أحمد سامي
عطاء متواصل..ولي وقفات مع ردك
جميل جدا لفت الانتباه إلى الفترة الزمنية في التواجد لكلا الفنانين
فـ داود لمع قبل ولادة اسم طارق الفني, ثم أتى طارق ليقتحم أبواب النجومية التي سرعان ما وصل لـ قمتها ثم بدأ بالتقهقر.
( على الرغم من ملاحظات العملاق عليه بخصوص عدم الالتزام
بالوقت وهذا ماصرح به في أحد لقاءاته )
هنا تصريح يحمل في طياته الكثير عن بداية طارق, فقد كان يحفر بيديه
مقبرته, لكنه تجاوز القبر وقفز إلى السرك لعدم اهتمامه.
أثر داود في الفن الكويتي يتجلى كثيرا في سلسلة برامج المنوعات
التي صارت مرتبطة ارتباطا وثيقا باسمه.فاستحق كلمة مبدع لأنه
ابتدع الكثير في الفن.
ويبقى أثر طارق محصورا في تواجده ككادر فني في الفن الكويتي.