18-02-2010, 02:19 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | السرطان...داء بلا علاج يتسلل خفية إلى جسد الإنسان يعد مرض السرطان احد ابرز الأمراض الفتاكة التي قد تصيب الإنسان، سيما إن ذلك المرض لا عصيا على الطب الحديث ولم تتوفق الجهود الرامية لإيجاد سبلا ناجعة لاستئصاله أو الوقاية منه حتى الآن، باستثناء العمليات الجراحية المعقدة والتي غالبا ما تكون غبر مثمرة خصوصا إن استفحل ذلك المرض الخبيث في جسد الإنسان. بيد أن بعض الطرق والممارسات قد تكون كفيلة بالنأي عن الإصابة بذلك المرض أو الحد في استفحاله في الجسم بحسب لعض العلماء. العزلة الاجتماعية "تؤثر سلبا على السرطان" أفاد بحث أمريكي، استنادا إلى تجارب أجريت على الفئران، بأن العزلة الإجتماعية تفاقم أعراض السرطان. وتوصل الباحثون إلى أن المحيط الإجتماعي يؤثر على بيولوجيا المرض ويؤدي إلى تباين في النتائج. وقد تبين أن أنثى الفأر التي عزلت عن أمها عانت من تضخم في الورم السرطاني. وكانت أبحاث سابقة قد توصلت إلى أن الرعاية الإجتماعية قد تساهم في تحسين الأحوال الصحية لمرضى سرطان الثدي بينما رصد أثر العزلة الاجتماعية على زيادة حالات الوفاة بين المصابين بأمراض مزمنة. وقد أجرى الباحثون في جامعة شيكاغو تجاربهم على فئران مصابة بسرطان الغدة الثديية. ورصد الباحثون تغيرات في نشاط الجينات التي تلعب دورا في نمو الورم السرطاني في الحيوانات المتوترة، مما قد يشير إلى أنها تأثرت بارتفاع مستوى هرمونات التوتر. وقالت د سوزان كونزين إحدى أعضاء فريق البحث أن الدراسة تبعث الأمل بإمكانية التوصل الى وسائل جديدة لايقاف نمو الأورام السرطانية. وقالت د كارين ليرمان محررة المجلة التي ستنشر البحث: " بينت هذه الدراسة أن العزلة الإجتماعية تغير عمل الجينات التي تؤثر على نمو الورم السرطاني في الغدة الثديية". وقالت بروفيسور تيا تلستي من جامعة كاليفورنيا سان فرنسيسكو :"كان معروفا أن العوامل النفسية تؤثر على المرض، ولكن لم نكن نعرف كيف". وأضافت أن الدراسة عززت أدلة كانت متوفرة على أن بعض المواد الكيماوية التني تجري مع الدم مثل هرمونات التوتر قد تؤثر على تطور السرطان. وحذر أوليفر تشايلدز من معهد أبحاث السرطان في بريطانيا من التوصل الى نتائج حاسمة بناء على البحث، وقال ان التجارب أجريت على الفئران، ولم يثبت بعد تأثير التوتر على الإنسان. الاسبرين يحمي من سرطان القولون قال علماء ان جرعة يومية من الاسبرين قد تقي الأشخاص الذين يعانون من اضطراب جيني من الإصابة بالسرطان. ويمكن ان يكون لهذا الاكتشاف آثاره أيضا على الناس بوجه عام غير أن هناك حاجة لمزيد من البحث. وقال جون بيرن رئيس معهد الجينات البشرية بجامعة نيوكاسل في بريطانيا ان دراسته ربما كشفت أيضا عن طريقة بسيطة للسيطرة على الخلايا الجذعية المُسببة لنمو الورم. وقال بيرن لدى تقديمه النتائج التي توصل اليها في مؤتمر تنظمه منظمة السرطان الأوروبية والجمعية الأوروبية لعلم الأورام في برلين "نعتقد ان الاسبرين ربما يؤثر على بقاء خلايا جذعية ذات عيوب في القولون." بحسب رويترز. واجرى بيرن وزملاؤه اختبارات على 1071 شخصا يحملون متلازمة لينش وهي حالة وراثية تعرض الشخص الى سلسلة من السرطانات وخاصة في القولون باعطاء بعضهم اسبرين والبعض الاخر مهدىء. وقال بيرن ان اختبارات المتابعة أوضحت بعد مرور عشر سنوات انه بالرغم من عدم وجود اختلاف في معدلات السرطان بعد 29 شهرا الا ان اختلافا مهما اكتشف بعد اربع سنوت حيث اصيب عدد اقل من المجموعة التي حصلت على الاسبرين بسرطان القولون. واضاف "حتى الان توجد ست حالات إصابة فقط بسرطان القولون في المجموعة التي حصلت على الاسبرين مقابل 16 من الذين تناولوا المهديء. كما انخفضت أيضا حالات الاصابة بسرطان بطانة الرحم." وقال بيرن انه بالرغم من توقف الاشخاص الذين أُجريت عليهم التجربة عن تناول الإسبرين الا ان تأثيره استمر بصورة واضحة. وسرطان القولون هو ثاني اكبر سبب للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة واوروبا حيث يصاب اجمالي 560 الف شخص بالمرض سنويا يموت منهم 250 الفا. وبالرغم من فوائده الا ان الاسبرين مشهور بتسببه في الاصابة باضطرابات المعدة. وفي هذه الدراسة أُصيب 11 مريضا تناولوا الاسبرين بحالات نزيف في المعدة او بحالات قرحة مقارنة بتسعة عولجوا بالمهديء. ويعتزم الفريق اجراء المزيد من الدراسات باستخدام مجموعة اكبر من المرضى يتناولون جرعات اسبرين مختلفة. جهاز لتشخيص السرطان من الزفير قال علماء إنهم استطاعوا تطوير طريقة لتشخيص الإصابة بمرض سرطان الرئة بفحص الزفير الذي يطلقه المشتبه بإصابته بالمرض. ونشرت نتائج البحث الذي أجراه فريق للتقنية وترأسه حسام حايك في مجلة "نانوتكنولوجي". وتمكن العلماء من بناء جهاز اختبار كان قادرا في 86% من الحالات على التقاط بعض الجزيئات التي يدل وجودها على الإصابة بالمرض، وقبل أن تصبح قابلة لالتقاطها بأشعة إكس. ويأمل هؤلاء في تطوير الجهاز بحيث تكون تكلفتة بسيطة، صغير الحجم يمكن نقله بسهولة، وسهل الاستعمال بحيث يمكن لأطباء الأسرة استخدامه للكشف عن المرض الذي لا يتم اكتشافه عادة إلا في مراحل متأخرة. ويستخدم الجهاز ذرات النانو الذهبية لالتقاط ما يعرف بالمركبات العضوية المتطايرة (في أو سي) التي تقاس بعدة أجزاء للمليار والتي ترتفع نسبتها في مرضى السرطان.كما يعتقد العلماء بأنه يمكن تطوير الجهاز لاكتشاف أنواع أخرى من السرطان. ومرض سرطان الرئة والذي يصيب المدخنين بشكل رئيسي هو أشد أنواع السرطان فتكا بالإنسان. والاكتشاف المبكر لسرطان الرئة يضاعف نسبة الشفاء منه. ولا تزيد حاليا نسبة اكتشاف المرض في مراحله المبكرة وقبل انتشاره عن 15%. سرطان البروستاتا من جانب آخر قال باحثون أمريكيون ان فيروسا يعرف بانه يسبب سرطان الدم (لوكيميا) واوراما لدى الحيوانات يمكن رصده في بعض اورام البروستاتا وقد يكون احد اسبابها. واكتشف الباحثون فيروسا مرتبطا بفيروس زينوتروبيك لوكيميا الذي يصيب الفئران المعروف اختصارا (باكس.ام.ار.في) في 27 بالمئة من اورام البروستاتا البشرية محل الدراسة وخاصة الاورام الشرسة. بحسب رويترز. وقد تقدم نتائج الدراسة التي نشرت في تقرير للاكاديمية الوطنية للعلوم سبلا افضل لتحديد اورام البروستاتا الخطيرة وصناعة ادوية او لقاحات للعلاج او حتى الوقاية من سرطان البروستاتا. وكتبت الدكتورة ايلا سينغ وزملاؤها من جامعة يوتا وجامعة كولومبيا في نيويورك تقول "اظهر تحليلنا لما يصل الى 233 حالة سرطان بروستاتا و101 ورم حميد وجود ارتباط بين الاصابة بالفيروس المرتبط بفيروس زينوتروبيك لوكيميا لدى الفئران وسرطان البروستاتا خصوصا في الاورام الاكثر شراسة." واكتشف مؤخرا ان بعض الفيروسات تسبب بعض السرطانات وبشكل خاص فيروس الورم الحليمي او (اتش.بي.في) الذي يسبب سرطان عنق الرحم وبعض حالات سرطانات القضيب والشرج والرأس والعنق. وتعكف الان شركتا ميرك اند كو وجلاكسوسميثكلاين على صناعة لقاحات تقي من الاصابة بفيروس الورم الحليمي. وقد يكون سوق اللقاح لمنع سرطان البروستاتا او التوصل الى علاج افضل هائلا. ويعد سرطان البروستاتا ثاني اكثر السرطانات شيوعا بين الرجال على مستوى العالم بعد سرطان الرئة الذي يقتل 254 الف رجل في العالم سنويا. وكتب فريق سينغ يقول "خطر الاصابة بسرطان البروستاتا واحد بين كل ستة اشخاص في الولايات المتحدة وعالميا يموت ثلاثة بالمئة من الرجال بسبب سرطان البروستاتا." وكان الباحثون يقومون بالمسح عن مواد جينية لاي فيروسات في اورام البروستاتا. وقالت سينغ في بيان "وجدنا فيروس (اكس.ام.ار.في) في 27 بالمئة من سرطانات البروستاتا التي قمنا بفحصها وكان ذلك مرتبطا بالاورام الاكثر شراسة. "مازلنا لا نعرف ان هذا الفيروس يسبب السرطان ولكن هذا سؤال هام سنتحقق منه." سرطان عنق الرحم سيتضاعف عالميا من جهتهم دعا خبراء طبيون الحكومات والمنظمات الدولية الى ضرورة التحرك العاجل من اجل وضع حد لتنامي الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم وغيره من السرطانات النسائية في الدول النامية، حيث تبلغ نسبة الوفاة بين المصابات به 85%. وتوقع تقرير عرضته مجموعة "كان تريت انترناشونال" الطبية خلال المؤتمر الرابع والثلاثين للجمعية الاوروبية للاورام الطبية في برلين، ان يتضاعف عدد الاصابات بسرطان عنق الرحم على المستوى العالمي خلال السنوات العشرين المقبلة. وتوقع الخبراء واضعو التقرير زيادة مكثفة للاصابات بالمرض في الدول الفقيرة والمتوسطة الفقر، حيث يحصد السرطان من الوفيات سنويا اكثر مما تحصده امراض الايدز والسل والملاريا. بحسب فرانس برس. واظهر التقرير ان اكثر من نصف الاصابات العالمية بسرطان عنق الرحم في العام 2008 وتبلغ 12,4 مليون حالة قد سجلت في هذه البلدان، فيما بلغت نسبة الوفيات فيها بالمرض ثلثي اجمالي الوفيات العالمية البالغ 7,6 ملايين. ودعا تقرير "كان تريت" الى مكافحة "الوباء السريع الانتشار للسرطانات النسائية والذي يستهان به كثيرا". واوضح التقرير ان سرطان عنق الرحم اودى بحياة اكثر من 272 الف امرأة في الدول النامية في العام 2007، فيما تزداد الاصابات العالمية بسرطان الثدي سنويا بنسبة 0,5% منذ العام 1990. وتزداد هذه النسبة بنحو 10 مرات في الدول الفقيرة والمتوسطة الفقر، وتبلغ بين 3 و4% في الصين. وقد سجلت اكثر من نصف الوفيات العالمية بسرطان الثدي (244 الف وفية) في الدول النامية في العام 2007. وتبين ان 50 الى 70% من الاصابات بسرطان الثدي في الهند لا تكتشف سوى في مراحل متقدمة، في مقابل 38% في اوروبا و30% في الولايات المتحدة. وانتقد الخبراء واضعو الدراسة عدم توافر وسائل العلاج للمصابات في هذه الدول، حيث لا تتمكن سوى 20% من المصابات في افريقيا من الخضوع للعلاج بالأشعة على سبيل المثال، والذي لا تتوفر خدماته بتاتا في اكثر من 30 دولة افريقية وآسيوية. كشف المبكر عن السرطان قال باحثون إن نوعين جديدين لاختبارات الدم قد يساعدا الاطباء في الكشف عن سرطانات القولون والمعدة ببساطة وبتكلفة رخيصة وفي وقت مبكر دون الحاجة الى اجراءات تدخلية او فحوصات بغيضة. ويستخدم الاختباران - احدهما طورته شركة التكنولوجيا الحيوية البلجيكية (وانكوميثيلوم) والاخر طوره علماء المان - عينات الدم للكشف عن اشارات جينية معينة للمرض وقد تساعد في التكهن بما اذا كان من المرجح ان ينتشر. وقال ارنست كيبرز المتخصص في علاج سرطان الامعاء بجامعة ايراسموس في روتردام والذي شارك في البحث ان الاختبارات الجديدة تمثل تقدما واعدا في مجال تطوير عملية فحص اكثر ملائمة. بحسب رويترز. وقال جوست لوواجي من شركة (وانكوميثيلوم) "يمكن ان تأخذ الممرضات عينة الدم او يأخذها اطباء الرعاية الاولية دون الحاجة الى معدات خاصة او تدريب." وقالت اولريك شتاين التي قدمت نتائجها مع نتائج لوواجي في المؤتمر الاوروبي للسرطان في برلين ان نتائجها كانت أول اختبار قادر على اكتشاف اشارات لجين معين يسمى (اس 100 ايه 4) ويعرف بارتباطه بالسرطان في الدم. ويكشف اختبار شتاين عن انواع مختلفة من السرطان تضم سرطانات القولون والمستقيم والمعدة واظهر ايضا قدرة في تحديد المرضى الذين من المرجح ان ينتشر لديهم المرض. وقالت "يوجد لدى مرضى السرطان مستويات من جين (اس 100 ايه 4) اعلى بشكل كبير من الاصحاء." واضافت "بقدرتك على اكتشاف هذا الجين في دم المريض يمكنك مراقبة مسار المرض ويمكن مواصلة متابعته لعدة سنوات وخلال علاجات مختلفة." ويصيب سرطان القولون والمستقيم شخصا تقريبا بين كل 17 شخصا وهو ثاني اكبر مسبب للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة وأوروبا حيث يصاب بالمرض 560 الف شخص سنويا ويموت بسببه 250 الف شخص. ويمكن الحد من حالات الوفيات الناجمة عن الاصابة بالسرطان اذا تسنى تشخيصه مبكرا عندما يكون قابل للعلاج على الارجح. عمليات استئصال الثديين كشفت دراسة اميركية ارتفاع عدد النساء اللواتي خضعن لاستئصال الثديين بعد تشخيص اصابتهن بالسرطان في احداهما، مع ان الادلة على فعالية هذا الاجراء في تحسن فرص النجاة غير كثيرة. وبين 1995 و2005 ارتفع عدد النساء اللواتي خضعن لاستئصال الثديين بعد تشخيص السرطان في احداهما باكثر من الضعف على ما جاء في الدراسة التي اجراها مركز "روزويل بارك سنتر اينستيتوت" في نيويورك. واظهرت الارقام التي درسها الباحثون ان اكثر من 680 امرأة خضعن لاسئتصال الثديين في 2005 مقابل اقل من 300 في 1995. بحسب فرانس برس. وارتفع عدد النساء غير المصابات بالسرطان لكنهن خضعن لعملية استئصال وقائية خلال الفترة ذاتها ايضا من 106 الى 128 على العينة التي شملتها الدراسة التي نشرت في مجلة "كانسير" التابعة للجمعية الاميركية للسرطان "اميركان كانسير سوسايتي". ومع ان عدد عمليات الاستئصال الوقائية لا يزال متدنيا نسبيا فان "اللجوء الى الجراحة يرتفع" على حد قول ستيفن ايدج المشرف الرئيسي على الدراسة الذي يوصي النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي "بالحصول على نصائح محددة حول الايجابيات والسلبيات" قبل استئصال ثدي غير مصاب. وقد يكون عدد عمليات الاستئصال الوقائية غير دقيق في الولايات المتحدة بسبب احصاءات غير كاملة لان بعض شركات التأمين لا تغطيها. ويؤدي سرطان الثدي الى وفاة اكثر من 41 الف امرأة في الولايات المتحدة سنويا وهذا المرض هو سادس سبب لوفيات النساء في هذا البلد. لكن التقديرات تشير إلى أن الحالات المهددة للحياة لا تتجاوز حالة من أصل كل مليون شخص تلقوا الحقنة. ومن ثم، يمكن أن تكون وفاة مورتون ناجمة عن مشكلة صحية أخرى أو حصلت مصادفة وليست مرتبطة مباشرة باللقاح. ووضعت السلطات الطبية اللقاح الذي ارتبط بوفاة الفتاة في حجر صحي "كإجراء احترازي"، وأكدت أنها ستواصل استخدام اللقاح لكن بعد "توقف قصير". وتوفيت مورتون في المستشفى الجامعي بمدينة كافنتري. واشتكى عدد محدود من طالبات أخريات من أعراض خفيفة مثل الدوخة والغثيان لكنهن لم يدخلن المستشفى. منقول .. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |