04-01-2010, 12:44 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | حياة الفهد: تشغلني قضايا الإنسان والمجتمع الحديث مع الفنانة القديرة حياة الفهد، لا يأخذ تلك الصيغ التقليدية للحوار، بين سؤال وجواب، فهي كما هي عفوية الى اقصى الحدود، صريحة.. انسانية.. واضحة.. تنساب كلماتها من القلب الى اللسان، دونما حواجز، وهكذا هي نتاجاتها وأعمالها، انعكاس لتلك الحالية الخصبة من العذوبة.. والموضوعية.. والتماس الحقيقي مع قضايا المجتمع واشكالياته. وهي تبادرنا في حديث، على هامش الزيارة لموقع تصوير عملها الجديد «عواطف» بقولها: تشغلني قضايا الانسان والمجتمع، ابدو مهمومة في هذا الجانب العريض والسخي بالقضايا، لا اذهب الى الصيغ التقليدية في الطرح، قد تبدو اعمالي للوهلة الاولى اجتماعية تقليدية، ولكن حين النظر اليها، والتحليل العميق لاحداثها وشخوصها، نجد انها تذهب الى آفاق متعددة، بعيدة، ترصد جوانب متجددة من قضايا المجتمع. وتتابع: في مسلسل «عواطف» الذي اقوم بتصويره هذه الايام، اذهب للحديث عن عقوق الإخوان لاختهم الكبرى، لقد تعودنا ان نتحدث عن عقوق الابناء لذويهم، فاذا نحن اليوم امام مرحلة جديدة، وهي عقوق الاخوان شقيقتهم الكبرى، التي تحملت المسؤولية بكاملها بعد رحيل الاهل، وضحت بكل شيء، شبابها وحياتها من اجل اسعاد ورعاية وحماية اخوتها، وفي لحظة ما تكون امام الفاجعة والكارثة.. حيث العقوق.. ولا اريد ان اقول اكثر، واترك بقية الاحداث والمشاهد والشخصيات.. لحين عرض المسلسل قريبا. واتركها تذهب بعيدا لتتحدث عن كم آخر من القضايا.. وكما اسلفت، فان الحديث مع «الكبار» لا يرتبط بالسؤال، فهم بالنسبة لي (شخصيا) ليسوا مجرد خبر.. انما هم قضية.. ومصير.. ومستقبل.. وخندق واحد ننتمي اليه واتشرف بذلك... وتقول الفنانة القديرة حياة الفهد: هناك اليوم اشكاليات رقابية، نتجت عن تصرفات البعض، ولعل الجميع يعرفهم.. بل ويعرفه.. وهذا ما دفع وزارة الاعلام التي تعمم الامور الرقابية على الجميع، اقول هذا الجانب نحن نحترم قرار وزارة الاعلام، وادارة المصنفات والرقابة، ونؤكد دورها ومكانتها وقيمتها، ولكن دعني اقول شيئا اساسيا، نحن كمحترفين نمتلك رقابة عالية، نخاف على انفسنا.. وتاريخنا.. ومسيرتنا.. واسمائنا.. وايضا حرفتنا، التي قاتلنا طويلا من اجل تأسيسها ومسيرتها.. فلماذا يعمم علينا امر جاء نتيجة تصرفات البعض الطارئ والدخيل على المهنة والحرفة والوسط. وتكمل: حينما نتحدث عمن يخون الكبار، فاننا نعلم جيدا، ان اعمالهم واختياراتهم تنطلق من خلال رؤية شمولية واضحة وصريحة، تأخذ بعين الاعتبار الانتماء لهذه الارض وقضاياها.. بعيدا عن لغة (الدس) او (التشويه) كما حصل ويحصل مع البعض، الذي قدم عددا من الاعمال التي شوهت الانسان وقضاياه في الكويت والمنطقة. وتستطرد: نحن نحترم تلك القرارات، ولا نخافها، بل نباركها، ولكنها في حقيقة الامر، تعرقل اعمالنا، ففي الوقت الذي تطلب منه الرقابة تقديم العرض كاملاً، نكون لانزال في كتابة النص الثاني من الحلقات، ونحن نغير بعض الاحداث في اللحظات الاخيرة، بما يحقق حالة من الثراء اللعمل والشخصيات، وفي احيان كثيرة نكون نكتب ونصور وقد دخل علينا شهر رمضان المبارك، فمتى سيتم اجازة تلك النصوص؟ ونتساءل، لماذا لا تكون الرقابة في مرحلة تالية بعد انجاز العمل وتصويره.. ليصار الى حذف ما يراد حذفه. واكرر.. نمتلك كمحترفين رقابة عالية، ونحن اكثر حرصاً على اسم ووجه الكويت. وتتابع الفنانة القديرة حياة الفهد: للدراما الكويتية طعم ومذاق خاصان، ونحن هنا لا نقلل من قيمة الاعمال الدرامية الخليجية او العربية، ولكن الدراما العربية وفي نسيجها الخليجي استطاعت ان تذهب الى قضايا وموضوعات اكثر حيوية واكثر تماساً مع قضايا الانسان والمجتمع، وهذا ما نؤكد عليه، بل هذا ما نريد الذهاب اليه دائماً، فنحن ومن خلال تلك الدراما، لا نتحدث عن الهامش بل الاساس دائماً، ولهذا فان اعمالنا تعرض وتعاد عشرات المرات، ولكنها عرضت وشوهدت بمفاهيم وطروحات جديدة تمس كل مرحلة. وتقول: احضر لعمل جديد خلال الدورة الرمضانية المقبلة وفي هذه المرحلة نحن امام قضايا جديدة وايضاً كم من الوجوه الفنية «المحلية والخليجية» ولكن ضمن مضامين ومعطيات جديدة ومتجددة. وتؤكد: ابوابي مشرعة للتعاون مع الجميع، وانا اتشرف بمثل هذا التعاون، ولكن اسمح لي ان اقول كلمة انني لن اعود للتعاون مع قناة «دبي» الفضائية رغم الاحتراف الكبير لاهل دبي واهل الامارات بشكل عام - ولكن - قناة دبي اخلفوا الوعد معي، رغم التزامي التام، ولا تعاون مجدداً لمن اخلف الوعد.. وهم من يتحمل المسؤولية. وتتحدث عن علاقتها بالفنانة المحبوبة منى شداد قائلة: منى شداد ابنتي وصديقتي واختي ويدي اليمنى، نموذج للالتزام والانضباط، وايضاً الحرص والفهم الحقيقي لدورها في جميع تلك المواقع التي تحتلها بداخلي، وهي تمتلك حسا انسانيا عاليا من التضحية والاحترام للاخر. وتعود مجدداً للحديث عن «عواطف».. مسلسل «عواطف» صورة درامية نعيشها بشكل يومي، ونحس ونعيش احداثها وشخوصها، التي تتحرك بيننا، بشكل يومي ودائم، وهي دعوة للاحتفاء بتلك الشخصيات، والتأكيد على دورها، وتحليل معاناتها والمها وقسوة الظروف حولها. وتختتم الفنانة القديرة حياة الفهد حديثها مع «النهار» بقولها: جعل الله ايامكم سعيدة.. ومباركة.. وكل عام وانتم بخير. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |