عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 06:25 AM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,517
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي بوعدنان يفتح قلبه: البرلمان ورجل الشارع يتدخلان في الفن


(Alwatan




الحكومة تساهلت مع المتزمتين وتشددت

مع الآخرين

ولدت في فريج العوازم والكويت أسرة واحدة وما يحدث فتنة وعين ما صلت على النبي

بعض أعضاء مجلس الأمة ما ان يمسك الميكروفون يتحول الى «كاسترو»

أثمن تكريمي في مهرجان «زين الليالي ليالي فبراير»



http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=6268#


أقيمت ندوة في الصالون الاعلامي مساء أمس الأول حضرها مجموعة من الأكاديميين والاعلاميين منهم الدكتور شملان بن عيسى وسامي النصف والاعلامية هدى المهتدي الريس ونظيرة العوضي وفاطمة النهام وعادل المشعل. وكان من المنتظر ان يشارك في الندوة المخرج خالد الصديق الذي لم يحضر وكان ضيف الندوة النجم الفنان عبدالحسين عبدالرضا.

لغوة الحكومة

أدار الندوة الاعلامي ماضي الخميس الذي أشاد بابداعات الفنان عبد الحسين عبد الرضا على مستوى المسرح والدراما وقال ان هناك أموراً كثيرة الى جانب الفن سوف يتم مناقشتها وطلب من الضيف الحديث الذي قال ان هناك أموراً كثيرة يود المرء طرحها الا انه يجد صعوبة في البداية أهمها "اللغوة" الحادثة بين الحكومة ومجلس الأمة فبتنا في متاهات كثيرة وبات الكل في حالة ضياع "ضعنا بالطوشة" والكل "مدوده" والوضع غير مستقر فلا التاجر مستقر في أعماله ولا الفنان ولا المثقف ولا الشاعر وتلك الأمور بحاجة الى أكثر من ندوة.

حالة احباط

وعن تساؤل الخميس حول هبوط مستوى الفن بشكل عام أجاب الفنان عبد الحسين عبد الرضا بان التراجع الفني لا يخص الكويت وحدها كما ان كثرة القنوات الفضائية كان لها دور رئيس في ذلك كون كثرة الطلب يؤثر على مستوى الفن.


وقال ان الابداع مرتبط بالمسرح في السابق وكان الجمهور واعيا وناقدا وكنا نحسب له ألف حساب وكانت الأسر الكويتية تحرص على حضور المسرحيات وكنا نقدم لها المواضيع الدسمة وقتها لم تكن الصحافة تتمتع بمساحة حرية كبيرة أي لم يكن هناك سوى المسرح الا انه في حالة تراجع والسبب ان من يعمل فيه أصيب بحالة احباط فاما ان يكرر نفسه واما ان يقدم الأمور البسيطة.

الرقابة مشكلة

وشدد الفنان عبد الحسين عبد الرضا على ان الرقابة هي المشكلة الرئيسة التي باتت أكثر تشددا مما كانت عليه في السابق في الوقت الذي نقول فيه ان لدينا ديمقراطية علما بانه كانت لدينا أعمال فنية قدمناها قبل أربعين عاما وعندما تبث في الوقت الحالي يتم حذف الكثير منها مما جعل الأمر صعبا علينا والفنان "اندقر".


وأضاف قائلا ان تدخل الآخرين في شؤون الفن مشكلة لانني اعرف ان هناك رقابة من قبل الحكومة ولجنة رقابة النصوص بل الغريب ان بعض أعضاء لجنة رقابة النصوص تعترض على جملة تضم كلمة كويتية قديمة اعتقادا منهم ان المقصود منها شيء ما وهناك ضغوط على الرقابة ومجلس الأمة يتدخل بل بات أي شخص في الشارع ممكن يتدخل في الرقابة التي كانت في السابق أفضل عندما كان بها الأدباء المثقفون أمثال عبد الرزاق البصير واحمد العدواني ويعقوب الغنيم وفي بعض الأحيان اعرض أعمالي على محمد مساعد الصالح ويقول لي بعض الملاحظات والاعلام يجيز النصوص السيئة التي تحتوي على "الطنازة"!!! والجمهور اعتاد على مثل تلك الأعمال وما لدينا الآن ليس استمرارية مسرحية بل عروض مناسبات حتى مصر تأثر مسرحها وقد حضرت بعض المسرحيات بها ولم تكن على مستوى عال فنيا وكذلك الدراما بها تراجعت.


وذكر انه في مسرحية "هذا سيفوه" صدر حكم علي بالسجن مع وقف التنفيذ وفي مسرحية "فرحة امة" تطرقنا الى مواضيع الساعة الا ان المتزمتين يرفضون ذلك حيث كنت أقول بها ان الأسرة مفككة وهناك أخ متزمت وآخر منفتح بيد انه يجب ألا يكون ذلك سببا لتفرقنا فالقادم أخطر الى ان جاء الاحتلال العراقي بعد سنتين تقريبا. مطالبا بوجود مساحة حرية فالفنانون يعرفون ما يقدمون فهم لم يأتوا من المريخ!!!

مدروسة وتلقائية

وبين ان الكوميديا يجب ان تكون مدروسة وأحيانا تكون تلقائية كما كان الوضع في مسرحية "باي باي لندن" حيث انقلبت بي الأريكة وقلت "الريس فين"؟ حيث كانت عملية اغتيال الرئيس انور السادات حدثت في وقت قريب فكانت ناجحة وهي كوميديا موقف.


وقال ان مصر بلد غني بالمهن وبالتالي ليست هناك مشكلة في الكتابة بينما في الكويت والخليج الأمور محدودة بموظف وبسوق الأسهم وعندما يكتب المؤلف فان لديه بعض الأفكار يكتبها وانتهى الموضوع.

المواهب حاضرة

وتطرق الى المواهب الجديدة وقال انها حاضرة الا انها لا تجد البيئة المناسبة في الوقت الذي نجد فيه ان في الكويت معهدين عاليين للموسيقى والمسرح بينما تعليم الموسيقى بالمدارس ممنوع فيعملون في مجالات غير تخصصاتهم اضافة الى عدم وجود مسرح حديث في الكويت وهناك صالة أفراح في الشامية ومسرح كيفان ومسرح جمعية المعلمين ووزير الاعلام لا يطالب بوجود مسرح والشؤون تقدم للمسارح الأهلية 16 الف دينار وهي لا تكفي لانتاج او لبناء مسرح فلجأنا الى المسرح الخاص وانتجنا بانفسنا وهنا ربح وخسارة وأسعار التذاكر اما سبعة دنانير او خمسة ولمدة شهر فقط فكيف يتشجع المنتج،والحكومة تهمل المسرح كما اننا بحاجة الى مدينة اعلامية بدلا من التصوير في الفجيرة فتجد بيتا وخلفه جبال وهي ليست تضاريس الكويت اضافة الى بقية الامور مثل شكل الباب وغيرها من الامور فالهوية مهمة في مثل تلك الاعمال وطالبنا بمساحات في الوفرة التي يقومون بتربية "الدجاج والخيول والأبقار" وليس بها زراعة الا القليل ويرفضون اعطاءنا أرضا لنحولها الى استوديوهات لكنهم لا يريدون ذلك و"انا تعبت" لاني منذ أربعين عاما وانا أقول هذا الكلام.

الوحدة الوطنية

ورداً على سؤال للاعلامي خليل خلف حول الاعمال الخالدة مثل "درب الزلق" و"الاقدار" و"سيف العرب" في الوقت الذي نجد فيه مسرحاً "للطنازة" فقط بينما ننشد الوحدة الوطنية فهذا سني وهذا شيعي قال "بوعدنان" ولدت في فريج "العوازم" وكان كل "ربعي" عوازم ولم يكن هناك أي من تلك الامور وتلك فتنة والكويت اسرة واحدة وما يحصل "عين وما صلت على النبي".

المتزمتون

وبين عبد الحسين عبد الرضا ان المتزمتين مشكلة وقد تعرضت للشتيمة وقالوا اني "كافر وزنديق" وقتها كان حمود الرومي وكيلا للاعلام بل قال احدهم اذا رأيت فنانا ابصق في وجهه وبعد رفع القضية تم تغريمه 40 دينارا فقط!!! والمشكلة هي الحكومة وعليها اللوم لانها تساهلت معهم الى ان سيطروا بينما لم يستطيعوا السيطرة في مصر وهي نصفها ملتحون ولكن "كلامهم ما يمشي" وقد بتنا "غير العالم" صرنا اسلاميين اكثر من بقية الشعوب والحكومة تتساهل مع المتطرفين "سووها طالبان وافغانستان".

مدينة اعلامية

وقال ردا على سؤالي "الوطن" ان الشيخ علي الجسار يرحمه الله كان رجل دين معتدلاً يؤمن بالمسرح التثقيفي الذي يترك الأثر في المجتمع والمنتج المنفذ لا بد منه وقد كان لدينا استوديو مساحته 160 مترا فقط بينما لدينا الآن استوديوهات 800-500-300 ويتم في كل زاوية وضع ديكور برنامج ما في الوقت الذي يمكن عمل ذلك في ممر وترك الاستوديوهات للأعمال الضخمة والمناظر سيئة لدينا فهي "جلحة ملحة" والجو اما مطر أو غبار او حرارة مرتفعة وهي لا تساعد على انتاج اعمال فنية بشكل جيد لذا لابد من وجود مدينة اعلامية وقد اشتريت بها ارضين في منطقة سلوى ايام المناخ الا انني وجدت صعوبة في بنائها بحجة انها منطقة سكنية.


وقال انه قدم مسرحيات باللغة العربية الفصحى مع قدوم زكي طليمات كما قدمت أعمالا تلقى رواجا في السعودية حيث ان جمهوري بها أكثر من جمهوري في الكويت وليس لديهم التشدد في الرقابة كما هو عندنا.

التكويت

وأشار الى جديده وقال انه لم تتضح الرؤية بعد حيث هناك ثلاثة أعمال قمت بـ "تكويتها" وهناك فكرة جديدة لعمل درامي لشهر رمضان المقبل ولكن لا اجزم انها جاهزة وهناك عمل تكتبه هبة حمادة وهي خامة جيدة خاصة ان لدينا نقصاً في التأليف مثلما لدينا نقص بالمسارح والصالات الثقافية والأماكن الترفيهية للشباب والحدائق فالكويت صارت "بحاصة"!!!.


واعترف بوجود بعض الايحاءات الجنسية في أعماله ولكن ليس دائما فقد يندمج الفنان على المسرح ويقول بعض الأمور ولكن في التسجيل يمسحها في الوقت الذي نجد فيه بعض أعضاء مجلس الأمة عندما يتحدثون في الميكروفون وكأن كل واحد منهم "كاسترو" وكل من يعمل يخطئ والخطأ أمر وارد.






بادرة التكريم

وثمن الفنان عبد الحسين عبد الرضا مبادرة الشيخ خليفة العلي العذبي بتكريمه في حفلة وردة الجزائرية ومحمد عبده في مهرجان "زين الليالي ليالي فبراير " وقال شكرا لهم لتكريمهم لي.


وأجاب عن مسلسل زمن الاسكافي وقال لدينا الان اكثر من اسكافي صارت "طفحة".

عمل جديد

وذكر الفنان عبد الحسين عبد الرضا ان هناك عملا فنيا يتطرق الى الوحدة الوطنية وقد عرضت الفكرة على احد كبار المسؤولين حيث ألوم فيه الجميع من اسلاميين وليبراليين وكل التوجهات من اجل الوحدة الوطنية في الوقت الذي اجد فيه الانسان المصري الذي جاء ليطلب الرزق خارج بلده لكنه لا يرضى ان يسيء شخص لوطنه.

بلدي الثاني

وقال الفنان عبد الحسين عبد الرضا عن الاعلامية هدى المهتدي الريس انها من المذيعات اللائي بذلن الجهد الكبير وعملن في تلفزيون الكويت هي ومعها كوكبة من المذيعات أمثال ليلى شقير وباسمة سليمان وأمينة الشراح ومنى طالب وبدورها قالت الريس انها تعتبر الكويت بلدها الثاني وانها شاهدت الاعمال المسرحية الكويتية في مكتبة تلفزيون الأسر العربية في مدينة "فانكوفر" في كندا والكويت رائدة في الفن حيث كان هناك اعلام طبي واقتصادي ونسائي الى جانب الفن والرياضة.

الصبر جميل

ونصح الفنانين الشباب بالصبر وقال من يحب هواية ما يستمر بها ولقد كانت بدايتي مع المسرح المدرسي والكشافة مع احمد الروضان وعبد الوهاب سلطان وكانت هناك انشطة رياضية وفنية وكان الفنان شادي الخليج يغني في الكشافة أي لدينا "بكشة" وكنا ندرس قانون المرور واحترام الأب والمناهج "مع حمد قلم" فهل حمد فقط هو من معه قلم؟وماذا عن البقية حيث ضحك الجمهور.


واختتم الفنان عبد الحسين عبد الرضا مطالبا بتصحيح الأوضاع الخاطئة كما دعا الله ان يعز الكويت ويحفظ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح.

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292