شكرًا محمد العيدان
صحيح الموضوع طويل وقراءته تحتاج لربع ساعة
والرد عليه يحتاج لكتاب وليس ورقة ولا ورقات
والشيخ في كلامه الذي قرأته الأن كان مجرد رد على أسألة
وليس تفنيد الفتوى و الكلام في فقهها
وأرجوا لكل من يقرأ اللقاء يبحث عن الفتوى ويقرأها جيدًا قبل المجازفة بالموافقة أوعدمها
اختي sama قالت لا إكراه في الدين ولكن هذه الآية تخاطب الكفار وليس المسلمين
فالإكراه في دخول الإسلام لا يجوز ولكننا كمسلمين علينا واجبات منها الفرض والسنة والمستحب
لهذا وجب تنبيه أختنا sama
ولو رجعنا لأول اللقاء لوجدنا الشيخ يقول
إن الأصل في الاختلاط الإباحة
أي أن عدم الإختلاط له أسبابه مثل مظنة الفتنة أو التحرش أو الكلام الخبيث
فالشيخ أراد الكلام عن الشيء الطبيعي هو عدم وجود هذه الأشياء الدخيلة
وإذا وجدت فهنا الخطر
قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلنا قولا معروفا ) سورة الأحزاب
لهذا السبب أمر الله النساء بعدم الخضوع للقول وليس الإستماع عامة
فلوجود السبب قامت العلة المراد منها التحريم
فالإختلاط له مسوغاته ولكن على سبيل المثال لو أخت أي واحد منا أحبت أن تتمشى على الطريق ولكن كانت هناك مسيرة كلها شباب فمن باب الأولى عدم خروجها أو على الأقل عدم مشيها أمام المسيرة
كلام الشيخ يريد منا التفقه في المسألة لا ايراد الحجج بلا برهان
يقول تعالى ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )
الدين هو الدليل وبلا دليل لا يوجد هناك حكم شرعي والحكم الشرعي مبني على ركيزتين
أولها صرف العبادة لله وحده دون غيره وهي(التوحيد) والثاني متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي (الإتباع والتقليد) للرسول فقط وما صدر من الصحابة من قول قام عليه الدليل
هذا ولن أطيل عليكم
وشكرًا على سعة صدوركم