[محمد العيدان]

يوسف المهنا ويحيى أحمد وعثمان السيد ومصطفى أحمد

http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=200622


يمتاز الموسيقار الكبير يوسف المهنا بلغة من التفرد عالية المستوى، ليس على مستوى ابتكار الجمل اللحنية فقط، بل في رصيد هذا الفنان، كم من مفردات التفرد، ولعل من أبرزها، مقدرته على استقطاب الجميع، بالذات رفاق الدرب والمسيرة... وصناع أغنية وابداعات الزمن الجميل.

وعلى هامش الاحتفالية، التي اقامها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، في اختتام مهرجان القرين، ضمن ليلة الفنان الكبير عبدالمحسن المهنا، حرص الموسيقار يوسف المهنا على ان تكون تلك الاحتفالية احتفاء حقيقياً، ليس بشقيقه ورفيق دربه الفنان عبدالمحسن المهنا فقط، بل بنجوم وصناع ذلك الزمن الجميل، فكان ان راح يتصل وعلى مدى أسبوعين متكاملين بجميع رفاق الدرب من شعراء وملحنين ومطربين وموسيقيين وحرفيين وإعلاميين وفنانين وصحافيين... فكانت تلك الليلة - بحق - احتفاء بالزمن الجميل وأهله ونجومه... الذين طرزوا بإبداعاتهم ذاكرتنا.. ووجداننا.. ومسيرتنا الفنية...

وعند التأهل في تلك الصور سنجد كماً من الوجوه التي تغيرت ملامحها.. ولكنها ستظل كما هي دائماً في ذاكرتنا اسماء.. وصوراً.. وذكريات.. ومفردات يصعب رصدها وحصرها لأنها امتداد لزمن جميل سيظل محفوراً بحروف من نور في نبضنا.. وضلوعنا.

وحينما نتأمل تلك الصور... نهمس.. هل نتذكر هذه الوجوه.. وهل ستتاح الفرصة لتكريمها والاحتفاء بها.. وهل ثمة جهة رسمية تعبر عن الوفاء الحقيقي والعرفان بجميل تحمل عذابات البداية وركب الصعب واستطاع ان يحلق بعيداً في الأغنية الكويتية الى آفاق أبعد وأشمل وأرحب... حيث لاتزال تصدح ابداعات تلك المجموعة في ذاكرة الكويت... وهنا بيت القصيد.. فرائع ان يظل المبدع في ذاكرة الوطن. ونكرر.. كل الشكر للموسيقار الفنان يوسف المهنا الذي يعرف - دائماً - كيف يحتفي بفنه.. والآخرين.. وهو أمر نادر في زمن «شح» به الوفاء... ورائع يا كبير.


الفنان عثمان السيد حوار باسم بين يوسف المهنا وعثمان السيد
عبدالمحسن المهنا ويحيى أحمد وصالح الحربي وأحمد الجميري والصقعبي
إبراهيم الصولة وأحمد عبدالكريم ويحيى أحمد