عرض مشاركة واحدة
قديم 19-02-2010, 10:11 AM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي فيلم «أليس في بلاد العجائب» يعيد لسينما العائلة متعتها





http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=196232


صناعة الفن السابع ايقاع لايهدأ ولا يتوقف يظل يهدر بالعطاء والتجديد لان ستديوهات هوليوود تظل كعادتها سيلاً من النتاجات السينمائية التي تتعدد وتتنوع وتحفل بكل ما هو جديد. واذا كان الموسم الماضي اعتبارا من نهاية ديسمبر حتى الاسبوع الماضي ظل مقرونا بفيلم «افاتار» لجيمس كاميرون فان الفترة المقبلة ستكون لصالح فيلم «أليس في بلاد العجائب» وهو فيلم جميع افراد الاسرة ففي مساء الرابع من مارس المقبل ستشهد صالات السينما حول العالم وفي الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي عودة أليس الشابة إلى بلاد العجائب مرة أخرى على يد المخرج تيم بيرتون الذي تم اختياره لرئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي هذا العام ايضا ، والفيلم تقدمه شركة ديزني بخاصية الأبعاد الثلاثية وتكنولوجيا رقمية مع استخدام أحدث المؤثرات الصوتية والبصرية، ويحمل عنوان «أليس في بلاد العجائب» وهو الاسم نفسه لرواية الأديب الإنجليزي تشارلز لوتويدج دوجسون التي نشرها تحت اسم مستعار «لويس كارول» عام 1865.





يروي الفيلم كما هي الرواية الاصلية قصة الفتاة «أليس» التي وقعت داخل جحر أرنب فوجدت نفسها في عالم خيالي مليء بكائنات عجيبة، وتعتمد أحداثها على المنطق الذي جعلها تلقي رواجا عند الكبار والأطفال على السواء، وتعتبر أحد أهم الأمثلة المميزة لهذا النوع من الأدب الهزلي، كما أن بنيتها وأسلوب السرد الذي تستخدمه جعلها مؤثرة جدا نظرا لطبيعتها الخيالية. الفيلم الجديد الذي يتعاون فيه المخرج للمرة السابعة مع نجمه المفضل جوني ديب، والذي شارك من قبل كبطل في أفلام للأطفال ومنها «الوسادة النائمة» و«تشارلي ومصنع الشيكولاته»، هنا يتم استكمال القصة الشهيرة عن الطفلة «أليس» ولكن هذه المرة بعد أن بلغت من العمر التاسعة عشر، حيث تعود إلى العالم الذي عرفته عندما كانت صغيرة لتقابل أصدقاءها القدامي وتتحرى عما حدث لهم وسط اجواء من المغامرات التي صنعت بحرفية ممزوجة بنزق وخيال مجنون السينما الاميركية تيم بيرتون ..




في الفيلم عدد بارز من النجوم ويلعب بطولة الفيلم إلى جانب «جوني ديب» «أني هاثاواي» و«هيلينا بونهام كارتر» وهي زوجة بيرتون ونجمة عدد من اعماله بالاضافة الى «مايكل شين» و«ألان ريتشمان»، بينما تجسد الأسترالية «ميا واسيكواسكا» دور «أليس»، وهي إحدى الممثلات اللاتي برعن في مسلسل «العلاج»، وظهرت أخيرا في فيلم «التحدي»، واختارتها مجلة «فارايتي» المتخصصة كواحدة من ألمع عشرة وجوه صاعدة في هوليوود، ويشارك في الأداء الصوتي عدد من نجوم السينما البريطانية، منهم باربارا ويندسور وستيفن راي. شخصية «أليس» هي الوحيدة التي ستظهر في الفيلم، من دون ماكياج ثقيل أو تنكر في الملابس، ودون أبعاد رقمية لصورتها على الشاشة، والتي ستجري مع باقي الممثلين الذين تم استخدام صور بعضهم بعد معالجتها بالتكنولوجيا الرقمية ليظهروا كسكان لإحدى القرى التي تدخلها الشابة الصغيرة. وكانت النجمة اني هاتواي الاقرب الى تجسيد الشخصية الرئيسية ولكن اصرار جوني ديب وهلينا بونام كارتر على ان تعطي الفرصة للنجمة الاسترالية «ميا واسيكواسا» فكانت الاصلح بل انها كانت مفاجأة الفيلم بالاضافة للنجوم الكبار واجواء الفيلم وخيالات بيرتون الخصبة ..





وكانت مجلة «توتال فيلم» قد ذكرت في تقرير لها موسع في عددها عن شهر مارس 2009، أن «جوني ديب» يجسد في الفيلم دور «هاتر المجنون»، الذي جاء في الرواية الأصلية باسم «هاتر» فقط، لكن في رواية أخرى للكاتب «لويس كارول» حملت اسم «حفل شاي مجنون» وصفت الشخصية بـ «المجنون» نظرا لتصرفاتها وملابسها بالقبعة الضخمة والشعر المتشابك برتقالي اللون. بينما تقوم الممثلة هيلينا بونهام كارتر بدور الملكة الحمراء وهي شخصية ظهرت في رواية لـ «كارول» حملت اسم «من خلف الزجاج»، والتي عرفت فيما بعد وخاصة في الفيلم باسم «ملكة القلوب»، وقد تم تكبير حجم «هيلينا» باستخدام التكنولوجيا الرقمية لتبدو على الشاشة ثلاثة أضعاف حجمها الطبيعي.





هذا وتجسد النجمة أني هاثاواي دور الملكة البيضاء والتي عمرها 101 عام، ورغم ذلك تبدو أصغر من عمرها وبشعر أبيض طويل، ولاختلاف شكل أني كثيرا في هذه الشخصية فإن الإضافات بالتكنولوجيا الرقمية والتي أستخدمها المخرج تيم بيرتون لن تكون كثيرة. ويجسد النجم البريطاني مات لوكاس شخصية التوأم تويليدي وتويليديم اللذين ظهرا في روايات عديدة لـ «كارول»، بينما يجسد مايكل شين دور الأرنب الأبيض الذي يجذب أليس إلى هذا العالم المليء بالغرائب.



وأشار مخرج الفيلم تيم بيرتون أنه شاهد الفيلم الأصلي الذي قدمته السينما الأميركية عام 1951 وعلق في أذهان الكثيرين منذ طفولتهم بسبب عالم الخيال والغرائب المثيرة.

بالإضافة إلى عشرات الأعمال التي قدمت عن الرواية، لكنه في الفيلم الجديد استخدم تقنيات سبق تقديمها في العديد من الأفلام، لكن الاختلاف الذي يقدمه هو في طريقة خلط هذه التقنيات واستخدام عناصرها بأشكال جديدة، تمزج بين التصوير الحي والرسوم المتحركة.

ويبقى ان نقول ان فيلم «أليس في بلاد العجائب» فيلم جميع افراد الاسرة وهي دعوة للاستمتاع والتأمل في المرحلة التي بلغتها السينما في تقديم الفرجة والمتعة والخيال . وهنا دور السينما.

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292