21-03-2010, 03:11 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | محمد المنصور: الأمطار هدمت قرية مسلسل «ريح الشمال 2» http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=200830 يصوره بين عجمان والشارقة بمشاركة حشد من النجوم دائماً هنالك جديد عند الفنان القدير محمد المنصور، ودائماً هو على تواصل للتعريف بجديده، ليس من قبيل البحث عن مزيد من الشهرة والنجومية، بل للتأكيد على المكانة التي تحتلها الصحافة الفنية والإعلام بشكل عام عنده، هكذا هو الفنان الرائع محمد المنصور، الذي ما ان انتهى من تصوير مسلسل «الحب الذي كان» مع المنتج رزاق الموسوي والمخرجه شرويت عادل، حتى شد الرجال لتصوير المسلسل التراثي الشعبي «ريح الشمال (الجزء الثاني)»، والذي كان جزؤه الأول، منذ عامين، قد حصد كثيراً من النجاح والاقبال الجماهيري، الذي دفع الفنان المنتج الإماراتي أحمد الجسمي للإعداد من أجل انجاز الجزء الثاني من هذا المسلسل.
وفي رد الفنان الكبير محمد المنصور على الظروف المناخية التي أصابت دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ أيام، حيث الأمطار والرياح الشديدة قال: الأمطار هدمت قرية مسلسل «ريح الشمال2»، لقد تم بناء قرية تراثية، من قبل فريق عمل الفنان المنتج الإماراتي أحمد الجسمي، عبر شركته «جرناس»، ولكن الظروف المناخية، والأمطار الشديدة التي اجتاحت دولة الإمارات العربية منذ أيام، أدت الى تدمير كل شيء، ولكن فريق العمل كان جاهزاً، ومتحضراً، لهكذا طارئ، لهذا تم اعادة ترميم، بل اعادة بناء الكثير من المواقع، من أجل المحافظة على صورة العمل، وحتى لا يحدث هناك تباين بين مشهد وآخر، على مستوى المواقع واللون.
ويستطرد الفنان محمد المنصور: لقد تم الاتفاق على التصوير مبكراً من أجل تجاوز حرارة الصيف التي تبدأ مبكراً في الغالب في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن هذا الوقت المبكر، جعلنا نواجه الأمطار والريح الشديدة وأيضاً الغبار، ولكن الجميع التزم بالجدول الزمني المحدد له.
ويكمل: لقد تم تكثيف تصوير مشاهدي (بالكامل) خلال عشرين يوماً، وذلك لارتباطي بتصوير وتقديم برنامج «توالليل»، ولهذا كنا في سباق مع الزمن. واستطيع القول، بأنني كنت أعمل بمعدل 16 ساعة يومياً، وأنا أشكر فريق العمل وجميع العناصر من الفنانين والفنيين، الذين تعاونوا معي، من أجل انجاز هذه التجربة. ماذا عن الفرق بين الجزء الأول والثاني؟ النص هو من تأليف الكاتب البحريني جمال صقر، والذي استطاع منذ الجزء الأول، ان يذهب الى طرح كم من القضايا التي تمس المجتمع الخليجي في مراحل الثلاثينيات والأربعينيات، وتحمل مساحات من الاسقاط على المعاصرة، حيث مواجهة الظلم والتسلط. ومع الجزء الثاني، تتواصل الشخصية التي أقدمها، حيث مواجهة كل أنواع الخبث والتسلط، بالتعاون مع أبناء القرية.
وهنا أشيد بالدور الكبير الذي يقوم به المخرج الفنان مصطفى رشيد في مقدرته على استعادة المناخ العام للعمل والأحداث والشخصيات، والذي استطاع ومنذ اللحظة الأولى لاجتماع فريق العمل، إلى ربطهم بالمناخ العام للأحداث والمرحلة ما ساهم في دخول جميع عناصر العمل الى أجواء العمل والتجربة بشكل عام، وهو أمر ليس بمستغرب على فنان ومخرج بمكانة وقيمة البحريني مصطفى رشيد.
ويستطرد الفنان محمد المنصور: ان النجاح الذي حققه الجزء الاول، دعا الجهات المنتجة «مؤسسة دبي للإعلام» للتفكير بالجزء الثاني، والذي كان من المقرر ان يتم انجازه في الدورة الرمضانية الماضية، ولكن ارتباط فريق العمل والكاتب والفنين، دعانا الى ان نبدأ العمل والتحضير له لهذا العام، والعمل يمثل وثيقة تراثية درامية عالية الجودة، ستكون بمنزلة الوثيقة المصورة للاجيال.
وحول مواعيد التصوير يقول المنصور: مشاهدي في المسلسل ستكون بين الشارقة وام القيوين، بل ان النسبة الاكبر، ستكون في ام القيوين» حيث اتفرغ كليا ولمدة 20 يوما، لانجاز جميع مشاهدي تقريبا، وهذا يتطلب عملا يوميا لانجاز اكثر من مئتي مشهد من مشاهد المسلسل، ولهذا حضرت وانا جاهز وحافظ بالكامل لجميع المشاهد والحوارات. ماذا عن ابرز عناصر العمل؟ كما اسلفت المسلسل من تأليف جمال صقر واخراج مصطفى رشيد وانتاج احمد الجسمي ومعنا في العمل سيف الغانم والفنانة اسمهان توفيق وعدد اخر من نجوم دولة الامارات العربية المتحدة، الذين سبق وان عملت معهم في الجزء الاول. لماذا اعمالك التراثية قليلة؟
اشكر على هذا السؤال، اعمالنا التراثية قليلة لقلة المواقع الاثرية، وايضا غياب الاحياء الشعبية القديمة، التي تم تدميرها بالكامل، وايضا عدم وجود، مدينة خاصة، يمكن خلالها بناء الديكورات او الاحياء المطلوبة لكل فترة زمنية وهذا امر يشكل حجر عثرة امام جميع الفنانين والمنتجين على حد سواء.
حتى باتت اعمالنا قليلة في هذا الجانب، واتذكر بانني صورت مع الفنان احمد جوهر مسلسل «لاهوب» ويومها تكلف الفنان احمد جوهر الكثير من اجل بناء الديكورات وسط ظروف مفاجئة قاسية، وقد حصد العمل كثيراً من النجاح، ولكن التجربة لم تتكرر، الصعوبة تأمين ذات الظروف بالذات، فيما يتعلق بالمواقع الاثرية. الموعد في رمضان من خلال عملين؟ باذن الله، فقد انجزت منذ فترة مسلسل «الحب الذي كان» اخراج شيرين عادل، وايضا «ريح الشمال» 2، وهو في طور العمليات الفنية النهائية.
وامامي الان عدد من المشاريع، ولكنني غير متعجل لانني اختار بعناية، واحرص ان يكون تواصلي مع جمهوري الحبيب عبر نتاجات درامية، ذات قيمة فنية متميزة، ولكن هناك عمل ثالث استعد له وهو «زوارة خميس» امام الفنانة القديرة سعاد عبدالله. كلمة اخيرة؟ هناك اكثر مفاجأة فنية جديدة سأعلن عنها قريباً.. باذن الله. __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |