عرض مشاركة واحدة
قديم 20-01-2010, 04:01 PM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي حياة الفهد: معشر الرجال من الدوام إلى النوم والديوانية





http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx


الرقابة مهمة في لجم جماح الدخلاء على المهنة
الكوميديا تصل أسرع والتراجيديا تأثيرها أكبر


اوضحت الفنانة حياة الفهد ان السنوات الاخيرة شهدت انتفاضة نسائية لانصاف المرأة في الاعمال التلفزيونية بعدما كانت مهمشة لسنوات طويلة لمجموعة من الاسباب, مشيرة الى ان ازمة النص التلفزيوني في التراجيديا والكوميديا عامة على مستوى الوطن العربي, مؤكدة انها تمد ذراعيها لاحتضان المواهب الواعدة والوجوه الشابة التي ستقود عجلة الفن الكويتي في السنوات المقبلة خلفاً للرواد.
جبروت امرأة, ابله نورة, الفرية, واخيراً عواطف وغيرها من الاعمال التلفزيونية.. المرأة وهي الهاجس المستمر لحياة الفهد?
فعلاً.. باتت المرأة همي الرئيسي في غالبية اعمالي, وان طغت عليها الصبغة الاجتماعية والانسانية, لقد تسيد الرجل غالبية اعمالنا وكان هو الحدث الرئيسي لكل عمل, لكن في السنوات الاخيرة شهدت الدراما الخليجية طفرة كبيرة بعدما ظهرت للساحة مجموعة من الاقلام النسائية مثل فجر السعيد, ووداد الكواري, حياة الفهد وهبة حمادة وغيرهن.
اذن الطفرة متعلقة بالقلم الانثوي?
نعم, لانه من البديهي عندما يكون الكاتب رجلاً ان يشكل »جنسه« حيزاً رئيسياً من الاحداث, علماً ان المسؤولية الكبيرة والحقيقية تتولاها المرأة فهي التي تعمل وتربي وتسهر و.. و..الخ في حين ان الرجل مع احترامي الشديد لمعشر الرجال من الدوام الى النوم للديوانية او الحداق, يا اخي حالياً اصبح غالبية المقبلين على الزواج من الرجال يفضلونها »موظفة« حتى تعاونه في حياته الزوجية.
هل ندرة العنصر النسائي كانت تفرض على الكتاب تهميش دور المرأة نوعاً ما?
هذا كان من الاسباب الرئيسية على الرغم ان فترة الستينيات شهدت ظهور بعض الاسماء النسائية لكنها اختفت حتى ظهرت في الثمانينات مجموعة من الممثلات من جنسيات عربية يجدن اللهجة الكويتية بطلاقة تم الاعتماد عليهن بصورة كبيرة في معظم الشخصيات النسائية.
عرف عنك الاهتمام الواضح بجيل الشباب من الممثلين.. لماذا?
لان هؤلاء يستحقون الاهتمام والاحتضان والاخذ بأيديهم فهم يملكون مواهب مختلفة يجب ان تظهر للعلن وتقدم بشكل جيد, ليس على صعيد التمثيل فقط, بل في مختلف المجالات مثل التأليف حيث بزغت نجومية بعض المؤلفين الشباب سأتعاون معهم في المستقبل منهم على سبيل المثال عبدالعزيز الحشاش, محمد النشمي, ومن السعودية احمد التركي وغيرهم.
قبل قليل ذكرت ان ازمة النص عربية فهل يشمل ذلك النصوص الكوميدية?
نعم من دون استثناء, لذا احاول في اعمالي تقديم بعض الجوانب الكوميدية مثلما هو الحال في مسلسل »دمعة يتيم« والدور الذي قدمه الفنان علي جمعة,
او المرأة البخيلة التي جسدتها.
هل تعتقدين ان رسالة المرأة يمكن ان تصل من خلال الكوميديا?
من ناحية انها ستصل نعم.. لكن في الدراما يكون وقعها اكبر بكثير واثرها اسرع على عكس العمل الكوميدي الذي يأتي بمثابة لحظات للترفيه والضحك, تظل القصة الانسانية هي التي تلامس احساس المشاهد.
ألا تخشين المقارنة بين اعمالك خصوصاً ان عواطف سيعرض خارج رمضان?
طالما نعمل في الوسط الفني يجب ان نؤمن ان ارضاء الاذواق جميعها غاية
لا تدرك, وفي زحمة الاعمال لابد ان يكون هناك عمل او اكثر يلفت الانتباه ويؤثر في المشاهدين مثلما هو الحال في شهر رمضان حيث تتزاحم الفضائيات والمسلسلات.
على ذكر شهر رمضان هل تحرصين على توقيت عرض اعمالك?
من الطبيعي ان يتمنى كل فنان توقيت عرض جيد لكن تظل مشروعية الجهة المنتجة هي الفيصل, لكن من وجهة نظري الشخصية ان الاعمال التي تعرض بدءاً من الثالثة حتى الخامسة عصراً اعمال »مظلومة« وسبق ان طالبت برفع الظلم عنها او عرضها خارج السباق الرمضاني حتى لا تضيع جهود العاملين فيها.
سأعود للأعمال الكوميدية لانها تساهم في ايصال الرسالة بشكل اسرع?
احترم وجهة نظرك, فالبعض يفضل ان تصله الرسالة باسلوب كوميدي ساخر, مثلما هو الحال في اعمال عبدالحسين عبدالرضا التي يدس فيها اسقاطات كثيرة ومختلفة باسلوب النكتة لا يمكن لنا تمريرها درامياً, فالكوميديا تصل بسرعة والتراجيديا تؤثر اكبر, وعلى سبيل المثال مسلسل »الخراز« الذي قدمته مع الفنان غانم الصالح كان له وقعاً مؤثراً على الكثير من الناس حيث وصلتني حقائق على تصالح الكثير من الافراد مع اقاربهم ممن كانوا على خلاف معهم, والأمر لم يقتصر على الكويت فقط بل في الامارات العربية ما يؤكد وجهة نظري ان التراجيديا تحرك الساكن في نفوسنا, والحال ينطبق على مسلسل »الفرية« ووصلت الرسالة في عدم ثقة الزوجة في الفتيات الصغيرات خصوصاً المراهقات ليس لانهن سيئات بل لانهن يعشن مرحلة عمرية غير ناضجة.
سمعت عن حادثة اعقبت مسلسل »الفرية«?
فعلاً, فقد طلبت احدى الامهات من ابنتها المراهقة عدم دعوة صديقاتها المراهقات للمنزل لوجود اشقائها الشباب وزوجها الذي لا يزال مفعماً بروح الشباب, وقالت لها بالحرف الواحد »ما نبي نصير مثل الفرية«.
يلاحظ في ظل اهتمامك بمختلف النماذج النسائية غياب المرأة غير السوية?
اوافقك الرأي واختلف معك في الوقت نفسه, ولنبدأ من الاختلاف حيث اظهرت نموذج المرأة الخائنة في مسلسل »عمر الشقا« وجسدتها الممثلة منى شداد, اما الموافقة فأنا ارفض اسلوب المباشرة مع المشاهد مثل ظهورها بملابس مثيرة او قصيرة او انها تدخن الشيشة والسيجارة والمشروب, هذه الطريقة تظهرني بصورة المؤيدة والمشجعة على مثل هذا التصرف, نحن الفنانين نملك القدرة على ايصال رسالتنا بالايحاء فقط دون المساس بحياء المشاهد وخدشه مثلما يفعل بعض المخرجين او الفنانات, وقد ظهر هذا المشهد في احد الاعمال التلفزيونية وكانت نتيجته عكسية وسلبية على المشاهدين, واتذكر المشهد جيداً عندما ظهرت الممثلة وهي تخرج من الحمام وتقوم بربط حزامها في غرفة النوم, وللأسف الفنان والمنتج هو من تسبب بوجود »الرقابة« التي باتت اليوم مثل الطوق الذي يلتف حول رقبتنا, وكان من الاولى سحب رخصة هذا المنتج حتى يكون عبرة لغيره, فيجب معاقبته بصورة فردية.
هل افهم من كلامك انك ضد الرقابة?
بالعكس. وانا كنت ومازلت من المطالبين بوجودها وتفعيل دورها الحقيقي في لجم جماح بعض المنتجين والدخلاء على المهنة, لكن ما يحدث حالياً هو تعطيل للتصوير بسبب عدم تعاون بعض الجهات لانها تطلب ترخيص الاعلام وهذا الترخيص لا يظهر الا بعد فترة طويلة من تقديم النص ما يتسبب في تعطيل اعمالنا, للأسف امثال هؤلاء الدخلاء على المهنة يجب ان يعاقبوا فنحن لا نعيش في هوليوود واميركا.
طيب ام سوزان انت تطلبين تسهيل تعاون الرقابة مع الممثلين?
نعم, ويجب ان توضع شروط لمعاقبة كل منتج يخالفها لان الجهة المخولة بالانتاج تملك الحق في بث ما يناسب توجهاتها والمخالف يتحمل تبعات تصرفاته اذا ما تسببت بالاساءة لاحد.

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292