وتدهورت العلاقة بين روتانا وصليبا بعد الهجوم الحاد الذي شنه الاخير على تكلفة تجديد عقد اليسا والتي وصلت الى ربع مليون دولار وهاجم ايضا اليسا واتهمها بالاساءة اليه والضغط على مسئولي روتانا من اجل طرده من الشركة وبالتالي فسخ عقد ميليسا لاصراره على تولي صليبا ادارة اعمالها ووصل الامر بينهما الى القضاء.