل باستعمال العدسات اللاصقة لأن القرنية أثناء الحمل يحدث بها تأدم (تورم مائي) مما يؤدي إلى صعوبة في تحمل لبس العدسات
وبخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل. -ما هي التغيرات التي تطرأ على العدسة اللاصقة أثناء الاستعمال؟ أهم هذه التغيرات: تمزق العدسة ــ حدوث خدوش بها ــ تلوثها بالمواد الكيميائية ــ حدوث ترسبات دهنية وبروتينية على سطح العدسة اللينةــ تغير لونها ــ تغبيشها بالسبراي أو ماء الكولونيا ــ فقدان العدسة.
-هل يفضل زرع عدسة داخل العين أو استعمال عدسة لاصقة بعد عملية الماء الأبيض؟ في الواقع أن زرع عدسة داخل العين يعد مناسبا لكبار السن طالما لا يوجد أي مشكلة طبية تتعارض مع زرع العدسة بعد عملية الماء الأبيض عن استعمال العدسات اللاصقة حيث أن الأخيرة تحتاج إلى حرص في طريقة تناولها وكيفية التعامل معها ومن ناحية أخرى إن زرع العدسة داخل العين لا يخلو من بعض المضاعفات ولذا يجب أن يترك القرار النهائي لجراح العيون الذي يباشر العلاج الجراحي للحالة. -ما هي الأعراض التي تنتج عن لبس العدسات اللاصقة الصلبة مدة أطول عن الحد المسموح به؟ يشكو الشخص في مثل هذه الحالات من الأعراض التالية: ·إثارة وتهيج بالملتحمة مما يؤدي إلى احتقان شديد واحمرار بالعين.
· ألم شديد بالعين.
·تشويش في الرؤية.
· رؤية هالات حول الأضواء. - هل استعمال العدسات اللاصقة يضر العين أو يؤدي إلى تدهور البصر؟ كلا ليس هناك أي تأثير ضار من استعمال العدسات اللاصقة سواء على العين أو على قوة الإبصار طالما يتم استعمال هذه العدسات بطريقة سليمة والعناية بها بالكيفية المطلوبة تبعا للإرشادات الطبية الصحيحة وتنفيذا لتوجيهات الطبيب المختص. -هل ينصح بعدم استعمال العدسات اللاصقة أثناء الاشتغال ببعض المهن؟ نعم ومنها:
عمال المناجم ــ العاملون في المصانع الكيميائية لتعرضهم للأبخرة والغازات ــالمشتغلون بمهن تستدعي التعرض للأتربة والدخان ولكن يمكن استعمال نظارات واقية محكمة مع العدسات اللاصقة ــ المشتغلون باللحام والخراطة وسن الآلات ولكن يمكن استعمال نظارات واقية. -هل يمكن أن تنقل العدسات اللاصقة العدوى للعين؟ إذا لم يهتم الشخص بتنظيف وتعقيم العدسات اللاصقة طبقا للتعليمات الطبية فانه من الممكن أن تنقل العدسات العدوى إلى العين بسبب تلوثها بالجراثيم ووجود الرواسب على سطحها جدير بالذكر أنه يجب على الشخص الذي يستعمل العدسات اللاصقة لمدة طويلة أن يكون أكثر حرصا واهتماما بتنظيف وتعقيم العدسات كما ينبغي.
|