01-03-2010, 09:41 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | ضحايا رغوة الاحتفالات: 463 مصابا في عيونهم http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=01032010 ثمة من أفسد الاحتفال بأعياد الوطن.
ثمة من حوّل أفراحنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية الى حزن وألم.
والسبب هو اتباع فئة من المحتفلين لسلوكات مرفوضة، من خلال اختصار التعبير عن الفرحة بعيد الوطن في رش الرغوة على الآخرين واستخدام ألعاب نارية ووسائل تشكل خطورة على صحة مستخدميها أولا، وصحة غيرهم من المحتفلين ثانيا.
ووفق نائب مدير مستشفى ابن سينا د. محمود دشتي، فقد استقبل مركز البحر للعيون 1542 حالة خلال عطلة الأعياد الوطنية، منهم %30 راجعوا المركز بسبب إصابتهم بحروق في العيون جراء رشهم بالرغوة.
وقال دشتي لـ«القبس» ان المصابين بالرغوة الذين يقدر عددهم بـ 463 احتاجوا الى متابعة يومية لاستكمال علاجهم.
هذه السلوكات السفيهة المخالفة التي جرت خلال الاحتفالات، تسببت كذلك في اصابة 143 شخصا حسب ما أعلنت إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة، جرى علاج 97 منهم في مواقع الاحتفالات بالاعياد الوطنية، فيما استدعت حالة الـ 46 الباقين نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.
لماذا تحولت الاحتفالات بالأعياء الوطنية الى مناسبة للألم وتجاوز القانون بسبب فئة تريد ان تكون فوق القانون دائما؟
فخلال فترة الاحتفالات، جرى تحرير 13821 مخالفة، وحجز 724 مركبة و68 دراجة نارية، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
ضحايا
وفي مستشفى البحر للعيون أمس، بدا حجم الكارثة كبيرا، حيث كان للاحتفال بأعياد الوطن بطريقة مخالفة، ضحايا، هم من الصغار والأطفال الذين كاد بعضهم يفقد بصره بسبب قيام احدهم برشه بالرغوة التي دخلت الى عينيه.
كل شيء كان يوحي بالحزن لدى جولة «القبس» في مستشفى البحر للعيون.
علامات الاسى والحزن ترتسم على وجوه اهالي الاطفال الذين اصيبوا خلال الاحتفالات، تقابلها علامات غضب واستهجان على وجوه الاطباء والعاملين في المستشفى لما يحدث في احتفالات يفترض ان تأخذ ارقى انواع السلوك لانها تتعلق بحب الوطن.
رشوني
وفي مشهد مؤثر للغاية، كان احد الاطباء يفحص عين الطفل علي البالغ 8 سنوات، وقد اصيب فيها خلال الاحتفالات، ويسأله: ماذا حدث لعينك؟ فيرد علي بكل براءة: رشوني بالرغوة، عندما كنا نحتفل بالعيد الوطني، فدخلت الرغوة في عيني.
ويضيف علي بتأثر بالغ: كنت اسير مع اسرتي على شارع الخليج عندما فتح احد المحتفلين باب سيارتنا ورشني بالرغوة على وجهي، مما اصابني بالم شديد في عيني، فاخذني والدي الى المستشفى بعدما عرف انني لم اعد استطيع فتح عيني والرؤية بها.
عبدالكريم المطيري البالغ 15 سنة كان يتألم بشدة داخل غرفة الفحص.
ويقول المطيري: كنت احتفل مع اصدقائي في شارع الخليج، وكنا نرش بعضنا بالرغوة كعادتنا في احتفال العيد الوطني كل عام.
سلوك خاطئ
ويضيف المطيري: فجأة شعرت بالم شديد في عيني ولم اعد ارى شيئا بعدها.
ولم تكن حال بدر الفضلي افضل من المطيري، فقد اصيبت عينه كذلك خلال الاحتفالات بالاعياد الوطنية.
المصابون او ضحايا رغوة الاحتفالات، اكدوا لــ«القبس» ان استخدام الرغوة خلال الاحتفال سلوك خاطئ وفيه خطورة على المحتفلين، مطالبين بعدم استخدام هذه الرغوة في اي احتفالات مستقبلية.
أضرار الرغوة
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للرقابة الدوائية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر ان الرغوة التي تستخدم في الاحتفالات الوطنية، ويقوم البعض برشها على الآخرين تسبب اضرارا صحية للعيون، بالاضافة الى مشاكل جلدية، داعيا الاهالي الى منع ابنائهم، خصوصا الاطفال، من استخدامها.
واضاف ان بعض الرغوات لا تصلح للاستخدام نهائيا، وخطرة جدا مثل التي تستخدم لغسل السجاد او التلميع او التنظيف، مشيرا الى ضرورة توخي الحذر، مطالبا الجهات المختصة بحظرها تماما.
واكد ان اكثر المتضررين من الرغوة هم الاطفال الذين قد يصابون بامراض جلدية جراء ملامسة الرغوة مباشرة لجلدهم، بالاضافة الى خطورة دخولها في العين. هل هكذا يكون الاحتفال؟! التعليق : انها فوضى بإسم احتفال .. لا توجد جهة رسمية تنظم هذا الاحتفال الوطني مثل ماكان يحصل بسبعينيات وستينيات القرن الماضى وقتها لم نكن نسمع او نشاهد مثل هذه التصرفات والممارسات الغير مسؤولة .. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |