17-01-2010, 07:34 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 6129 تاريخ التسجيل: 06/10/2009
المشاركات: 2,270
| الهام فضاله :السعيد كانت تحاربني وأدائي فرض نفسه عليها والحمل منعني من زيارة السعودية (هانت) سبب خلافي معها.. إلهام الفضالة لـ اليوم : السعيد كانت تحاربني وأدائي فرض نفسه عليها
الحمل منعني من زيارة السعودية
حاورها خالد الكيال-الكويت قالت الممثلة الكويتية إلهام الفضالة: إن الحرية مطلب مهم وضروري، كي نبدع ونعطي أكثر، ومن هنا لم تخف الفضالة فرحتها بعد انتهاء عقد احتكارها من قبل شركة «سكوب» ، وقالت إن فجر السعيد أخطأت في حقها بشهادة شهود، مؤكدة أنها لن تعاود العمل في شركة «سكوب» مهما كانت الظروف..كما تحدثت لـ «اليوم» عن اصداء مسلسل « موزا ولوزة» وعن مسلسل « الحب الكبير» بجانب الفنان عبدالرب حسين عبدالرضا ..وإلى نص الحوار.. حدثينا.. بداية نسألك عن الأصداء التي تلقيتيها من خلال مسلسل «الحب الكبير»؟
ـ الأصداء التي تلقيتها في الكويت كانت أكثر من رائعة، والحمد لله على هذا النجاح الكبير، وشرف لي أن أكون الممثلة الوحيدة التي عملت 4 أعمال مع عبدالرب حسين عبالرضا، وجميعها جيدة وحققت أصداء أكثر من رائعة، سواء في الكويت أو المنطقة الخليجية.
ـ أعتقد انك حصلت على جائزة في مسلسل موزا ولوزا؟ بالفعل حصلت على جائزة في هذا المسلسل، وهو مسلسل قريب إلى قلبي كثيراً، وأستطيع القول انه حقق الكثير من الأصداء الطيبة، وأحبه الأطفال، لما فيه من حركة وأحداث شيقة.
نلاحظ قلة أعمالك في رمضان الماضي مقارنة بالمواسم السابقة.. فما السبب؟
ـ أتفق معك، وهذا راجع إلى ظروف حملي، إذ أنني اعتذرت عن عدم قبول أعمال كثيرة عرضت علي، لدرجة أنني مثلت مسلسل موزا ولوزا أثناء حملي في الشهر الثالث، لدرجة اضطر عبدالرب حسين عبدالرضا في مسلسل « الحب الكبير» لإيقاف التصوير، بسبب انتفاخ بطني. هل تشعرين أن نجاحاتك في السنوات الماضية يحملك مسؤولية فنية أمام جماهيرك؟
ـ أحمد الله على النجاحات التي حققتها، ومع كل عمل يحقق نجاحاً، أشعر أن عليّ كفنانة أن أقدم الأفضل والأحسن على الدوام، والأهم من ذلك أن أقدم أعمالاً خالية من الإسفاف والتقليد والتكرار. هل تؤهلك هذه النجاحات لوضع شروط مسبقة لقبول عمل ما؟
ـ من المؤكد أن لي شروطاً في أي عمل أقبل به، أهمها النص المناسب للشخصية التي أقدمها، إذ أحرص على أن يكون النص متماشياً مع الشخصية التي أقدمها، وأمنح لنفسي الحق في حذف أي مشاهد أرى أنها غير مناسبة للدور، بالتشاور مع المؤلف والمخرج، أما بقية الشروط، فهي عادية جداً. لم نشاهدك هذا العام في أعمال سعودية؟
ـ أولا يسعدني أن أشارك في أعمال سعودية، وأن أرضي جمهوري السعودي الذي أعتز به، وتلقيت أكثر من عرض للمشاركة في أعمال سعودية، كان آخرها مع المخرج عبد الخالق الغانم، واعتذرت بسبب الحمل، إضافة إلى صعوبة السفر إلى السعودية. من الملاحظ أن هذه الأعمال جاءت بعد فترة احتكارك فنياً من شركة قبل شركة سكوب لفجرالسعيد ؟
ـ هذا صحيح، فخلال فترة عقد الاحتكار الذي امتدت لخمس سنوات، كانت تأتيني أعمال من داخل الكويت وخارجها، ولكنني كنت أعتذر عنها، بسبب عقد الاحتكار. كيف تنظرين إلى مسألة الاحتكار.. هل جاءت في مصلحتك كفنانة أم العكس؟
ـ سؤالك مهم أخ خالد، ودعني أذكر لك أن الاحتكار هضم حقي في أمور كثيرة كفنانة، من حقها العمل في أي مكان ومع أي شركة ومع أي طاقم عمل، والآن بعد انتهاء الاحتكار، هلت عليّ العروض، وشاركت مع نجوم للمرة الأولى أتعامل معهم، وتعلمت أموراً كثيرة لم أتعلمها من قبل، عن طريق الاحتكاك بفرق عمل والتعرف على أفكار جديدة. ولكن ألا تتفقين مع من يرى أن الاحتكار من جانب «سكوب» ساهم في شهرة إلهام الفضالة وبروز اسمها، وبخاصة في أول أعمالك مع الشركة، الذي كان بعنوان «ثمن عمري»؟
أتفق معك، وأنا لا أنكر فضل «سكوب» عليّ كفنانة، وفي الوقت نفسه لابد أن أشير إلى أن «سكوب» تحتكر أعمال فنانين كثيرين جداً، ومع ذلك لم يبرز إلا أسماء معينة، وأحمد الله أنني كنت من ضمنها، وهذه موهبة من عند الله، ومن يدري، فلو أنني كنت محتكرة من جانب شركة أخرى، لكان اسمي اكتسب شهرة أكبر من التي اكتسبها حالياً، وهذا فضل من الله على إلهام الفضالة، وليس من «سكوب» التي لديها أسماء كثيرة لن تنل حظها بعد من الشهرة، مثل سوزان الفارس وغالية، وبدر الشرقاوي وغيرهم. هل تقصدين أن بدايتكم مع «سكوب» كفنانين مشهورين حالياً كانت صحيحة؟
ـ بالتأكيد، فنحن بدأنا بداية صحيحة، وكنا ملتزمين، فكان النجاح من نصيبنا، وحصلنا على النجومية، وعموماً الفضل أولاً لله -سبحانه وتعالى- والموهبة التي منحني إياها. هل نفهم من كلامك أنه لا توجد أي استفادة حصلتي عليها من وراء احتكارك على مدى خمس سنوات من سكوب؟
ـ إذا كنت تقصد الاستفادة المادية، فلم يكن هناك مقابل مادي مجزٍ، إذ كنت أقوم بعمل واحد خلال العام، والدخل الذي يأتيني من هذا العمل، لا أبالغ إذا قلت إنه لا يمكث أكثر من شهر أو شهرين، ويذهب مع الريح، وللعلم، عقد الاحتكار هذا لم أحصل مقابله على أي مقدم عقد أو مبلغ مقطوع، كما يحدث في عقود المدربين واللاعبين، فهو عقد احتكار كامل، ولكن دون أي مقابل، باستثناء ما نحصل عليه بعد المشاركة في عمل ما. إذاً أنت نادمة على هذا الاحتكار؟صدقني إذا قلت لك أنني أندم في أوقات، ولا أندم في أوقات أخرى، وعندما أندم، أحدث نفسي لو أنني لم أوافق على هذا الاحتكار خلال السنوات الخمس الماضية، لكنت فعلت وفعلت، وبعدها أعود وأتذكر أن كل شيء نصيب. وبماذا تفسرين حب الناس لك رغم أعمالك القليلة على حد وصفك خلال فترة الاحتكار؟
ـ هذا من عند الله، ولكن دعني أشير إلى أمر مهم، وهو أن حب الناس لي نابع لأنني أمثل المرأة الخليجية و الكويتية البحتة، بلهجتها وعاداتها وتقاليدها التي ترفض الجرأة أو اللمسة أو التجاوز عن ما تعودت عليه، فمهما عاصرنا من عهود انفتاح، ومهما تعرفنا على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى، نبقى نحن في الكويت وفي منطقة الخليج، نميل إلى ما تربينا عليه وتعودناه، من حدود من الصعب تجاوزها، وبخاصة المرأة، فأنا أغار على سمعة المرأة الخليجية و الكويتية، وأجسد هذا الإحساس في أعمالي، وهذا شيء جميل وأحبه. عند فسخ العقد بينك وبين «سكوب».. ألا تكن هناك محاولات من فجر السعيد صاحبة الشركة لتجديد العقد أو التمسك بك؟
ـ صراحة كنتُ في قرارة نفسي لا أرغب في تجديد العقد، بسبب مشكلات حدثت بين «سكوب» وفنانين تابعين لها، ولكن حدث موقف أثر في فجر السعيد، وهو - ما يبدو - جعلها لا تفكر في تجديد عقد الاحتكار معي، وهذا الموقف عبارة عن حوار صحافي أجراه صحافي معي، وسألني عن المدة المتبقية لانتهاء عقدي مع سكوب، فأجبت بالحرف الواحد «هانت.. كلها سنة وينتهي العقد»، وهذه العبارة أظنها عادية، إلا أنها على – مايبدو - تركت انطباعاً سيئاً لدى فجر السعيد، علماً بأنني سبق أن أكدت لفجر قبيل انتهاء العقد بيننا، أنني لن أتأخر عن «سكوب» في أي عمل تقدمه لي، وسيكون للشركة الأولوية على غيرها، ولو بالمجان، ولكنها أخذت موقفاً مني، وبدأت تحاربني، وسمعتُ كلاماً ذكرته في حقي، مما جعلني أصر على عدم العمل مع فجر نهائياً، وفضلت أن أبعد منعاً لأي مشكلات مستقبلية. ومن أين علمتِ أن فجر هي من قالت هذا الكلام؟
ـ كل الفنانين الذين عملوا مع فجر السعيد يعرفون أسلوبها جيداً، فلو لم تكن هي قائلة الكلام الذي سمعته في حقي، كانت اتصلت بي، ووضحت موقفها وبرأت نفسها، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث، مما يشير أنها مذنبة حقاً، ومن نقل لي هذا الكلام أناس ثقة، وأبدوا استعدادهم لمواجهة فجر إذا حاولت تنكر أنها ذكرت هذا الكلام في حقي.
|
| |