عرض مشاركة واحدة
قديم 23-12-2009, 09:58 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي إعلاميون يهاجمون حليمة: انتخبت نفسها بنفسها ملكة!





http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=174865

مع حليمة بولند سمعنا بلقب جديد هو «ملكة جمال الاعلاميات العربيات»، وقبلها لم نسمع به ومن المؤكد اننا لن نسمع به بعدها.

حليمة انتخبت نفسها بنفسها، توجت نفسها ووضعت التاج على رأسها، في مسابقة خاضتها من دون متباريات وفازت فيها بالتزكية.

ومن يومها، باتت تصدر بيانات من مكتبها الاعلامي تحمل اسمها مرفقاً بلقبها «ملكة جمال الاعلاميات العربيات».

حليمه بولند، التي لم تستوقف احداً كمذيعة صاحبة مضمون، ربما استوقفت كثيرين ممن يلهثون وراء الجمال. لذا، تحولت موضع انتقاد لمعظم من يتابعون برامجها، خصوصاً انها لم تنجح في تقديم معلومة واحدة تعود بالفائدة على الجميع.

الاعلامي والناقد جمال فياض رأى ان همّ حليمة الوحيد هو التركيز على لقبها، معتبراً انها لم تقدم يوماً نفسها كالاعلامية الاكثر ثقافة او صاحبة البرنامج الاكثر نجاحا.

ورأت الاعلامية نضال الاحمدية ان لقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات ليس ظاهرة ولا حالة بل هو خارج التسميات ولم يعلق احد عليه ومر مرور الكرام.

وقالت الاعلامية الين وطفا انها ترفض ان تحمل الاعلامية لقباً جمالياً لانها تقوم عبر شخصيتها والقائها وثقافتها وليس عبر جمالها.

اما الاعلامية راغدة شلهوب فرأت ان رسالة الاعلام اعمق بكثير من الشكل الجميل مع اننا نعيش عصر الصوت والشكل.

«الراي» التقت مجموعة من الاعلاميين وسألتهم عن موقفهم من لقب «ملكة جمال الاعلاميات العربيات» فجاءت ردودهم في التحقيق الاتي:

الاعلامي جمال فياض قال: «لا يهم حليمة بولند سوى ان تركز على لقبها ملكة جمال الاعلاميات، ولم تقدم نفسها البتة كالاعلامية الاكثر ثقافة، او صاحبة البرنامج الاكثر نجاحاً. انها تقدم صورة مفادها ان الاعلاميات مجرد شكل من دون اي مضمون. صحيح ان هناك اعلاميات غيرها جميلات لكنني لم ار واحدة منهن تقول انها اجمل مذيعة. حتى ان حليمة بولند تعتبر نفسها اهم من اوبرا وينفري وعندما سألها المذيع كيف تكونين اهم منها، ردت «انها تقدم برنامجاً منتشراً جماهيراً وانا مثلها، انها مثقفة وانا مثلها ولكنني اجمل منها». اين ثقافة حليمة بولند وما علاقتها بالثقافة عندما تظهر على الشاشة وهي تتدلل على المشاهدين».

واضاف «طلبت حليمة التحدث اليّ من طريق طرف ثالث ولكنني رفضت. وعادت وكررت المحاولة مع المزين جو رعد الذي تربطني به صداقة كبيرة واعرفه منذ الصغر. يومها طلب مني ان اسدي له خدمة، وعندما سألته ما هي، اجابني ان حليمة تقف الى جانبه وتريد التحدث معي فوافقت. عندها سألتني «لماذا تهاجمني»، فأجبتها «انت مسؤولة عن ذلك، لانك تجعلين الاخر يغتاظ من تصرفاتك، وبما انك مذيعة ناجحة والناس يتابعونك، فعليك ان تثقفي نفسك لتقدمي مادة ذات قيمة الى المشاهد».

وتابع «كل يوم يجرون استفتاء في المجلات التي تربطها صداقة بحليمة، وتكون النتيجة انها ملكة جمال الاعلاميات. كذلك، بات لديها مكتب اعلامي يصدر بيانات تحت عنوان (صدر عن المكتب الاعلامي لملكة جمال الاعلاميات العربيات البيان التالي). اصبح هذا اللقب ملازماً لاسمها واعتبر هذا الامر سخيفاً ومضحكاً».

وعما اذا كان بدل موقفه منها بعد الاتصال الهاتفي الذي دار بينهما، قال فياض «قلت لها عندما تصححين الوضع سأكون الى جانبك. ولكن بعد نحو شهرين صدر خبر عاجل مفاده ان الجمهور ينتخب حليمة بولند اجمل مذيعة عربية. فعدت وكتبت مقالاً عنها انتقدت فيه هذا الامر».

واعتبر ان مدح بولند لنفسها يدل على انه لا يزال داخلها طفلة معتادة على دلع الماما: «ترفض حليمة التصديق انها اصبحت كبيرة، واذا لم تدلعها «الماما»، تلجأ الى تدليل نفسها وتطلب من الجمهور ان يفعل ذلك. لقد قالت لي انها متعلمة وتحمل اجازة علمية، ولا افهم لماذا لا تبرز علمها وثقافتها بما انها تملكهما. لم اسمع يوماً عبر برامجها انها قدمت معلومة مهمة للمشاهد. كل ما تفعله هو الدلال وعرض الفساتين وطرح اسئلة مضحكة جداً. ويبدو ان فريق الاعداد الذي تتعاون معه يضع لها اسئلة مضحكة، وهي لا تجيد حتى توجيهها. في الخليج، ينظرون اليها كامرأة جميلة مع ماكياج مبالغ فيه.

والرجال في العالم العربي، عندما يشاهدون امرأة جميلة، يضعفون دائماً. على حليمة ان تعرف ماذا يقول الناس عنها عندما لا تكون موجودة. الجمهور العربي كاذب ويعطي من طرف اللسان حلاوة. فحين يشاهد نجماً يبهر به ويمدحه، وعندما يدير ظهره يبدأ بالتصويب على عيوبه، وهذا ما يحصل مع حليمة، بدليل انني عندما انتقدها في مقالاتي، تصلني من الناس رسائل بالعشرات قائلين لي «انت فشيت خلقنا» ما يدل على انزعاجهم منها».

وعن سبب احتضان الاعلام لها قال فياض «الصحافة تبحث عن صورة جميلة لترضي نهم عين القارئ، ولو كانت حليمة اقل جمالاً لما التفت اليها احد لانها لا تملك اي مضمون. هناك مذيعات لا يتمتعن بالجمال ولكنهن فرضن انفسهن في المهنة. وفاء الكيلاني مثلاً، ليست جميلة ولكن لها اسلوبها وحضورها وتقدم حواراً اعلامياً، في حين ان حوار حليمة ترفيه ويشبه التهريج».

وعن موقفه من عروض التمثيل التي تعرض على حليمة اجاب «مروى ايضاً تتلقى عروضاً تمثيلية في مصر. اي فتاة شقراء عيناها ملونتان وشكلها مثير يركض وراءها المنتجون، والامثلة على ذلك كثيرة. وعندما يتم عادة الاستعانة بهذه الوجوه لادوار الاغراء، فانها تكون «بونبونة» الفيلم الذي تظهر فيه. قد يطلبون حليمة الى احد الافلام في مصر، واذا كانت شريكة في الانتاج فستكون البطلة، اما اذا لم يكن لها علاقة بالانتاج، فدورها سيقتصر على الغناء او الرقص الاستعراضي».

وعما اذا كانت حليمة قادرة على النجاح في التمثيل اكثر من التقديم قال «لو بدّها تشتي غيمت»، انها في الوسط منذ اكثر من عشر سنوات، ولن تقدم اكثر مما قدمته. لا اعرف باي لهجة يمكن ان تمثل حليمة، فقد قدمت الفوازير وغنت باللهجة المصرية وتكلمت المصرية بلكنة خليجية». وهل يمكن ان يحد الزواج من طموحها، اعتبر ان «شغف الشهرة عند البعض يخل بتوازنهم، فيرون ان دورهم ليس داخل البيت. لكن هذا مجرد احتمال. الرجل عندما يترك لزوجته الاسترسال في احلامها بالشهرة يخسر عملياً حياته المنزلية، لان طموحاتها تجعلها تطلب المزيد. فهي لم تعد تكتفي بان تكون مذيعة ومشهورة، بل تريد السينما ايضاً، وربما تفكر بعدها في هوليوود».

وعن امكان ان تكون لدى حليمة احلام سياسية قال «انها نكتة الموسم، فهي لم تستطع ان تثبت ولو واحداً في المئة من ثقافتها المزعومة».

وعن اتهامها بشراء لقب «ملكة جمال الاعلاميات» قال «لقد نظمت حفلة وكانت المتبارية والممولة الوحيدة فيها وصاحبة الدعوة، وكادت ان تكون الجمهور الوحيد الذي حضرها لان احداً من الصحافيين لم يلب الدعوة، باستثنائها والزميلة العزيزة سوسن السيد. ثم تسلمت جائزة اجمل اعلامية عربية ولم يكن هناك اي منافس لها وفازت بالتزكية على طريقة الانظمة العربية. لقد احتكرت لقب ملكة جمال الاعلاميات العربيات واذ بهذا الاحتكار يجعلها غير مستحقة للقب».

الاعلامية نضال الاحمدية اكدت ان حمل حليمة بولند للقب «ملكة جمال الاعلاميات» ليس ظاهرة ولا حالة ولم يعلق احد عليه، بل مرّ مرور الكرام «لان الجميع يعرفون ما القصة»، واضافت «شعرت في احيان كثيرة وعبر حواراتي معها بانها مثقفة، تتعب على نفسها، تقرأ، تتحدث في السياسة والانماء والاجتماع. لكنني وجدتها فجاة تضع التاج على رأسها ولم افهم ذلك، ولا اريد ان افهم هذه الحالة لانني اذا تكلمت عنها فسيكون كلامي مزعجاً ومؤذيا ولا داعي لازعاج الاخرين. ما فعلته حليمة مجرد نزوة وليس خطيئة. تريد ان تقول انها ملكة جمال الاعلاميات، ولكن يجب ان تكون قبل ذلك اعلامية». وشرحت اسباب اصرار حليمة على حمل اللقب بالقول «لست طبيبة ولا محللة نفسية ولكني قارئة لعلوم النفس. حليمة تحاول ان تقول للاخر «انا عاملة لكنني ايضاً امرأة جميلة، واذا لم احصل على صورة معينة في الاعلام فانني استطيع ان اصنعها». تريد ان تلعب في الملعبين، ملعب المرأة العاملة وملعب المراة الجميلة التي تسعد بالالقاب وتسعى خلفها». واضافت «من المعيب جداً في مجتمعنا ان تكون مذيعة موجودة في لجنة تحكيم لانتخاب ملكة جمال. هذا عار وعيب، وقد يكونون في الخليج لم ينتبهوا الى هذه الناحية. لا اريد ان ازعج حليمة بولند بكلامي، لانه قد يكون لها رأي اخر. المرأة عموما تعاني عقدة وتريد ان تكون في هذا المكان وذاك، ولكنها في المستقبل قد تعاني مشكلة كبيرة». وعن موقفها من تركيز المذيعة على شكلها وسعيها الى التمثيل قالت: «عندما تتحدث حليمة معي، تتكلم في مواضيع مختلفة. ربما تملك طاقات كبيرة ولكنها تبرزها في طريقة مخطئة. انها تبهرني بحوارها حتى انها تتكلم في السياسة، لكنها تستخف بنفسها عندما تطل على الشاشة ربما لانه تنقصها الادارة الجيدة. استطيع القول من خلال معرفتي القوية بها انها امرأة طيبة وصاحبة اخلاق عالية، لكنني اشعر بتناقض كبير في شخصيتها».

واضافت: «من يتابعها يلاحظ انها تحرض الانثى الموجودة داخلها كي تكون جاهزة. انها تنحاز دائماً الى البنت الدلوعة. قد لا تكون تدللت في طفولتها وحرمت هذا الحق، لذا تحاول ان تمارس طفولتها اليوم. لو لم اكن اعرفها من كثب لرفضت مشاهدتها على الشاشة. ولكن بما اننا التقينا في جلسات عدة واعرف انها تملك كماً من الرصانة والصدق والثقافة، اصبحت اجد لها مبررات واتقبلها كمشاهدة».

وعن اللقب الذي تحمله حليمة قالت «هذا عيب، ولكنني لو وجدت ان اللقب يشكل خطراً لكنت هاجمته، غير انه لن يتحول لا ظاهرة ولا حالة».

المذيعة الين وطفا اكدت انها ضد لقب «ملكة جمال الاعلاميات»، «لان تقييم الاعلامية يتم عبر شخصيتها والقائها وثقافتها وليس جمالها». واضافت «لا يمكن ان ننكر ان حليمة بولند امرأة جميلة، وفي المقابل فان اوبرا وينفري ليست جميلة ولكنها المذيعة الاكثر شهرة في العالم».

المذيعة راغدة شلهوب قالت «الافضل ان ينتخبوا الاعلامية الاكثر ثقافة وفكراً وقلماً نظيفاً وليس الاعلامية الاكثر جمالاً. صحيح اننا في عصر الصورة والشكل، ولكن رسالة الاعلام اعمق بكثير من الشكل الجميل، والافضل ان يتركوا انتخابات الجمال لمجالات اكثر «هضامة». هل يمكن ان نتصور انه يمكن منع اعلامية كفؤة عن الظهور على الشاشة لان هناك اعلامية اكثر «هضامة» واجمل منها. هل يمكن تصور وقوف الاعلاميات على منصة ثم انتخاب الملكة والوصيفة الاولى والثانية والثالثة».

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292