استاذي الكبير أبو غادة متميز دوما في طرحك حفظك الله ....
( موضوع حتى غاية الأهمية )
و هذا مانطلق عليه قانون الجذب
نحن نجذب عكس ما نرغبه لأن تركيزنا ( شعورنا ) على الشيء الذي (لا نرغبه)
مثلا :أنا لا أريد أن أنضغط لا أريد أن أتأخر في تسليم أبحاثي
عقلي الباطن ( مشاعري ) بكل بساطة ستأتيه مشاعر (عدم الرغبة ) لأنه سيحذف كلمة (لا ) فهو لا يفهم إلا في صورة مشاعر .. و يأخذ الكلمة التي بعدها - سأنضغط ..و أتأخر في تسليم أبحاثي-
للأسف هذه المشاعر التي وصلت له ..لذا علماء إدارة العقل يخبرون أن نصيغ عباراتنا (بشكل إيجابي) متجنبين (حروف النفي ) لأن العقل تصله الكلمات في صورة مشاعر نهاية الأمر و كلما كانت كلماتنا قوية ( مشاعرنا قوية ) كلما كان الجذب أقوى والخيال مشاعر و ما تركز عليه تحصل عليه .
إذا ما علي إلا استبدال كلماتي تلك بعبارة إيجابية : أنا الآن وقتي منظما .. و أسلم أبحاثي في وقتها .وكلما كانت عبارتي وصياغتي إيجابية وأقوى كلما كان الجذب في صالحي أكثر الخلاصة : 1.العقل الباطن لا يفهم النفي.
2.العقل الباطن تصله كلماتنا أو خيالنا في صورة مشاعر و بحسب قوتها وتكرارها قوة هذه المشاعر والجذب.
والسلوك في النهاية نعم هو مصدره الوعي ( إيحاء ) لكنه إشارة من اللاوعي ( العقل الباطن ) بحسب نوع ودرجة الإيحاء
وكما قال الإمام الغزالي ( القدر موكل بالمنطق ) ما نطق به اللسان أو العقل ( المشاعر ) و في الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي أحدكم ماشاء إن خيرا فخير و إن شرا فشر) __________________ لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس
|