[نوره عبدالرحمن "سما"]

حطم قيودكــ ...ولتكن كلمة "لا " كلمتك نحو طريق نجاحك



لا مكان للضعفاء في هذا العالم.. الأقوياء هم من يحققون الأحلام...
الضعفاء لا يحلمون بل يعشقون النوم... لأنهم لا يريدن الحقيقة بل يلعنون الظلام.. ويقبعون في الظلام ..ولا يخرجون من الظلام
وإذا رأو أحدا خرج من منطقة راحتهم هذه لعنوه وأرجعوه إلى منطقة الظلام كما كان


الشعور( بالألم )هو الطريق للخروج من منطقة الراحة هذه منطقة الظلام.. ما ارتحته واعتدت عليه من سلوكيات قد تدمر نجاحك وصفو حياتك


اصنع كلمتك قل " لا : أن تقبع في الظلام ...قل" لا" لكل شيء يفيديك و لا تود القيام به ....اخرج إلى منطقة النور لتجد ( المتعة ) اكتشف ذاتك حدد هدفك وأدي دورك في الحياة وليكن لك قيمة ...


ركز على حين مطلع نور الفجر في دياجير الظلام ..حدد رؤيتك لا تكن إمعة.. لا تجعل الفوضى تعم في حياتك ... أدرك أولوياتك من جديد ..رتب نفسك رتب حياتك خطط لإنجازاتك واسعى نحو أهدافك ...واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ...كما قال نبينا الكريم و .ضع لنفسك هدف واقعي قابل للتطبيق بدايته في متناول يدك الآن سر نحوه ولو بخطوة صغيره وادنوا شيئا فشيئا حتى تتضح لك معالم الجبل قمة هدفك ...إلى أن تتسع دائرة نفوذك ومقدراتك شيئا فشيئا حتى تصل إلى قمتك وتبلغ مجدك ....


لتكن قويا ...الفرق بين القوي وغيره أن القوي هو من يملك كلمة لا فهو يملك قراره ويملك حياته ويحقق النجاح المنشود ..

ركز على المصلحة البعيدة حتى وإن خسرت علاقة الآن لن تخسرها هي ذاتها أو غيرها مستقبلا





ولكن متى أقول كلمة لا عندما كلمة نعم تسبب لي ضررا ...من يقول نعم دائما أنت بذا ستخسر علاقات ستخسر مناصب ستخسر نجاحك على المدى البعيد الناجحين هم من لديهم نظرة استشرافيه حتى وإن ضحوا ببعض المصالح في الوقت الآني لكن على المدى البعيد هم من سيربحوا كل ماخسروه ... وللنجح جميعا ولنقول لا حينما نرى خطورة النعم ولنعلم أطفالنا صناعة كلمة لا ليشقوا طريق حياتهم ....

أكثر الناس الذين غيروا التاريخ وأحدثوا بصمة في العالم خلفوها وراءهم هم من قالوا " لا "..

.خذ مثلا الناس أجمعت أن الأرض مسطحة و مربعة مكتشف كروية الأرض .. كريستوفر كولمبوس أثبت لهم العكس ... بالرغم تحدي الجميع له ونعتهم له بالجنون ...ما رأيك لولا كلمة " لا "حيث " لا " كانت في محلها لما وصلت إلينا هذه العلوم ؟! لما اهتدينا ولما وصلت لنا نبوة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ..

أيضا سيدنا يوسف عليه السلام ضرب لنا أعذب مثلا في التاريخ في صناعة كلمة لا مع أنه الطرف الأضعف في هذه القصة عندما دعته إمرأة العزيز حاكم مصر ذات المنصب والجمال ..قال لا بالرغم من هذا كله ...


قل " لا " لهواك لشهواتك وقل " لا " لمنطقة راحتك و شق طريق نجاحك من الآ ن واعلم أن الجنة حفت بالمكاره وأن النار حفت بالشهوات

مرة أخرى متى تقول لا عندما نقول نعم مضرة ...قل لا عندما سيكون وراءها عدلا ....قل " لا "إذا كنت ستنجز وأحسست وغلب على يقينك أن ماتعمله صحيحا فخذ " لا " قرارك وتوكل على الله ...افعل شيئا واحدة اتجاه حلمك خذ خطوة صغيرة لتحقيق أملك كن ذو أمل ورجاء وعمل لا تمني وعجز وندم وثق بأنك لن تشق طريقك نجاحك وتدرك مرادك إلا بعد أخذك خطوة صغيرة نحو هدفك ... وقل " نعم " للجد والعمل والأمل" لا "للركود و الخمول الكسل .. حطم قيود النفس واجتنب الهوى واعلم أن العزة لمن طلب العلا
أبدأ من الآن مع توفيق الله

مع أعطر المنى وأصدقها....