عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2010, 02:45 AM   #1 (permalink)
بحر الحب
عضو شرف
 
الصورة الرمزية بحر الحب
 
 العــضوية: 3807
تاريخ التسجيل: 01/07/2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 4,957

افتراضي سليمان الياسين: فرحت بجائزة التمثيل لأنها حملت اسم كنعان حمد




بعد غياب حوالى عشرين عاماً، عاد الفنان القدير سليمان الياسين إلى خشبة المسرح عبر مسرحية «ثورة» التي قدّمها مع فرقة المسرح العربي في «مهرجان الكويت المسرحي الحادي عشر}.
في حوار مع «الجريدة» يتحدث الياسين عن مسيرته الفنية المتنوعة.
عدت إلى المسرح مع فريق عمل شاب، ما الذي حفّزك على هذه الخطوة؟
فريق العمل ذاته، بالإضافة إلى الجديّة التي يتسم بها الشباب وتمتّعهم بدرجة عالية من الثقافة والالتزام والوعي والمتابعة والطموح والمخيّلة الإبداعية.
ماذا أكسبتك خبرة التعامل مع الشباب؟
اطلعت عن كثب على الطريقة التي يفكر فيها هؤلاء الشباب ورؤيتهم للمسرح وتطلعاتهم المستقبلية، فأدركت كيفية التعامل الصحيح معهم. لم أشعر للحظة بأنني سأقدم خبراتي لهم إنما حرصت على الاحتكاك بهم للتعرف إليهم عن كثب.
تؤدي دورك بحيوية لافتة كأنك لم تبتعد عن المسرح، ما السرّ؟
قبل مشاركتي في المسرحية خفّضت وزني عبر اتباع نظام غذائي معين، واتخذت قراراً بعدم التدخين منذ أربع سنوات، إضافة إلى ممارسة رياضة المشي.
مَن أشرف على اللغة العربية في المسرحية؟
الأستاذ والإعلامي عبد العال رزق، رجل فاضل وضليع في اللغة العربية. بالنسبة إلي، لديّ خبرة في التعامل مع الفصحى منذ سنوات طويلة بحكم عملي في المسرح والإذاعة، فالتزمت بالنص والتشكيل، وتمنيت على الشباب منذ البداية الاهتمام الدقيق باللغة خصوصاً أن النص المتوافر لدينا سليم لغوياً.
كيف دُقِّق في الأداء من ناحية اللغة؟
كان كل فرد منا يراقب الآخر أثناء الحوار، ولا بد من أن أنوّه بمساعدة أسامة الشطي، فهو من محبّي اللغة والمتبحّرين فيها.
وماذا عن العناصر الأخرى في المسرحية؟
بعد إتقان اللغة ركّزنا على الالتزام والجدية في الحركة والأداء والملابس والتدريبات والاهتمام بالتجويد.
ما كانت ردّة فعل الجمهور بعدما شاهد المسرحيّة؟
فوجئنا بتفاعله معنا وحماسته الشديدة للمسرحية وإشادته بالإتقان في العمل وبلغته العربية.
هل توقّعت الفوز بجائزة «أفضل ممثل دور أول»؟
لا، لأنني لا أستطيع تقييم نفسي في يوم العرض المباشر لذا أترك هذه المهمة للنقاد، المهم لدي أن يظهر العمل بصورة لائقة، وأن يحمل ردة فعل مؤثرة وجميلة كعرض مسرحي، خصوصاً أن التدريبات استغرقت فترة طويلة واستمرت لغاية الليلة الأخيرة قبل الافتتاح.
ما تقييمك للعروض الأخرى التي نافستك على الجوائز؟
لم أشاهد سوى عرض واحد وهو «مكبث»، لأننا كنا سنتسلم المسرح بعده، لذا لم أستطع تقييم العروض كافة.
ما كانت ردة فعلك على نيلك جائزة الفنان الراحل كنعان حمد؟
فرحت بهذه الجائزة التي تمنحها فرقة المسرح العربي لأفضل ممثل دور أول، لأن كنعان هو أخ وزميل وصديق وشاركني في أعمال عدة من بينها: «رحلة حنظلة» من إخراج فؤاد الشطي.
ماذا عن باقي الجوائز التي فاز بها الممثلون في المسرحية؟
فرحت للفنان أوس الشطي على فوزه بجائزة أفضل ممثل ثانٍ، وكذلك نور المولى التي قدمت جهداً والتزاماً رائعين استحقت عليهما جائزة أفضل ممثلة واعدة، لا بد من الإشارة هنا إلى أن والدها هو زميل لي منذ أيام الصبا وكان هاوياً للمسرح والفن لكنه لم يتجه إليهما، وتربطني به علاقة صداقة منذ 45 سنة.
ما المعايير التي تعتمدها في اختيار أدوارك؟
يجب أن يقنعني الدور قبل كل شيء، عُرضت علي أعمال درامية تلفزيونية لكنني رفضتها لأنها لا تستهويني ولا تشدّني.
وماذا عن شخصيتك في مسلسل «وعاد الماضي»؟
تعمدت أن يكون أداء الشخصية غامضاً بحكم علاقتها المحيّرة بالشخصيات الأخرى، فاشتغلت على هذا الموضوع وحرصت على أن يطبع هذا الإحساس الشخصيات الأخرى لينتقل من ثم إلى المشاهد. الفن قناعة والتمثيل لا يقيّم بالفعل بل بردة الفعل، وإذا وصل الممثل إلى هذه النتيجة سيجذب المشاهد إلى الشخصية التي يجسّدها.
قدّمت نموذجاً آخر للغضب بعيداً عن الصراخ، أخبرنا عنه.
حرصت على أن يكون الغضب مفاجئاً، ولكن حتى في هذه الحال تتراجع الشخصية بسرعة عن غضبها لأنها تريد الحفاظ على أسرارها، لذا كان من الضروري أداء هذا الدور بشكل مدروس.
تخصصت في فن السيناريو في الكويت، لماذا لا يستعان بك في الدراما الخليجية؟
تحتاج الكتابة إلى مزاجية معينة، شخصياً أخشى الانجراف إلى ما تطلبه الشاشات وبالذات الخليجية، فهي تفرض مواضيع تقليدية تبعث على الملل، لذا أخاف الوقوع في هذا المطبّ.
ما جديدك على صعيد الكتابة؟
«الدروازة» مع الأديب الكبير اسماعيل فهد اسماعيل، وهو مأخوذ عن قصة قصيرة لهيثم بودي، وقد شارك المخرج خلف العنزي في الكتابة وطوّر في العمل.
كذلك، أنا بصدد الانتهاء من كتابة سيناريو سيكون جاهزاً في أبريل (نيسان) المقبل، وأنهيت كتابة سيناريو «بين عصرين» عن قصة أحمد الجارالله، يتناول مرحلة الاستقلال ووضع الدستور الكويتي، من خلال الحركة الصحافية، أتمنى أن يعرض في محطات أخرى، بالإضافة إلى سيناريو مسلسل «الشمس تشرق مرتين»، تأليف جلبهار ممتاز، إخراج غافل فاضل، بطولة الفنانين هدى حسين وأحمد الصالح، سيُعرض على محطة MBC قريباً.
نبذة
- مواليد الكويت عام 1949
- حائز دبلوم معهد الدراسات المسرحية، وإجازة في البوليتكينك للفنون السينمائية في جامعة باريس (1982).
- كانت بدايته المسرحية في أنشطة المسرح المدرسي (1960)، ثم التحق بتلفزيون الكويت (1968)، وفي العام نفسه التحق بفرقة مسرح الخليج العربي، بعد ذلك تقلّد منصب مراقب إدارة الدراما في تلفزيون الكويت ثم تقاعد.
- كتب سيناريوهات تلفزيونية حققت نجاحاً ونصوصاً إذاعية، وشارك في أشهر البرامج الإذاعية من بينها: «نجوم القمة» و{نافذه على التاريخ»، والتلفزيونية من بينها: «خروج عن المألوف»، «الخروج من الهاوية»، «بيت تسكنه سمره»، «بقدر ما تحمل النفوس»، «ياخوي»، «وبعد»، «ويبقى».
- شارك في مسرحيات عدة من أبرزها: «شياطين ليلة الجمعة»، «بحمدون المحطة»، «الدرجة الرابعة»، «ضاع الديك»، «حفلة على الخازوق»، «احذروا»، «رحلة حنظلة»، «القضية خارج الملف»، «الواوي»، «ردوا السلام».
- حاز جوائز محلية وعربية عن أدائه الدرامي المتميز من بينها: جائزة «مهرجان المسرح العربي»، جائزة «مهرجان قرطاج للفنون المسرحية صنف احتراف»، جائزة «التقنيات العالية في مهرجان التلفزيون الثالث في تونس»، جائزة «الدولة التشجيعية في التمثيل» عن أدائه المتميز في مسرحية «القضية خارج الملف» (1989)، «أفضل ممثل دور أول» في «مهرجان الكويت المسرحي الحادي عشر- 2009» .

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=150193

 

 

__________________

 






حياة الفهد قالت :
غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما
اما عبدالحسين عبدالرضا قال :
الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس
محمد المنصور :
لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي
خالد العبيد :
غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها
محمد جابر :
صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام
عبدالرحمن العقل :
غانم الصالح هو عمري الفني كله
احمد جوهر :
غانم الصالح فارس وترجل عن جواده
محمد السنعوسي :
هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟
داود حسين :
كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد
عبداللطيف البناي :
راح الابو و العم و الفن و الفنان
عبدالعزيز الحداد :
غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة
زهرة الخرجي :
افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح
باسمة حمادة :
نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني
خالد أمين :
استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح
خالد البريكي :
غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم
وبحر الحب يقول :
شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً

بحر الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292