03-03-2010, 02:22 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 6129 تاريخ التسجيل: 06/10/2009
المشاركات: 2,270
| عبدالإمام عبدالله لـ الوطن: لا أحارب ضخ «الدماء الجديدة».. وأتمنى أن يخلوا الوسط قال إن الإنتاج مكلف ويحتاج إلى دعم لكنه سيعود إليه بعمل درامي
عبدالإمام عبدالله لـ الوطن: لا أحارب ضخ «الدماء الجديدة».. وأتمنى أن يخلوا الوسط
كتبت غادة عبدالمنعم:
فنان له باع طويل في الفن، وله بصمة واضحة في العديد من الاعمال الخليجية والعربية لاسيما مشاركته في فيلم «كباريه» مع المخرج سامح عبدالعزيز، ومسلسل «قصة الامس» مع المخرجة انعام محمد علي، انه الفنان القدير عبدالامام عبدالله.
«الوطن» حاورت الفنان القدير حوارا شاملا، فتح فيه قلبه واجاب عن كل الاسئلة وكشف عن جديده.
الفنان عبدالامام عبدالله اعتبر ان الفن دائما بحاجة الى دعم كبير للارتقاء بعناصره، مشيرا الى تطور الاعمال الخليجية حتى باتت منافسا قويا للاعمال العربية في ظل ثورة الفضائيات والسماوات المفتوحة.
ولفت الفنان القدير الى وجود ازمة «تحطيم الكوادر الفنية» داخل الاذاعة الكويتية، مطالبا بضرورة الالتفات الى تلك الازمة، وتجنب الحروب والالتفاف حول هدف واحد هو النهوض بالفن والاعلام الكويتي من خلال اطلاق المزيد من الورش الفنية من اجل تلاقي الاجيال، محذرا من تفاقم الامر حتى لا يصير «كارثة» لا تحمد عواقبها.
واكد عبدالله ان سبب غيابه عن المسرح هو هبوط مستواه عربيا وخليجيا حتى بات مجرد «مسرح مناسبات» لا يستحق الرؤية، وفي الوقت نفسه اعتبر خوضه غمار السينما المصرية «خطوة مميزة» في ظل غياب نظيرتها الكويتية، مشيرا الى انه يفضل دائما تدقيق الاختيار في الاعمال قبل الاقدام على المشاركة ودراسة الدور جيدا من حيث قوته دراميا وتأثيره في المشاهد. وفي السطور التالية مزيد من التفاصيل التي ستثري قارئنا بلاشك.. فهيا معنا:
أعمالي الجديدة حدثنا عن جديد اعمالك الفنية.
- انتهيت اخيرا من تصوير مسلسل «نور في سماء صافية» مع النجمة القديرة سعاد عبدالله من تأليف وهج واخراج البيلي أحمد، ومسلسل اخر مع المخرجة شيرويت عادل، والمؤلفة فاطمة الصولة «الحب الذي كان»، ومسلسل مصري اخر سباعية يحمل اسم «بيت المغتربات».
طابع رمضاني هل هناك اعمال جديدة لشهر رمضان المقبل؟
- يوجد لدي اكثر من عمل ولكن لم يتم حتى الآن اختيار ما هو مناسب لي من ادوار لاطل من خلالها على جمهوري في رمضان المقبل لان الاعمال الرمضانية لها طابع خاص عند الجمهور.
المصحة
لننتقل الى السينما.. بعد فيلم «كباريه» لم نشاهد لك مشاركة سينمائية جديدة؟
- هناك مناقشات مع المخرج يوسف فاروق للعمل معه في فيلم «المصحة» بطولة نخبة من نجوم الفن المصريين، ولكن لم تتم الموافقة بعد للمشاركة في الفيلم.
خطوة مميزة هل تعتبر مشاركتك في الأعمال المصرية فرصة ثمينة؟
- في الكويت ولله الحمد لديّ فرص كثيرة جداً، ومشاركتي في مصر كانت بناء على رغبتي للمشاركة ومتابعة اعمالي التي قدمتها طيلة مسيرتي الفنية، وكانت مشاركتي في السينما المصرية خطوة مميزة لي في ظل غياب السينما الكويتية، وما بين السينما والتلفزيون في المشاركات العربية وأنا لا أندفع الى المشاركة إلا بعد دراسة طويلة تعتمد على قوة الدور وتأثيره في المشاهد كما هو الحال في مسلسل «قصة الأمس» وفيلم «كباريه».
جهود التميمي حتى الآن لم نجد هناك عملاً مميزاً يضم نجوم الفن الكويتي كما عهدنا، فما السبب هل تشتت النجوم فنيا أم الأمر عائد إلى القائمين في وزارة الأعمال؟
- كل الأمل يعود على الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون فوزي التميمي ان ينمي تلك الخطة، ويفعل فكرة جمع كوكبة متميزة من كبار الفنانين في الكويت، على أن يكون العمل جديدا، ولم يتطرق إليه من قبل، ولله الحمد «تلفزيون الكويت» في تطور ملحوظ من قبل التميمي، ولكن هناك من يسعى الى محاربة جهوده لدفع عجلة التلفزيون الى الأمام.
جهود الرواد ماذا عن الأوضاع داخل مبنى الإذاعة؟
- للأسف الوضع الحالي في الإذاعة مؤسف جدا فهناك إنكار ملحوظ لجهود أبناء الإذاعة ممن عملوا بها منذ سنوات طويلة، وكانت لهم بصمتهم المميزة من حيث الجوائز التي حصلوا عليها من مهرجانات عدة في الخليج والوطن العربي، ولا أعلم ما الأسباب؟! وأسأل الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة خالد العنزي لماذا التنكر لجهود ملك الإذاعة الراحل علي المفيدي وعبدالعزيز الفهد؟ ويبدو أن استمرار تجاهل جهود الرواد يؤدي الى تراجع مستوى الإذاعة، وإذا تفاقم الأمر أكثر فسيصبح كارثة على هذا الصرح العظيم.
ضد الشللية هل هذا يعتبر محاربة للدماء الجديدة بالإذاعة؟
- بالعكس لست ضد ضخ دماء جديدة في الإذاعة، ولكنني ضد محاربة وإبعاد المخرجين المميزين بهذا المجال، فالفن ليس حكراً أو توريثاً لأحد، ولكن لابد من الاستفادة من هؤلاء المخضرمين لما يمتلكون من باع طويل في المجال، والبعد عن الشللية السائدة.
مسرح المناسبات وأين انت من المسرح؟
- بعد مشاركتي في مسرحية «قناص خيطان» لم يعرض علي ما يستحق من اعمال حتى اشارك فيه، وهذا ان دل فهو يدل على هبوط مستوى المسرح في العالم العربي اجمع، وليس الخليجي فحسب، ليكون المسرح حاليا هو مسرح المناسبات ولا يستحق الرؤية.
الإنتاج قريبا قدمت اعمالا من انتاجك الخاص فأين انت من الانتاج حاليا بعد نجاح «انا وانت» و«رحلة العمرة» واخيرا «عرفت الحقيقة»؟
- هناك فكرة لانتاج عمل درامي ومن المقرر الاتفاق مع احدى الجهات لإتمام عملية الانتاج قريبا.
دعم حكومي وهل اسباب الانقطاع عن الانتاج تعود الى أن الانتاج مكلف؟
- بالطبع مكلف جدا، لذا يجب ان يكون هناك دعم مادي من الجهات الحكومية، والتلفزيونية حتى تسير عجلة التطورالفني بلا توقف والآن الانتاج الخليجي اصبح اكثر انتشارا ومنافسا قويا للاعمال العربية في ظل المبالغ الزهيدة التي تقدمها القضائيات لشراء الاعمال وعرضها.
تبادل الخبرات الوسط الفني اصبح مليئا بالكثير من المواهب الفنية الشابة، ولكن اين نصائح عمالقة الفن لهم من خلال اقامة ورش فنية على سبيل المثال؟
- اعود واكرر: الفنانون الكبار ليس لديهم اي مانع تجاه هذا الامر، ولكن اين الدعم الحكومي وبالنسبة للورش الفنية اذكر جهود المعهد العالي للفنون المسرحية في اقامة مثل تلك الورش، فمن خلالها يتم توجيه دعوة الفنانين ليستفيد الطلبة من محاضراتهم ونصائحهم وتوجيهاتهم لكن لابد من تفعيلها بشكل اكبر من ذلك فالدراسة ليست هي الفن، ولكن تبادل الخبرات والانخراط في الوسط الفني هو الاساس.
حبر على ورق نقابة الفنانين لماذا لا نجد دورا فعالا لرواد الفن من خلالها؟
- لا ادري ولا اعلم شيئا حتى الآن عن تلك النقابة فمنذ تأسيسها على شكل لجان قدمت اطروحات، ولكنها للاسف لم تنفذ منها شيئاً على الاطلاق حتى من خلال توزيع النشرات في المحافل الفنية التي تقام في المهرجانات لنتعرف إلى طبيعة عملها تجاه الفن والفنانين في الكويت، فلا تكون النقابة فقط «حبرا على ورق». http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=10986
|
| |