منذ 10 سنوات على مقاعد الجامعة
دخلت دكتورة . . . .
لألقاء محاضرة عن . . . .
وكانت منقبة وعبائتها على رأسها تسحب تحت كعوب أرجلها
الصراحة كانت لها هيبة لدرجة أننا وقفنا احترامًا لها
تأملتها . . . أحسست أن تحت هذه العباءة ملكة
بل هي أجمل نســــــاء الأرض
لم اكن أتغزل فيها . . . ولكني قارنت بينها وبين غيرها
كان صارمة في إلقاء المحاضرة . . متمكنة . . متماسكة
لم تصرخ ولم تتلعثم ولم تتملل
الصراحة كان عقلي شاردًا في هيبتها ووقارها
فكتبت هذه القصيدة
وهي أول قصيدة من الشعر العمودي لي
أرجو ان تنال رضاكم
--------------------------------
محاضره
تلفها من حولها عباءة مستَّره
لكنها جميلة
لم ارها
لكنها جميلة
جمالها بأنها مستورة عن كل عينٍ ناظره
وشعرها جميل
لم أرهُ
لكن يدل أنه أُخفي كي لا تنثره
مشيتها ثقيلةٌ رزينة
تعرفها بانها سيدة موقره
تلفتت تشاهد الجميع
بعينها الجميلة
لم ارها
لكنها تنظر في المكان مثل النمرة
وعندما قامت لتنهي آخر المحاضرة
لمحت وجهها
تبسمت وثغرها . . . لم أره
لكنه بدا كفص جوهرة
وحركت معصمها تودع الجميع
قد قدمت لصفنا مستترة
يلفها الحياء والهيبة تمشي خافرة
من أجمل النســــــــــــاء
كالملكة
لم أرها
لكنني رأيت بنتًا صابرة