27-02-2010, 10:45 AM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | وزارة الإعلام ترحّل احتفالات البلاد بعيدي الوطني والتحرير إلى... شهر أبريل! http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=187955 تزامنا مع عيد «الماي» في تايلند تزامنا مع عيد «الماي» في تايلند قررت وزارة الاعلام ترحيل احتفالات البلاد بعيدي الوطني والتحرير وتأجيلها الى شهر ابريل «اربعة» لتحتفل بأثر رجعي بمناسبتنا الوطنية.
لم تتحرك وزارة الإعلام كعادتها في بطء استيعابها لمناسبات البلاد الرسمية فهي لم تكلف كتاب الكلمة والملحنين والمطربين لتقديم الأغاني الوطنية التي تواكب هاتين المناسبتين، والعذر يكاد أن يكون أقبح من الذنب، حيث برر مسؤولو الوزارة بأن هذا الأمر يحتاج الى «ميزانيات» كبيرة ويجب أن يخضع لطرح مناقصات لشركات تتنافس فيما بينها لاختيار الافضل، وعليه يتم اختيار العرض الذي يتناسب مع تطلعات الوزارة في تقديم عمل يرقى ومكانة هذه المناسبات.
هذا العذر الاقبح من ذنب... الا يستحق عيدنا الوطني الاحتفال الرسمي الحكومي ... فلماذا لم يفكروا برصد ميزانية خاصة له؟
هل تناسوا أن الاحتفالات يحكمها تاريخ معين ولا يجوز ترحيل الأغاني الوطنية والاوبريتات الى مواعيد تعقب المناسبة، والسؤال المشروع ماذا كانوا يفعلون و«يبربرون» في الاجتماعات المغلقة التي عقدت في الاشهر الماضية، أين هو وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك الذي تجاوزت خدمته سبعة وثلاثين عاما وحان وقت تقاعده الا انه يصر على الجلوس فوق كرسي وزارة لا يعلم بتسيير امورها الا الله جل وعلا، ويراقب الاهمال المنظم و... يسكت.
وما يضحكنا ايضاً أن «الربع» في الطوابق العليا حددوا شهر أبريل المقبل موعداً نافذاً لعرض الأوبريت بعد أن تختار لجنة المناسبات الوطنية عرض السعر بين خمس عشرة شركة، لنحتفل معاً بعيد مضى عليه شهران وسيتزامن مع «عيد الماي» في تايلند!
وما يثير الدهشة أن كل شركة تتقدم بعرضها يجب أن تدفع 2 في المئة من السعر المطروح ويحجز عليه لمدة ثلاثة أشهر لدى الوزارة حتى لو لم يتم اختيار عرضها، وهذا الشيء كان محل استياء اصحاب الشركات المشاركة في المناقصة والذين رفضوا ذكر أسمائهم حتى لا تلغى طلباتهم .
وأضافوا : سيكون لنا حديث آخر فيما بعد، خصوصاً وأن التحضيرات لأي عمل يحتاج لوقت طويل من تسجيل وتنفيذ الأغاني وتركيب الصوت والتنسيق مع الجهات الحكومية مثل وزارة التربية وغيرها لتوفير كل ما يلزم الاحتفالية التي سيحضرها كبار المسؤولين في الدولة.
نتمنى من «عباقره» وزارة الإعلام أن يستفيدوا من تجارب اشقائنا في دول الخليج وكيفية الاستعدادات لمثل هذه المناسبات قبل وقت مبكر والتي لا يمكن أن تتوقف عند ميزانية أو أشخاص لا يعرفون أهمية الوقت والتاريخ. التعليق : لماذا وزارة الاعلام تعتمد على الشركات .. الا تستطيع عمل ذلك بنفسها ؟؟؟؟ __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |