نحن فعلا في مجتمع يجهل بنسبة كبيرة كيفية اتخاذ الطرق الصحيحة في التعامل مع الطفل المشاكس >>
أذكرتني بكتاب لدي متوسع المدارك ،، اسمه "التربية المثالية " ل "إليزابيث بانتلي"
يحتوي على " 1000" نصيحة في مجال التربية والتعامل مع الأطفال ..
حقيقة في بداية قراءتي له بشكل مفصل ،، من ضمن المعلومات التي شدتني إليها ،،
هي قضية الطفل المشاكس ، وهي عندما ترى طفلك يشتمك او يوجه لك عبارات استفازية أو حتى لو وصلت الأمور إلى ضربك ،، حاول ان تسيطر على أعصابك وذلك بتذكير نفسك بحبك لهذا الطفل
الذي أنجبته وتخشى عليه من كل مكروه يمكن أن يؤذيه ،،
قم بالتعبير عن غضبك بأن تضم الطفل إلى صدرك وبين أحضانك ،،
ظننت أن في الأمر مبالغة ! كيف سأنجح في تهدئة طفل مشاكس لا يعي الأمور الكاملة من حوله ،، حاولت الخوض في هذه التجربة بشكل عفوي "ابنة خالتي في عمر 6 سنوات مشاكسة وحركية كثيرا وجريئة جدا ،، كنت أحاول تصويرها بكاميرة الفوتوغراف ،، سطرتني بقوة على خدي وانا غافل و اعمل في إعداات الكاميرا ،، ثورة غضب لا إرادية تفاجأت بنفسها بأني اضمها إلى صدري بكل قوة وهي تحاول الإفلات إلى أن هدأت تدرجيا وأحست بالأمان بين جنبي ،، رفعت رأسها وقبلت خدها ، لأخاطبها بعبارات قصيرة " رباب حبيبتي لا تضربيني أنا أحبك " تبسمت خجلة
استخلصت هذه التجربة التي صادفتني أمرين انعكس في /
1- نجاحك في امتصاص غضبك والتعبير عنه بالحب ..
2- شعور الطفل او الطفلة بالحنان و العطف وهذا بالتأكيد سينعكس على شخصيته مستقبلا وله دور كبير في الثقة بالنفس ...
الأخت الغالية ،، أ. نورة ..
أعتذر للإطالة ...
هاشم العلوي ..