14-03-2010, 10:36 PM
|
#1 (permalink)
|
محرر أخبار
العــضوية: 4131 تاريخ التسجيل: 20/07/2009
المشاركات: 832
| إبراهيم الصلال: المسرح الحين «يبوق» جيوب الأطفال ويضحك على عقول الكبار يراهن على نجاح «إخوان مريم» في ظل الزحام الدرامي في رمضان...إبراهيم الصلال: المسرح الحين «يبوق» جيوب الأطفال ويضحك على عقول الكبار عبدالحميد الخطيب يشارك الفنان القدير ابراهيم الصلال في مسلسل «اخوان مريم» مؤكدا ان العمل سيحظى بنسبة مشاهدة عالية خصوصا انه يتناول حقبة مهمة في تاريخ الكويت. الصلال بيّن سبب ابتعاده عن المسرح ملمحا الى ان المسرح تراجع ليس في الكويت فقط وانما على مستوى الوطن العربي. «الأنباء» التقت الفنان القدير ابراهيم الصلال في هذا الحوار: ما جديدك؟ عندي مسلسل «اخوان مريم» من تأليف شريدة المعوشرجي واخراج عزمي مصطفى وأشارك فيه مع نخبة من النجوم، والعمل يتم انجازه بتكليف من الديوان الأميري وهو وثائقي يتناول حقبة مهمة من تاريخ الديرة ابان فترة وصول آل الصباح الكرام الى الكويت عام 1913 وحكم صباح الأول الى عبدالله بن صباح وأجسد فيه دور أحد الأعيان وسيعرض خلال شهر رمضان المقبل. كيف ترى حظوظ هذا العمل عند عرضه في الشهر الكريم خصوصا في ظل الزحام الكبير للأعمال الدرامية؟ أنا متأكد انه سيحصل على نسبة مشاهدة عالية خصوصا في الكويت لأنه يتناول فترة مهمة للكثير من الناس لا يعلمون عنها شيئا، بالاضافة الى انه سيعرض على أكثر من فضائية في آن، وهذا سيعطيه انتشارا كبيرا. لكن الكثير من الناس لا يتابع هذه النوعية من الأعمال؟ الناس دائما تبحث عن الأجود، فرغم كثرة الفضائيات وعرضها للغث والسمين لملء ساعات البث الطويلة لديها جعل المشاهد لا يبحث إلا عن الجيد وأتوقع ان هذه السنة هناك أعمال تراثية ودرامية قوية ومنها «اخوان مريم» الذي يحمل قيمة مهمة لكل أبناء الديرة. وأين أنت من الأعمال الإنسانية؟ أنا حريص دائما على عدم المشاركة إلا في عمل أو اثنين في العام الواحد حتى لا تضيع الجودة، وأتذكر انني في الماضي شاركت في 9 مسلسلات وكلها عرضت في شهر رمضان مما أثر على شكلي كممثل وأضاع جمال هذه الأدوار، لذلك قررت عدم تكرار التجربة مرة أخرى. إذا أنت مع من يقول ان كثرة الأعمال تحرق الفنان؟ بالفعل وللأسف هناك واقع مرير في الوسط الفني وهو ان الممثلين يعملون فقط لشهر رمضان وينسون باقي العام وهذا خطأ كبير وكذلك المنتجون الذين يهتمون فقط بالشهر الكريم ولا ينتبهون للايام الاخرى. لكن المنتج يبحث عن الربح والتسويق الجيد لاعماله يكون في رمضان؟ (مقاطعا) لا اختلف معك في هذا الجانب لكن هناك اعمالا ممتازة تظلم وسط الزحام واتمنى من المنتجين ان يعيدوا حساباتهم وان يعلموا ان المسلسل الجيد يفرض نفسه في اي وقت من السنة. وبالنسبة للمسرح؟ بعيد عنه خصوصا انه لا يوجد لدينا نصوص جيدة او دور عرض تتناسب مع العصر الحديث وبالنسبة لي لا يمكن ان اشارك في عمل على هذه المسارح المتهالكة القديمة. الحزن واضح من كلامك عن المسرح؟ انا أنعي المسرح الكويتي والخليجي لانه اصبح الحين «يبوق» جيوب الاطفال ويضحك على عقول الكبار واصبح الكلام فيه مبتذلا حتى الجمهور اصبح مختلفا عن السابق. وكيف نعيد المسرح الى سابق عهده؟ للعلم ان المسرح تأثر في جميع ارجاء الوطن العربي ولو نظرت الى مصر ستجد انه اصبح مثل شارع الهرم كله رقص وغناء وابتعد عن هدفه السامي وليس في مصر فقط وانما في الاردن وسورية وغيرها من البلدان، ما عدا امارة الشارقة بدولة الامارات العربية الشقيقة لان بها اميرا نشيطا يقدر المسرح ويحبه لذلك تجد هناك انشطة مهمة ولها رسالة ساعدت على الارتقاء بالمسرح هناك. كلامك يلغي دور المهرجانات في إثراء الحركة المسرحية؟ لا بالعكس ولا انكر هذا فالمهرجانات جميلة ويأتي اليها ضيوف من كل الدول وهذا يوفر عامل الاحتكاك والاستفادة من خبرات الآخرين وكذلك بها ندوات ومناقشات وعروض مهمة لاثراء الحركة المسرحية. المصدر::/ |
| |