[نوره عبدالرحمن "سما"]

السر الكامن وراء المادة


ما وراء المادة أو ما وراء الطبيعة ( الباراسيكلوجي ) عادة الأمر يصلنا العالم عن طريق الحواس الخمس يتم فيها ترشيح المعلومات و إدراكها حسب ثقافة و تجارك كل منا ، و الإنسان منذ ولادته مرتبط بهذه الحواس و لذلك لا يدرك العالم الخارجي الذي يحيط به إلا عبر الحواس الخمس و التي تعطيه المعلومات لكن العالم الخارجي ؛ و لكن البحوث العلمية أثبتت أن الذي تعيشه العالم الخارجي و أوضحت سر مهما حول العالم الخارجي يعبر الباحث فلدريك بستر توصل إلى نتيجة يقول فيها " بعض المفكرين إن الإنسان عبارة عن خيال وفي الحقيقة هذا الكون ليس إلا ظلا و كل ما يعاش فيه عابرا و غرورا " نحن لا نعلم عن مدى صحة هذه المقولة و مهما وصل علم الإنسان سيظل قاصرا و لكن الله عز وجل قال " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " و يقول تعالى " اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب و لهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى الأموال ... " و تفسير هذه الآية لعب ) باطل لا حاصل له ( ولهو ) فرح و ترح و الإنسان لا يظل على حال و نحن نعلم أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه و لو لم تكن كذلك لصاروا أنبياءه الكرام و أولياءه الصالحين ملوكا في هذه الأرض ..أترككم مع فيلم وثائقي عن ما وراء العالم المادي مع العالم التركي هارون يحي ..مشاهدة رائعة



أراء البعض ممن شاهد هذا الفيلم الوثائقي

كان الغرب ملحدا يؤمن بالمادة المثبتة فقط، لكن الإسلام منذ عهد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم دعى إلى التفكر واستخدام العقل لمعرفة وإدراك ما تقع عليه الحواس، لكنه بنفس الوقت عرف الناس بما وراء المادة كالجنة والنار والملائكة...الخ عن طريق الرسل والأنبياء


حيث نحن كبشر نتصف بقصور عقولنا عن إدراك ما هو وراء حواسنا..فكانت هنا أهمية الرسل...و هذا الكلام مأخوذ من كلام العلامة المسلم تقي الدين النبهاني مؤسس حزب التحرير في كتابه"التفكير"..أرجو من المهتمين قراءته..ليعلم أننا نحن المسلمون سبقنا الغرب كثيرا بهذه المعلومات

و أنا برأيي؛ الحقيقة كانت المادة العلمية رائعة و مفيدة لكني و جدت فيها بعض المبالغات ؛ وما وصل إليه العلم سيظل القصور موجودا و لن نصل إلى الحقيقة كاملة " و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا "






السر الكامن وراء المادة 1



السر الكامن وراء المادة 2




السر الكامن وراء المادة 3




السر الكامن وراء المادة 4





السر الكامن وراء المادة 5