السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنعود قليلاً لسنة 1977 نعم إنها سنةدرب الزلق 
لقد تحدث هذا المسلسل عن قضيتين
قد جائت من خلال هذا المسلسل ولكن بطريقة مختصرة
أول قضية هي
الزواج من أجنبيات (غير بنات الديرة)
هذه القضية لم تأخذ سوى أربع مشاهد
ولكنها جسدت مأساة يعاني منها المواطن الخليجي والمواطنة بحد سواء وبعد ثلاثين سنة
هذه المشكلة تؤرق المجتمع بشقيه الداخلي والخارجي
الأستاذ علي المفيدي (قحطة)
تزوج من فتاه شابة مصرية وهي أقل من مستواه الإجتماعي
لجمالها أو لحبه لها
وآثر على نفسه ترك بنات البلد الذي ينتمي له
لسببٍ بسيط وهو
أن بنات البلد موضة قديمة
المهم : قحطة أخذ زوجته التي كانت تظن أن أهل الخليج غالبيتهم يعيشون رغد العيش (وهذا ما كان يتوهمه كثير من الأجانب سواء عرب أو انجليز) 
لذلك ما أن وطأت قدماها أرض الكويت وعاشت تجربة العيش في حاراتها وأزقتها حتى ضاقت عليها الأرض بما رحبت وطلبت الطلاق فاشترى قحطة كرامته وطلقها 
هذا الأمر حدث في عجالة
أنا أتكلم عن واقع نعيشة إلى الأن وحتى في دولتي هذه الأزمة وهي بحق أزمة تعيشها بنات الإمارات قبل أبنائها وهو ارتباطها بغير ابن البلد الذي خلق مشكلة البدون (للزوجات الأرامل والمطلقات) وخلق مشكلة تشتت الأسر بين دولة ودولة وخلق مشكلة تربية الأبناء التي يختلف عليها طبع الزوج والزوجة من ناحية العادات والتقاليد وخلق مشكلة الغش والكذب بين الأزواج والوعيد التي يقطعها الزوج لزوجته عندما يعودون لأرض الوطن 
كل هذا جاء مختصرًا في أربع مشاهد من درب الزلق واقعٌ نعيشة وأزمة اختلقناها والفن القديم قدمها والجديد عاش مراحلها المتقدمة 
هنا نقف . . . لا لنجد الحل ولكننا نرسل خطاب شكر لمن دق ناقوس الخطر منذ 30 سنة أو أكثر تنبهوا فـ درب الزلق مسلسل بسيط أضاء لكم الإشارة الحمراء 
للتتريثوا قبل اتخاذ القرارات العشوائية
وأنا لا أتكلم بعين السخط لكي لا أظلم كثير من الأسر التي تعيش في محيطٍ من السعادة وحياة ملئها الفرح والإنسجام 
ولكن أن تحسب للشر حسابك قبل الخير هو الأفضل وكتبه أخوكم حسن القضية الثانية نتحدث عنها لاحقًا