صباح الحب >> للجميع <<
مسلسل نور عيني
بكل أمانة انا لم أشاهد العمل كاملا لأحكم عليه بأكمله ،، وإنما فقط
شاهدت نصيباً من الحلقات الأولى بالإضافة إلى مشاهد بسيطة من الحلقات الأخيرة ..
وذلك نظرا لإنشغالي بالمجال الرياضي ...
ما رأيته من مشاهد ،، وكل ما أعرفه من معلومات عاامة << ومعطيات سريعة :
هناك شركة كبرى لها شهرة و مركز قوة في دولة الكويت يمتلكها أحد رجال الأعمال
" احمد الصالح " و يدير الشركة من الداخل سكرتير أو موظف له بااع وخبرة طويلة في الشركة
"جاسم النبهان"
يأتي ابن صاحب الشركة شخص أكاديمي متعلم متخرج من إحدى الجامعات الأميركية ..
ليحاول تغيير منظومة الشركة بفكره وتحت مسار خاص يؤمن به على أنها ستسير في طريق ناجح
كما أنه يمتلك بعض الأفكار الشخصية التي لا تتناسب مع قيم المجتمع الكويتي أو حتى من الممكن لا تتناسب مع القيم الإسلامية ..
ما شدني في أكثر المشاهد الأولى ،، هو عندما رأيت هذا الشخص الأكاديمي يجري منذ الصباح الباكر ليرى أبيه ،، ويتخاطب معه ،، فيحثه الأب على الصلاة والمبادئ الإسلامية ،،
لكنه لا يتفاعل معها كما ينبغي .. !
قد تكون فكرة العمل من هذا الجانب ممتازة من نوعها حيث كان المضمون ،،
هو أنه لا بأس من نستفيد من الغرب ولكن في الجوانب الإيجابية ،، وترك الأمور السلبية ..
وكان هذا النموذج المتضح لدي حسب ما أراه من وجهة نظر ..
أما العمل من الجانب الفني و الإخراجي ،،
فكرة جديدة ولكن لا احبذ كثرة استعمالها كثيرا و المبالغة فيها في الأعمال القادمة ..
لا أدري إذا كنتم تتفقون معي أم لا ..
ولكن أكثر الجوانب الإخراجية الحديثة التي شدتني وأميل لها
هي للمخرج المبدع السوري عارف الطويل
في العمل الإمارتي للعام 2007 إن لم أكن مخطئا !
جمرة غضا ..
وعمل أيضا ،، " أبلة نورة "
جانب آخر ،، عندما سألت أخي الأكبر ،،
ما رأيك بمسلسل نور عيني ؟
أجابني : مسلسل مبالغ فيه من جانب الرومانسية وطاغية بشكل كبير ..
وأنا أقول إذا كان العمل فعلا مبالغ في جانب الرومانسية قد اتفق معه نوعا ما ..
لأننا نحن نحتاج إلى الأعمال الهادفة أكثر من الأعمال المتشبعة بالرومانسية ،،
واستشهد بذلك هو / نجاح الأعمال السابقة في فترة التسعينات و الثمانينات ،،
لأنها كانت ذات هدف تحمله و تسعى إليه ..
نادرا جدا جدا جدا ما نجد العمل تطغى فيه الروماننسية ...
بالنسبة للإعلامية "زينة كرم "
حسب المشاهد الأخيرة التي شاهدتها لها ،،
حقيقة من وجهة نظري لم أرى أي تفاعل حقيقي مع الدور من جانب التراجيديا مثلا ..
انا لا استنقص منها ابدا ... !
صحيح إن التمثيل من ضمن أدوات الإعلام ونقل الصورة للجمهور ،،
ولكن أنا لا أتفق مع كون المذيع أو المذيعة ،، يدخل في مجال التمثيل
ويجمع بين المهنتين ،، لأنه لن يستطيع اتقان ذلك بصورة ناجحة جدا .... !
فائق الحب ..
هاشم العلوي ..