يبدأ الزوجان حياتهما الزوجية شركاء في أمور كثيرة مثل ترتيب المنزل وشراء الأثاث والحاجيات الضرورية وترتيب مائدة الطعام والزيارات العائلية والترفيهية وغيرها, ولكن بعد فترة يخفت بريق الحوارات وتقل النشاطات المشتركة وتتحول الحياة الزوجية مع مرور السنين إلى حياة رتيبة روتينية ينقصها التجديد والمشاركة الفعالة, مما قد ينشأ عنه مشكلات عديدة تؤدي إلى نشوء المشاعر السلبية والفتور رغم وجود الحب والتفاهم في البداية!!.. وفي كثير من الحالات تتحول العلاقة الزوجية إلى مجرد واجب تجاه الطرف الآخر والأولاد!! وهنا يقوم أحد الطرفين أو كلاهما بإظهار عدم الاكتراث بشريكه وتصبح اهتمامات كل منهما ورغباته لا قيمة لها بالنسبة للآخر... فنجد مثلاً الزوجة تهتم بأولادها وتهمل زوجها في حين يهتم الزوج برفاقه وعمله وسهراته الخاصة على حساب زوجته وبيته!!... باختصار هي حالة من العزوبية يعيشها كل طرف رغم زواجهما. جميع العلاقات الاجتماعية كالصداقة والحب وحتى الزواج تمر بمرحلة من الفتور, فالفتور جزء من العلاقات البشرية والإنسان مهما بلغ حرصه فهو غير قادر على إبقاء العلاقة مع الآخر في حالة توقد مستمر. موضوع واقعي ومميز شكرا بوغادة
|