07-03-2010, 09:59 AM
|
#20 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 6129 تاريخ التسجيل: 06/10/2009
المشاركات: 2,270
|
أقدم لكم أجمل هدية فتوى لشيخ عبد العزيز بن باز _ رحمة الله
وكما إيضاً مقتطفات للشيخ محمد بن عثيمين _ رحمة الله من تجميعي ...
آملي أن تتم الفائدة ,, المناصحة : سئل العلامة عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : هل منهج السلف نقد الولاة من فوق المنابر وما منهج السلف في نقد الولاة ؟ فقال–رحمة الله تعالى- : (ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر، لأن ذالك يفضي إلى الانقلابات ، وعدم السمع والطاعة في المعروف ، ويفضي إلى الخروج الذي يضر ولا ينفع ، ولكن الطريقة المتبعة عند السلف النصيحة فيما بينهم وبين السلطان ، والكتابة إليه ، أو الاتصال بالعلماء الذي يتصلون به حتى يوجه إلى الخير وإنكار المنكر يكون من دون ذكر الفاعل قال بعض الناس لأسامة بن زيد – رضي الله عنه- : ألا تنكر على عثمان ، قال: أنكر عليه عند الناس؟! لكن أنكر عليه بيني وبينه ، ولا أفتح باب شر على الناس. ولما فتحوا الشر في زمن عثمان –رضي الله عنه – وأنكروا على عثمان جهرة ، تمت الفتنة القتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم ، حتى حصلت الفتنة بين على ومعاوية وقتل عثمان وعلى بأسباب ذلك ، وقتل جم كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني وذكر العيوب علناً ، حتى أبغض الناس ولي أمرهم وحتى قتلوه، نسأل الله العافية) قال تعالى (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) وقال – رحمه الله - : ((فالنصح يكون بالأسلوب الحسن والكتابة المفيدة والمشافهة المفيدة ، وليس من النصح التشهير بعيوب الناس ، ولا بانتقاد الدولة على المنابر ونحوها، لكن النصح أن تسعى بكل ما يزيل الشر ويثبت الخير بالطرق الحكيمة وبالوسائل التي يرضاها الله عز وجل)) . عن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – أنه قال (أيتها الرعية إن لنا عليكم حقا: النصيحة بالغيب ، والمعاونة على الخير ....). رواه هناد بن السري في الزهد (2/602). قال المهلب : قوله : (( قد كلمته سراً دون أن أفتح باباً )) . قال رسول الله : (( الدين النصيحة ))، قالوا : لمن ؟ قال : (( لله، ولرسوله، ولكتابه ولأئمته المسلمين، وعامتهم )). قال تعالى : (( ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون)). انتبة!! (كلمة ألقاها سماحة الشيخ في اللقاء المفتوح بجدة في فندق ماريوت مساء الأربعاء 25/7/1412هـ ونشرت في الصحف المحلية ومنها المدينة يوم السبت 28/7/1414هـ ) . قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : (فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلا لإثارة الناس وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور فهذا عين المفسدة وأحد الأسس التي تحصل بها الفتنه بين الناس كما أن ملء القلوب على ولاة الأمر يحدث الشر والفتنة والفوضى وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها . فإن حاول أحد أن يقلل من هيبة العلماء وهيبة ولاة الأمر ضاع الشرع والأمن لأن الناس إن تكلم العلماء ، لم يثقوا بكلامهم ، وإن تكلم الأمراء ، تمردوا على كلامهم وحصل الشر والفساد. فالواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه ذوي السلطان وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب . وليعلم أن من يثور إنما يخدم أعداء الإسلام فليس العبرة بالثورة ولا بالانفعال، بل العبرة بالحكمة . ولست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ بل معالجة الخطأ ، لنصلح الأوضاع، لا لنغير الأوضاع ، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها) . قال صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة. قلنا : لمن؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم). رواه مسلم
عند ابن عباس – رضي الله عنهما - فقال : (لا تكن عوناً للشيطان). رواه البخاري في التاريخ الكبير 8/104.وإسناده حسن وعن بن عباس – رضي الله عنهما – أنه سئل عن أمر السلطان بالمعروف ونهيه عن المنكر . فقال (إن كنت فاعلاً ولابد ففيما بينك وبينه). عن أسامه بن زيد - رضي الله عنه - أنه قيل له : ألا تدخل على عثمان لتكلمه ؟ فقال : (أترون أني لا اكلمه إلا أسمعكم ؟ والله لقد كلمته فيما بيني وبينه مادون أن أفتح أمرا لا أحب أن أكون أول من فتحه).رواه البخاري ومسلم قال الحافظ في الفتح قال المهلب : قوله : (( قد كلمته سراً دون أن أفتح باباً )) قال ابن مسعود: (هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر ). رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 7/504 ورجاله ثقات. ورواه الطبراني في المعجم الكبير 9/107. عن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه – أنه قال (أيتها الرعية إن لنا عليكم حقا: النصيحة بالغيب ، والمعاونة على الخير ....). رواه هناد بن السري في الزهد (2/602). عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) . رواه البخاري ومسلم . عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه – قال : قالوا : يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال (من سلم المسلمون من لسانه ويده ) . رواه البخاري ومسلم . وقال تعالى: {إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم}. سورة الرعد، الآية:11 . للإمام الشافعي (ت204هـ) – رحمه الله - : تعمدْني بنصحِكَ في انفرادي وَجِّنْبني النصيحةَ في الجماعةْ
فإِن النصحَ بين الناسِ نوعٌ من التوبيخِ لا أرضى استماعَهْ
وإِن خالفتني وعصيتَ قولي فلا تجزعْ إِذا لم تُعْطِ طاعهْ
وبلنهاية أقولها لكـــــــــل المتكبرين والمستمرين على الخطــــــاء العظيــــــم
ومعجبين بتصرفاتهم وعدم التصديق بحسن نواي خصمة أهدية تلك الكلمات البسيطة : إعجابُ المرء بنفسه .. دليلٌ على ضعفِ عقله
القائل: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنة وارضاة
|
| |