[أحمد سامي]

جميل ما خطته يداك أخي العزيز ولا غرابة فالاحساء كفيلة بإنتاج أصحاب الفكر النير أمثالك

سعداء بوجودك وموضوع جزل وبديع ومنسق بطريقة رائعة ومنقح إملائيا ً



لا أعلم أخي العزيز مالذي دعاك للمقارنة بين الفنان القدير " داود حسين " والفنان طارق العلي

بوجهة نظري لايوجد مجال للمقارنة أولا ً لوجود فترة زمنية ليست بالبسيطة بين ظهور داود لأول مرة

وظهور طارق العلي في التسعينات إذن هنالك إختلاف على مستوى الجيل , كذلك داود فنان كبير

رسم لنفسه خط مستقل وبارز ولا ينافس إلا نفسه من خلال مايقدم من أعمال رائعة باتت نبراسا ً ومفخرة حقيقية

للفنان ومحبيه , وهو بالفعل من يبدع في حضرة العملاق من خلال عديد الاعمال وكم نتمنى عودته في أحد

أعمال العملاق المقبلة من خلال دور متزن ورائق يعيد من خلاله إلى الاذهان داود حسين المبدع الذي خرج

من جلباب عبدالحسين عبدالرضا إلى الجماهيرية والنجومية ,


طارق فنان موهوب ولا ننكر ذلك وإلا لما أحضره العملاق في مسرحية التاريخ " سيف العرب " وأسند له دورا ً

مهما ً وهو في بدايته ولقد كان في المستوى ( على الرغم من ملاحظات العملاق عليه بخصوص عدم الالتزام

بالوقت وهذا ماصرح به في أحد لقاءاته ) لكن بعد ذلك وبعد هذه البداية القوية إتجه طارق للمسرحيات التي

يقوم ببطولتها متفردا ً ومن هنا بدأت رحلة الاسفاف والانحطاط الفني الحقيقي الذي يهوي بذائقة المشاهد إلى

الأسفل ولقد ألإردنا بهذا الخصوص مواضيع عديدة يمكنك والجميع الاطلاع عليها من خلال قسم النقاشات الفنية


( إذن .. الموضوع رائع والإملاء منقحة ورائعة والافكار سلسة ولكن : المقارنة غير منطقية ولا يوجد بها أي

تكافؤ ,, ولقد أجبت بنفسك عن تساؤلك وهذا ما أعجبني بالموضوع )

شكرا لك .. إستمتعت بقراءة موضوعك , أنتظر منك المزيد.