عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2010, 07:08 AM   #1 (permalink)
محمد العيدان
المشرف العام على الشبكة
 
الصورة الرمزية محمد العيدان
 
 العــضوية: 3420
تاريخ التسجيل: 28/05/2009
الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55

افتراضي عم أحمد في الـ 103 عريساً للمرة الثالثة: أنا الكل في الكل


عم احمد وعروسه








http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=190951



تبدو قصة المعمر الصعيدي المصري أحمد عابدين بخيت (103) سنوات)، أشبه بالأسطورة، فالرجل رغم أنه اقتحم عقده الحادي عشر منذ 3 سنوات، إلا أنه يعيش حياته وكأنه في ريعان الشباب... يذهب إلى حقله في الصباح الباكر ويضرب الأرض بفأسه ليحصل على قوت يومه... ينجز جميع أعمال حياته بنشاط ظاهر ويرعى ماشيته على الوجه الأكمل.
لم يذهب إلى طبيب قط طوال سنوات عمره المديدة، إلا مرة واحدة عندما أجريت له جراحة «الفتاق».
وله من الأبناء 3 ومن البنات 4 و87 حفيدا، ويجد متعته في اللهو واللعب معهم، وتعلم القراءة والكتابة... رافضا أن يكون من أصحاب «البصمة»... وأخيرا تحول «عم أحمد» إلى أشهر عريس مئوي ليس في مصر فقط بل في العالم أجمع عندما عقد قرانه للمرة الثالثة على سيدة تصغره بنحو 46 عاما وسط فرحة أبنائه وأحفاده وبمباركة من جميع الأهل والأصدقاء.
ولأن الحكاية غريبة والأسطورة مشوقة فقد حرصت «الراي» على مقابلة أشهر عريس لتحاوره وتتحدث معه عن الذكريات والآمال وظروف هذه الزيجة.
كان اللقاء في منزله الريفي البسيط في قرية «عنيبس» بمحافظة سوهاج (جنوب صعيد مصر)، رأيناه قويا فتيا لم تترك السنون على وجهه من آثارها سوى القليل.
سألناه عن سر تمتعه بهذه الحيوية رغم سنوات عمره المديدة.
فأجاب ضاحكا: أعيش في سلام مع نفسي دائما ولا أشغل بالي بالمشاكل كثيرا ولا أحمل ضغينة لأحد... أحببت الناس فبادلوني حبا بحب، أكره الأطباء وأدويتهم، وإذا ما شعرت بألم أو مرض فالأعشاب والنباتات الطبية علاجي، وأحرص على المشي كل يوم لمسافة تتراوح بين 5-10 كيلو مترات وبالطبع أنام مبكرا وأستيقظ مبكرا، واستطرد: بالنسبة للطعام فأنا آكل كل شيء ولكن بمقادير معينة فلا إفراط ولا تفريط وأعشق اللحوم بجميع أنواعها خصوصا لحوم الضأن البيضاء وبالطبع البط والأوز والحمام، وبالنسبة للإفطار أتناول اللبن والبيض وعسل النحل وأحرص على شرب السمن البلدي وفي بعض الأحيان أتناول الفطير وأحيان أخرى أعتمد على العيش الشمس.
عدنا لنسأله عن حكايته مع الزواج وقصة زواجه الثالث وهو في عقده الحادي عشر فأجاب بتلقائية وبساطة ومن دون أن تفارق الابتسامة وجهه: تزوجت 3 مرات: الأولى كان عمري 18 عاماً وقتها توفيت والدتي وكنت الابن الوحيد لوالدي، وكانت هناك ضرورة لوجود سيدة في المنزل لترعى شؤونه، وأذكر أنني تزوجت بعد وفاة أمي بـ 40 يوما وعشت مع زوجتي الأولى أحلى سنوات العمر وكان الإخلاص والحب والوفاء من أهم سمات علاقتي بها وأنجبت منها 3 أولاد و4 بنات.
وللحق، فإنها لم تقصر في خدمتي أنا ووالدي والأبناء مطلقا، وعندما توفيت حزنت حزنا شديدا عليها لدرجة أنني نظمت لها شعرا يقول «حطيت على الرمل وبكيت على اللي جرى لي... حطيت على الرمل وبكيت على صاحبي الأولاني».
وأضاف: انه بعد وفاة زوجته الأولى تزوج من أخرى ولكن زيجته هذه المرة لم تكن ناجحة، فقد حدثت خلافات بينه وبين عروسه انتهت بالطلاق بعد أشهر قليلة من الزواج ولم ينجب من هذه الزوجة.
وعن أحدث زيجاته قال: أتمتع بصحة جيدة والحمد لله ولأن أولادي وأحفادي انشغلوا في أعمالهم لأنهم كثيرو السفر إلى القاهرة والإسكندرية، فقد شعرت بالوحدة وأردت أن أتزوج من سيدة تؤنس وحدتي، ووقع اختياري على «نعمة 57 عاما»، ووجدت فيها الصفات التي أبحث عنها، فهي «زينة ومليحة وطيبة» طلبت الزواج منها ووافقت.
وهنا سألناه عن موقف أبنائه وأحفاده من هذه الزيجة.
فرد منفعلا: أنا الكل في الكل ولا يوجد من يجرؤ على معارضتي، فالكلمة كلمتي والشورى شورتي وللحقيقة لم يعترض أحد من الأبناء والأحفاد على زواجي الثالث بل باركوه، وللعلم أيضا فإنني زوجت والدي قديما وكان عمره 90 عاما ولم أقف في سبيل راحته وبالتالي فمن غير المعقول أن يقف الأبناء في سبيل راحتي.
ولأن الرجل عاش لأكثر من قرن وعاصر ملكين لمصر و4 رؤساء وشهد أهم محطات التاريخ المصري الحديث... فكان لابد أن نسأله عن علاقته بالسياسة وعن الأحداث التي عاصرها؟
فأجاب: عاصرت الملك فؤاد والملك فاروق، وفي عهد الأخير كانت الحياة رخيصة فسعر الجاموسة كان لا يزيد على 20 جنيها وحضرت ثورة 1919 أيام سعد باشا زغلول ووقتها لم أدرك ما يحدث نظرا لصغر سني، وعاصرت حرب فلسطين 1948 بكل تفاصيلها وثورة 23 يوليو العام 1952 وفرحت ككل المصريين بإنجازاتها، والرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكان حبيب الكل والسادات كان راجل طيب والرئيس مبارك «وشه حلو».
وعندما سألناه عن مشاهدة التلفزيون وسماع الموسيقى والغناء.
أكد أنه يتابع المسلسلات التي تتحدث عن الصعيد ويعشق أغاني المواويل ويفضل المطرب الشيخ جابر أو حسين صاحب السيرة الهلالية والزناتي خليفة، وكذلك يستمع لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش.
وأكد رغبته في حج بيت الله الحرام وزيارة قبر رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، موضحا أنه يتمتع بصحة جيدة تمكنه من أداء الفريضة.
وبعيدا عن «العريس» أحمد عابدين بخيت تلقى المقربون منه نبأ زواجه وهو في تلك السن بسعادة بالغة ومباركة واضحة، وقال المزارع محمد حسين (75 عاماً) لـ «الراي»: الرجل بصحة جيدة، ويستطيع أن يتحمل أعباء الزواج كما أنه يتمتع بعقل راجح وحكمة في التعامل ولذا لا يستطيع أحد أن يعترض على زواجه بدعوى كبر سنه فهو لم يفعل شيئا مخالفا لشرع الله.
بينما عبر أمين الإعلام في الحزب الوطني الحاكم في قرية «عنيبس» ناصر عبدالله عن سعادته بتلك الزيجة، مشيرا لـ «الراي» أن العريس المئوي يتمتع بخفة الدم وقوة الشخصية وهو المتحكم في أمور بيته وله شعبية كبيرة في بلدته.
وأضاف آخرون لـ «الراي»: «ليس غريبا أن يتزوج أحمد عابدين في هذه السن، فهو لا تبدو عليه علامات الشيخوخة مطلقا ومن يراه لا يمكن أبدا أن يتخيل أنه تجاوز المئة عام فهو يبدو في الستين أو السبعين من عمره، كما أن قوة شخصيته وتحكمه في جميع مجريات حياته من الأمور التي سهلت له الزواج للمرة الثالثة وهذا من حقه بعد أن أعلن مسؤوليته عن قراره».
وشددت الصحافية آمال فؤاد من أبناء قريته على أن الحاج أحمد أصبح حديث وكالات الأنباء العالمية كونه أكبر عريس، وهو لم يفعل شيئا يتنافى مع الأعراف والتقاليد أو الدين والشرع.


أطباء تحدثوا لـ «الراي» عن الرجل المئوي: قربه من الطبيعة وابتعاده عن كل ما هو عصري... سبب قوته ورشاقته

القاهرة - من أغاريد مصطفى
في تفسير لحالة المصري المئوي، الذي وصل عمره إلى 103أعوام، وتزوج قبل أيام، وظهوره بصحة معقولة نظرا لسنه، وإصراره على الزواج، أجمع عدد من الأطباء المصريين، على أن حالته الفريدة تعود إلى قربه من الطبيعة، وابتعاده عن كل ما هو عصري من الحركة والعمل والأكل.
وأكدوا لـ «الراي»: ان حركته الدائمة، وعدم اعتماده على الأدوية الكيماوية، أو المأكولات العصرية هي سبب رشاقته وقوته.
استشاري الباطنية الدكتور عاطف الشيخ كشف عن «ان صحة هذا الرجل المئوي ترجع إلى استنشاقه هواء نقيا، حيث يستنشق نسبة أوكسجين عالية تناسب المجهود الكبير الذي يقوم به، مشيرا إلى أن مشكلتنا اليوم هي استنشاق كمية أوكسجين أقل من مجهودنا، كما أنه يهتم بمأكله بشكل واضح».
وقال لـ «الراي»: «لا توجد سمنة عند من يعيش على الشواطئ وفلاحة الأرض، ولكن السمنة وتصلب الشرايين تأتي من الأكل دون حركة واستنشاق هواء غير نقي».
مؤكدا «أن من يعيش في المدينة، أو الحضر إذا قلد هذا الرجل سيموت بعد أيام، وبعد أن يصاب بتصلب الشرايين إلا أن هذا الرجل مثال يحتذى به في الحفاظ على الصحة، وممكن الدكاترة هي التي تعالج عنده».
أما استشاري التغذية عضو الجمعية المصرية للمناعة الدكتور مجدي بدران فقال: «هذا الرجل شهد مصر قبل هجوم الأغذية الغريبة والأنماط الحديثة لأغذية المصريين فهو لم يعرف السيارة والريموت كونترول ولا الأسانسير واستخدم ساقيه وقدميه في الحركة، كما أنه لم يأكل في مطاعم ولم يأكل أطعمة ذات مكسبات الطعم واللون والرائحة وكذلك الأغذية المجمدة التي تعطي طاقة فارغة تقصف العمر».
وأضاف في تصريحات لـ «الراي»: «ان هذا الرجل المئوي لم يتعرض للتلوث الضوضائي، وهو أيضا ينام مبكرا وهو ما تسبب في رفع مناعته وإطالة عمره، حيث إن لديه رصيد هرمون الشباب ولم يتعرض للملوثات من عوادم السيارات، وهو بكل هذا لديه رصيد مناعي طبيعي يحميه من السموم، ولذلك يحق له أكل أي شيء».
أما أستاذ الباطنية والكبد في جامعة المنوفية الدكتور حسني الفيومي فقال: «الغذاء الطبيعي هو أساس الأكل، والطبيعة هي أساس الصحة، كما أنه غير مدخن ولذلك استطاع أن يحمي نفسه من أمراض كثيرة يعاني منها الناس، بالإضافة إلى ابتعاده عن الملوثات البصرية والسمعية والكيماوية».
مؤكدا لـ «الراي» أنه «اعتمد على الطبيعة والغذاء من الأرض والاستيقاظ مبكرا ويتعامل مع الأمراض بالأعشاب الطبيعية، كما أنه ابتعد عن التوتر ومشاكل الحياة المختلفة وتعامل معها بالطبيعة واعتمد على العلاج بالقرآن وعسل النحل وزيت الزيتون والزيوت الطبيعية، ولذلك فأهل الريف أكثر صحة وأطول عمرا من أهل الحضر».
ونصح الدكتور الفيومي بأن «أفضل دواء للإنسان ألا يأخذ أدوية بها مواد كيماوية ويعتمد دائما على الطبيعة والأعشاب الطبيعية».


التعليق : صباحية مباركة يا عريس

 

 

__________________

 


للمراسلة : kak34@windowslive.com
انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم



مع خالص تقديري احترامي

محمد العيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292