عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 11:10 PM   #1 (permalink)
هيون الرياض
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 6129
تاريخ التسجيل: 06/10/2009
المشاركات: 2,270

افتراضي سعد الصغير: نادم لأنني تنازلت من أجل لقمة العيش


بعد صدور حكم عليه بالسجن

سعد الصغير: نادم لأنني تنازلت من أجل لقمة العيش






صدر منذ أيام حكم بالسجن لمدة سنة بحق الفنان سعد الصغير وتغريمه مبلغ ألف جنيه بسبب انتشار كليب له، منذ عام تقريباً، يصوّره وهو يغني ويرقص بشكل فاضح مع راقصة من الدرجة الثالثة.

التقينا الصغير وسألناه عن ردة فعله على هذا الحُكم.

من أبلغك الحكم الصادر بحقك؟
محاميّ الخاص، لم أصدق نفسي وأُصبت بانهيار تام.

أين كنت لحظة تلقّيك الخبر؟
في أحد الاستوديوهات حيث كنت أسجل أغنية لي، فقطعت التسجيل واعتذرت من الفرقة الموسيقية لعدم قدرتي على الاستمرار.

كيف كان وقع الخبر عليك؟
شعرت بخوف شديد وبأنني مظلوم، فالكليب الذي صوّرته قديم أراد منه مروّجوه ضربي، لذا جعلوه يبدو حديثاً، لكن إذا دُقِّق في ثيابي يتبيّن أنها قديمة وثمنها رخيص جداً وملامحي أصغر سناً. سبق وقلت هذا الكلام عندما انتشر الكليب على مواقع الإنترنت، فأنا لست بالغباء الذي يجعلني أقوم اليوم بمثل هذا الفعل الذي يقضي على شعبيتي.

هل ندمت لأنك صورت هذا الكليب؟
أندم على الأيام التي تنازلت فيها من أجل لقمة العيش، كان عليّ التمسّك بأفكاري وأسلوبي في الغناء لكن «أكل العيش مرّ»، كنت آنذاك في بداياتي الفنية ولم يكن لدي جمهور، وكان هذا الأسلوب متبعاً في الأفراح الشعبية، توقّفت عنه في ما بعد وعن الغناء في الملاهي الليلية، وإن كانت صورتي ما زالت معلّقة على واجهة بعض المحلات للدعاية... وذلك رغبة مني في التقرب من الله عزّ وجل، فكيف أحاسَب على أخطاء قديمة توقّفت عنها، الله سبحانه تعالى يغفر لعباده فلماذا لا يُغفَر لي؟

ما كانت ردة فعل أسرتك عندما شاهدت الكليب؟
تدرك أسرتي جيداً طقوس إحياء الأفراح في الأماكن الشعبية وأنني توقفت عن المشاركة فيها منذ فترة طويلة، لذا تقف إلى جانبي بقوة بعد صدور الحكم بحقي.

لكن نلاحظ أن ثمة أفراحاً تقام بشكل محترم في المناطق الشعبية.

أعرف هذا جيداً، فأنا أعيش في منطقة شعبية، لكن علينا الاعتراف بأن مثل هذه الطقوس موجودة أيضاً.

هل تنوي استئناف الحكم؟
بالتأكيد، طلبت من محاميَّ الخاص أن يتخذ الإجراءات للطعن في الحكم، حتى لو ثبت الحكم ضدي فلن أعترض لثقتي بنزاهة القضاء المصري.

حتى بعدما حصلت الراقصة التي شاركتك الكليب على البراءة؟

لا أفضّل التحدّث في مثل هذه التفاصيل بل عما يخصني فحسب.

هل ستتوقف عن العمل الفني خلال تنقّل القضية بين المحاكم؟

لا، فأنا مستمر في عملي كمغنٍّ، حتى لو استغرقت القضية في المحاكم أعواماً، وأجهز راهناً لألبومي الجديد. صحيح أنني طلبت من الفرقة التي كنت أسجل أغنيتي برفقتها أن تتوقف، عندما أبلغني المحامي الحكم، لكني عدت واستأنفت الغناء بعد ساعة وتابعت تسجيل الأغنية حتى صباح اليوم التالي. لن يعطّلني الحكم عن عملي ولن أتوقّف عن الغناء إلا إذا صدر الحكم النهائي بسجني.

كيف ستكمل حياتك الفنية في حال طُبق الحكم في حقك؟
أتمنى الحصول على البراءة كي لا أتعرض لهذا الموقف الصعب، لكن في حال صدور الحكم ضدي سأقضي المدة ومن ثم أستأنف عملي مجدداً، لكني أدعو الله ليلاً نهاراً ألا يأتي هذا اليوم.

لماذا لم تشارك في إحياء الحفلات التي خُصص دخلها لضحايا السيول كما فعل الفنانون الآخرون؟

أفضّل التبرّع بالمبلغ لضحايا السيول مباشرة بدل إحياء حفلة يعود ريعها لصالح هؤلاء، حصل الأمر نفسه أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة إذ تبرّعت لصالح ضحايا العدوان بدل إحياء الحفلات.

حدّثنا عن فيلمك الجديد الذي تجهّز له راهناً.
عنوانه «المستشفى» وأحاول من خلاله أن أقدّم رسالة، على غرار الأفلام التي أشارك في بطولتها.

لكن فيلمك الأخير «إبقى قابلني» فشل على مستوى الإيرادات، ألم يضعف ذلك من حماستك تجاه السينما؟

بالعكس، حقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً وإيرادات جيدة مع أنه لم يكن أحد أفضل الأفلام التي عُرضت في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أنه احتوى رسالة أخلاقية مهمة مفادها: هل يمكن إصلاح حال المجرمين في حال توفير الظروف الملائمة لهم؟

هل أنت راضٍ عن مستوى الفيلم الفني؟
ليس بنسبة كبيرة، حدثت تغييرات في السيناريو، بالإضافة إلى أن المخرج لم يركز على المشاهد المهمة، ولا أتصوّر أن الرسالة المقصودة وصلت إلى الناس بشكلها الصحيح، لكن في الأحوال كافة، استمتع الجمهور بالفيلم بغض النظر عن رسالته، وإلا لما حقق هذه الإيرادات كلها، التي اقتربت من المليون جنيه يومياً في بدايات عرضه، ما يعني أن العائلات تشاهده لأنه يخلو من المشاهد المخلّة بالآداب.



http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=149717

 

 

هيون الرياض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292