[هيون الرياض]

أعمل من أجل خدمة زملائي طلبة المعهد العالي للفنون


منصور حسين المنصور: أتشرف لانتمائي لأسرة المنصور الفنية
عبد الستار ناجي




منصور حسين المنصور (تصوير علاء البوريني)

يسألني كثير من زملاء المهنة، عن الاسباب التي تجعلني أذهب للاهتمام بالعناصر المسرحية والفنية الشابة، رغم المشوار الطويل في المجالين الفني والاعلامي، ولانني امتلك ذلك المشوار، فرغت الى نتيجة حتمية، تعتمد على ضرورة مد الجسور مع جيل الشباب، لانهم زاد الحركة الفنية، ووقودها وتاريخها المستقبلي النابض، ومن كوادر ذلك الجيل التي نعول عليه الكثير، يأتي اسم الفنان الشباب منصور حسين المنصور، والذي يتحرك بلياقة فنية عالية، متجاوزا المظلة «الأسرية» الى آفاق فنية أرحب واخصب وأشمل وهو يتحدث لـ «النهار» عن كونه ابن اسرة فنية عريقة، هي اسرة المنصور، والتي أثرت الحركة الفنية بكوادرها ونجومها واجيالها حيث يبادرنا بقوله:

في البداية كل الشكر على دعمكم الدائم، وأنا اتشرف لانتمائي لاسرة المنصور الفنية، التي اعطت الساحة كما من الوجوه والاسماء التي ستظل خالدة وحاضرة ونابضة بالعطاء.

ويستطرد:

«النوخذة العود» هو العم الفنان الكبير منصور المنصور والذي يمثل القدوة الفنية بالنسبة لي ولجيلي ولابناء الحركة الفنية بشكل عام، لما يتمتع به من احتراف عال، وتاريخ طويل، وبصمات تعود الى ايام البدايات الاولى للحركة الفنية في الكويت، وهو احد رواد المسرح في الكويت وايضا الاذاعة والتلفزيون، ومؤسس مسرح الطفل في الكويت والخليج.

ويتابع: هل تريدون المزيد.. ان شهادتي مقرونة بأعمالي وأسرتي ولهذا افضل ان اتحدث عن جديدي.. فأسرتي منارة «فنية واعلامية يشهد لها الجميع».

قيل الجديد، اتابع عملك بالذات، فيما يخص المعهد العالي للفنون المسرحية، من خلال العمل الطلابي واتحاد الطلبة؟

اعمل من أجل خدمة زملائي الطلاب والطالبات في المعهد العالي للفنون المسرحية، وفوزنا في الانتخابات الاخيرة، تجسيد حقيقي للفعل الديموقراطي الذي جبلنا عليه، ولهذا فاننا لا نتوقف في كل يوم، عن تقديم كل ما هو جديد، والذي يدعم مسيرة الطلبة وايضا يطور العلاقة، بين الطالب والمعهد، وبين المعهد والطالب.. وهذا الاطار انجزنا كما من الخطوات، التي استقبلها الاخوة الطلبة والاساتذة والمسؤولون بعين الرضا والدعم كل ما استطيع ان اقوله، اننا في خندق واحد، يكمل بعضنا بعضا، ويثري بعضه الآخر.

ويتابع:

أمامنا الان عدد من المشاريع، سواء من خلال اتاحة فرص امام الزملاء الطلبة للعمل او نشر موضوعاتهم في الصحف او المطبوعات، وايضا عمل معارض للطلبة وغيرها من المشاريع التي من شأنها ايصال صوت الطالب وجهده كما ان علاقتنا لن تتوقف عند حدود الطلبة بل سنفتح الباب للتواصل مع جملة مخرجات المعهد في اطار حوار مشترك يهدف الى خدمة هذا الصرح الاكاديمي الذي نتشرف بالانتماء اليه، كما بودي ان اشيد بدعم ورعاية قيادات المعهد واخص العميد ووكيل المعهد اللذين لا يبخلان علينا بالدعم والاهتمام والمتابعة.

والان نعود الى جديدك؟

شخصية جديدة في مسلسل «الحب الذي كان» من تأليف فاطمة الصولة واخراج الفنانة والانسانة الرائعة شيرويت عادل، واشترك في العمل اكبر حشد من نجوم الوسط الفني، ومنهم منصور المنصور ومحمد المنصور وحسين المنصور وفرح بسيسو وعبدالامام وعبدالرحمن العقل وسناء يونس بكر وامل عباس ومها محمد ومي عبدالله وعدد اخر من اجيال الحرفة الفنية.

ويكمل:

في العمل الجديد، يقوم والدي بسرقة ملابسي، خاصة قمصاني، والتي شيرت -، لاننا نفس القياس بالضبط، ولا اريد ان ادخل في تفاصيل الشخصية.. وأترك للمشاهد متعة التعرف على الشخصيات.

وجودك بين افراد اسرتك في عمل تلفزيوني.. ماذا عنه؟

كل ما استطيع ان اقوله، انه التحدي التام، لا اريد ان يتصور القارئ، ان وجودي بين افراد اسرتي يعني التجاوز عن اي خطأ، لاننا امام نجوم محترفين لا يرتضون بأي خلل، ولهذا تتزايد مفردات التحدي بداخلي، واجد نفسي امام مزيد من العمل والاشتغال على الشخصية، لتقديمها بالشكل الذي يليق بي وايضا بالاسرة التي انتمي اليها.

سيدي.. أتشرف ان ننتمي لاسرة فنية عريقة عندها تكون المقارنات.. وهذا امر يسعدني ويعمل على تفجير طاقاتي.. وانا سعيد بهذا التحدي.

في نهاية المطاف.. كلمة؟

كل الشكر لك.. و لـ «النهار» وايضا للصحافة الفنية التي تقدم لجيلي كل الدعم والمحبة.





http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=192297