24-03-2010, 09:38 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,519
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | اسطنبول شمس الشرق تسطع في مدينة الحداثة مسجد السلطان أحمد ليلاً http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=192665 ترقص اسطنبول طوال الليل على موسيقى الغرب الصاخبة، وتكاد لا تنام قبل أن تداعب شمس الشرق المدينة، لتتسلل بين معالمها القديمة، وتلفح حرارتها اللطيفة على الأبنية الشاهقة في الوسط التجاري للمدينة.
حيثما وقف الزائر، لا بد أن يجد وجه شبه بالمدينة التي أتى منها. أضعف الإيمان أن يبصر واحدة من ألف مئذنة تعطي للمدينة هويتها الحضارية. لكن ذلك ليس جانباً من الثروة التراثية التي كونها ذلك الخليط من الحضارات والثقافات والقارات. ثروةٌ يتعانق فيها الحديث مع القديم فتتمخض عنها مدينة رائعة مدهشة هي اسطنبول التي اشتهرت قديما باسم بيزنطة ثم سميت القسطنطينية وهي تعرف الآن باسمها الحالي «اسطنبول» التي تتمتع بكنز واسع من المعالم التاريخية والحضارية التي تشمل مساجد مهيبة وقصوراً عظيمة ترسم على شواطئ المدينة منظراً خلابا بديعاً على مياه مضيق البوسفور.
عندما تصل إلى هذه المدينة لابد وأن يأخذك سحرها ويأسرك غموضها، فهي تزدان بمآذنها الذهبية التي تنعكس عليها أشعة الشمس في الغروب فتنعكس صور المساجد الفخمة على مياه البسفور الزرقاء وتكون لوحة رائعة الجمال، بينما يتنامى إلى الآذان صوت المؤذن وهو يدعو للصلاة.
كلمة اسطنبول وهي التي تطلق أيضاً استانبول، وربما تكون محرفة عن كلمة إسلام بول أي مدينة الإسلام، وقيل أن لفظة اسطنبول تعود إلى أصل يوناني وتعني (أنتم في المدينة) التي تتكئ على ثلاثة بحار وقارتين فقد تعودت اسطنبول على الجمع بين المتناقضات، آسيا وأوروبا غرباً وشرقاً، وصنعت من كل ذلك امبراطورية قوية.
ما إن تطأ قدمك مدينة اسطنبول تجد نفسك في عالم مختلف تستنشق فيه عبق التاريخ الساحر، تعكسه حيوية ذات نكهة فريدة امتزجت فيها أصالة الماضي الرائعة مع روح العصر المتطورة، عبر امتزاج حضارات وثقافات تعود إلى آلاف السنين وتستمر دهوراً. فهي أكبر المدن التركية وأكثرها حيوية، ومن أهم مدن العالم وأكبرها وأكثرها تميزاً بسبب موقعها الجغرافي الفريد الذي جمع بين القارتين الأوروبية والآسيوية في إطلالةٍ بديعة على مضيق البوسفور وإحاطةٍ ذات روعة خاصة بـ «القرن الذهبي» واحتضانٍ للحضارة والتجارة، ورابطٍ بين البحر الاسود وبحر مرمرة.
بسقوط الامبراطورية الرومانية الغربية أصبحت القسطنطينية (اسطنبول) قلب وعاصمة الامبراطورية البيزنطية ذات الثقافة اليونانية والمركز الرئيسي للمسيحية الأرثوذكسية اليونانية، حيث امتلأت بالكنائس المذهلة ومنها متحف «آيا صوفيا» أكبر المتاحف في العالم.
موقع اسطنبول الاستراتيجي جعل منها عاصمة للدولة لما يقارب 1600 عام حيث تأسست قبل 2600 عام وجعلها الامبراطور قسطنطين عاصمة للرومان ثم اصبحت ولاية فعاصمة للامبراطورية البيزنطية إلى أن سقطت عام 1453 على يد السلطان العثماني محمد الثاني، تم بعدها بناء العديد من الجوامع المذهلة حول هذه المدينة الفريدة حيث كان كل سلطان يبرع ببناء هذه الجوامع كإحياء لعهده ومن أهمها المسجد الكبير في اسطنبول (جامع بايزيد) ومسجد السلطان أحمد ومسجد فاتح وكان لأمهات وزوجات السلاطين دور كبير في بناء العديد من الجوامع في هذه المدينة التي تعج بقوميات مختلفة وتضم أوابد تاريخية من أهمها قلعة روملي التي بنيت اسوارها على شكل اسم النبي محمد، وكنيسة ايا صوفيا، وجامع السلطان احمد الاول (الجامع الازرق) وهو آية من آيات الفن المعماري بمآذنه الست والمزينة بالقرميد الازرق يؤمها ملايين الزوار من كل انحاء العالم للسياحة والراحة والتجارة.
تعتبر اسطنبول جنة المتسوقين فما يغريك في اسطنبول أسواقها الساحرة، فالصناعة التركية استطاعت التقدم في كل المجالات وخصوصاً المنسوجات الحريرية بجمال وألوانها وتصميماتها الشرقية وصناعة السجاد والمشغولات اليدوية وصناعة المجوهرات المختلفة المتميزة وخاصة اللؤلؤ والذهب وصناعة الخزف المتميزة الموروثة من مصنع باليدز لصناعة البروسلين الذي امد القصور العثمانية بكل احتياجاتها. وحين تزور اسطنبول لا بد أن تزور «برج جلطة» الذي يمكن مشاهدته من كل مكان في المدينة، وأيضاً مشاهدة المدينة منه حيث يبلغ ارتفاعه نحو 61 متراً تقريباً، ويقع في رأس تل مشرف على كل من منطقة القرن الذهبي وغلطة وبحر مرمرة، ويمكن الصعود إلى مطعم هذا البرج بالدرج أو بالمصعد الذي يؤمه السياح العرب والأجانب حيث تشاهد على كل طاولة علم بلد القادمين منه.
أما شارع الاستقلال فتحيط به المقاهي والمتاجر والعمارات القديمة الرائعة والمطاعم القديمة والتي تتميز بمأكولاتها وقهوتها التركية الرائعة، وفي آخر هذا الشارع يقع ميدان تقسيم الذي تشاهد فيه خليطاً من الشرق والغرب حيث النصب التذكاري الجمهوري الذي يحمل تماثيل برونزية ملتفة بالرخام الإيطالي الأحمر والأخضر، فيما يبلغ التسوق منتهى المتعة في سوق «البازار الكبير» او السوق المسقوف الذي يعود تاريخه إلى منتصف القرن الخامس عشر ويزوره سنوياً نحو نصف مليون سائح وزائر أجنبي وتركي، وله ثمانية عشر باباً أهمها وأكبرها باب نور عثمانية ونحو ثمانين شارعاً وأكثر من أربعة آلاف متجر تبيع الجلود والمجوهرات والأقمشة والألبسة ومختلف الصناعات اليدوية التراثية.
ولا تنتهي المتعة هنا، إذ لا بد من جولة بحرية في خليج البوسفور قبل غروب الشمس للتمتع بمنظر جميل لاسطنبول الآسيوية والأوروبية ورؤية البذخ التركي في القصور والفلل المترامية على طول شاطئ البوسفور، والمرور تحت الجسر المعلق الأول، أو جسر أتاتورك، الذي يعتبر رابع أكبر جسر في العالم حيث يبلغ طوله 1560 متراً وعرضه ثلاثة وثلاثون متراً بارتفاع كلي قدره 165 متراً، ومن ثم الوصول إلى جسر البوسفور الثاني أو جسر السلطان فاتح القريب من حصن روملي الذي بني في عهد السلطان محمد فاتح. كما يمكنك الذهاب أيضاً وعلى مدى ساعة ونصف الساعة في رحلة بحرية لمشاهدة الجزر الاميرية (الاميرات) الموجودة في بحر مرمرة والتجول فيها ورؤية مناظرها الرائعة وانعكاس الشمس على مياهها، وإذا أردت تذوق أشهى انواع السمك والمأكولات البحرية فلا بد لك من التوقف في جزيرة بيوك اده، وفي نهاية الرحلة البحرية لا بد من التوقف لمشاهدة قصر «دولما بخشه» ذي البوابات الأربع البحرية والبرية، ولدى دخوله تشاهد مباشرة رموز البذخ السلطاني فيه من حيث حدائقه ونقوشه الجدارية ومفروشاته رائعة الجمال وأرضيته المصنوعة من الخشب وجدرانه المغلفة بالرخام والمزينة بالذهب وأسقفه المزينة بالرسوم الفنية التي قام برسمها وهندستها المعماري الأرمني الأصل غرابت بليان مصمم هذا القصر البديع الرائع الذي استمر بناؤه نحو 13 عاماً بكلفة قاربت المليار ليرة ذهبية وانتهت فيه مرحلة الدولة العثمانية والسلاطين برحيل السلطان وحيد الدين إلى مصر عام 1912، حيث أصبح مقراً لمؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك وحتى وفاته فيه ليتحول بعدها متحفاً.
وفي اسطنبول تبدأ الجولة من قصر «طوب قابي» حيث الباب العالي والمقر السلطاني والمسجد الأزرق ومتحف آيا صوفيا الذي كان كنيسة قبل أن يحوّله السلطان محمد الثاني مسجداً إلى أن جعله مصطفى أتاتورك متحفاً، وخلال رحلة بحرية في البوسفور تشاهد اسطنبول من مختلف زواياها حيث الكثير من الآثار والمعالم الممتزجة بعبق التاريخ.
وعند مدخل قصر «طوب قابي» (باب المدفع) وضعت لوحة تحمل عبارة «السلطان ظل الله في الارض» تعبيراً عن تعظيم هذا السلطان على مدى حكم السلطنة العثمانية، وفيما أُحيط هذا القصر بجدران عالية وأسوار شاهقة وقلاع عنيدة فقد أحيطت هذه السلطنة بهالة من الهيبة والقدسية. أما المسجد الازرق «مسجد السلطان أحمد» ذو المآذن الست، فهو الفريد بين مجموعة من آثار اسطنبول الاسلامية والأكبر والأجمل والأكثر روعة والذي استغرق بناؤه سبع سنوات بين عامي 1609 و1616 والذي كان يراد له أن يفوق في العظمة عظمة آيا صوفيا التي يقابلها في الموقع، حيث أقيمت فيه 250 نافذة وزرعت فيه عشرون ألف قطعة من الزجاج الخاص والسيراميك الملون الذي أضفى عليه لونه الازرق وأعطاه اسم المسجد الأزرق.
ما تتفرد وتتمتع به تركيا، كونها أحد المقاصد العالمية لسياح العالم، جعلتها تجذب كل صيف ما يقارب 30 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم منهم حوالي مليون ونصف المليون سائح عربي، فيما تسعى الحكومة التركية لزيادة هذه الأعداد من خلال عملية ترويج سياحي عالي المستوى، ما يجعلها قادرة على المنافسة عالمياً في ميدان السياحة، وعلى تبوؤ عرش الاستقطاب السياحي أمام منافساتها الأوروبية.
ويبقى أن من يزور اسطنبول ويقف على ما تختزنه من تفردات في عالم الآثار والمعالم التاريخية، من كنائس ومساجد وقلاع وقصور، لا يمكن أن يغادرها من دون التفكير متى سيعود إليها ثانية، ذلك أن ما فيها من السحر والجاذبية والجمال ما يؤهب للعودة اليها باستمرار والاستمتاع بروعة ما تختزنه من روائع قل مثيلها في العالم كله.
وللترفيه في اسطنبول يمكن تذوق أشهى الاطعمة التركية والعالمية في مقاهي البازار، ومطاعم السمك المنتشرة على مضيق البوسفور، وفيها تشكيلة متنوعة من عروض المسرح والباليه والاوبرا والعروض الفولكلورية الراقصة.
وتعتبر اسطنبول أكبر المدن التركية، وتقع على مضيق البوسفور وتشتهر بكونها تقع على قارتي اوروبا واسيا في آن واحد حيث يوجد جسر يصل بين القسمين وتتميز اسطنبول بأنها مدينة عصرية وتاريخية في آن واحد كما انها تشتهر بالمواقع السياحية لا سيما المساجد حيث كان كل سلطان يمجّد عهده بتشييد المساجد وزخرفتها ومن اشهرها جامع السلطان احمد وهو من اضخم المساجد في تركيا واجملها، ويطلق عليه ايضا اسم الجامع الأزرق، له ست مآذن لاقى عليها السلطان احمد نقدا لأن المسجد الحرام يوجد له ست مآذن ولذالك قام بتكلف بناية المئذنة السابعة للمسجد الحرام حتى يحل هذه «المشكلة». يقع المسجد بجوار متحف آيا صوفيا المشهور. وبنظري، فاسطنبول منطقة سياحية، بينما انطاليا وبودروم هي مناطق استجمامية. لمن يريد ان يتعرف على مواقع تركيا المشهورة والتاريخية فينصح بزيارة اسطنبول، بينما لو كنت تبحث عن الراحة والاستجمام والهدوء والطعام الوفير من الأفضل زيارة انطاليا او بودروم.
أصبحت اسطنبول بعد الفتح الإسلامي على أيدي العثمانيين متحفا واسعا للمساجد الفخمة تلك المساجد التي لا يزال معظمها شامخا في سماء اسطنبول بمآذنه الرشيقة العالية، وقبابه الفخمة الواسعة والملاحق والساحات التابعة له مما يأخذ بألباب الناظرين من جهة، ويشهد ببراعة المعماريين المسلمين من جهة أخرى؛ فالمساجد العتيقة التي بنيت في عهد الفتوحات الإسلامية منتشرة في مختلف أرجاء اسطنبول. المساجد الأثرية في اسطنبول
* مسجد السلطان احمد: يعد أشهر المساجد في اسطنبول على الإطلاق، ويأتيه السياح من كل أنحاء العالم لرؤية روعة هندسته المعمارية وسحر تصاميمه؛ فهذا الجامع ذو ست منارات. * مسجد السليمانية:
بناه المهندس الشهير سنان باشا، وهو من أشهر المعماريين في ذلك العصر بني هذا الجامع ما بين 1550 و1557، والجامع ذو حجم كبير ويتميز بمآذنه الأربع التي ترتفع في زوايا الباحة في صحن الجامع هناك المحراب والمنبر المنحوت من الرخام الأبيض، والنوافذ الزجاجية الملونة التي تعكس ألوانها على أشعة الشمس المتسللة عبر النوافذ.
وقد بُني هذا المسجد في عهد السلطان سليمان القانوني ودفن داخله سليم الأول مؤسس الإمبراطورية العثمانية ويقع المسجد على تل خلف جامعة اسطنبول، وهو من الآثار الإسلامية الخالدة جلبت قطع المرمر المستعملة في بنائه من جزيرة مرمرة والجزيرة العربية واليمن به زخارف ملونة كثيرة وكتابات من خط أحمد قرة، وحسن شلبي أشهر الخطاطين في العهد العثماني آنذاك، وكذلك يتضمن هذا الجامع الكبير أربع مدارس لعلم الآثار، وحمامًا تركيًّا ومطبخًا ومستشفى للفقراء. * مسجد بني جامي: يطل هذا المسجد على الميناء في إيمينونو، وقد بني في القرن السابع عشر من الميلاد، ويشتهر بقبابه وأقواسه الجميلة التي تعد ملاذاً للمئات من أسراب الحمام التي تستوطن هذا المكان. * مسجد سكوكولو محمد باشا: من إبداعات المعماري سنان، وقد بني في القرن السادس عشر على تلة منحدرة.
* مسجد رستم باشا:
يعتبر تحفة معمارية فنية، وقد بني في عام 1561م بأمر من رستم باشا الوزير الأعلى وزوج ابنة سليمان الكبير. المتاحف في اسطنبول * متحف توبكابي: يسيطر على موقعه بحر مرمرة والأرخبيل، وكان قصراً أو مقراً لإقامة السلاطين العثمانيين من عام 1478م إلى 1853م من أغنى المتاحف في العالم، وهو يتألف من ثلاثة أقسام أو ثلاث ساحات، وتضم مكتبته أندر الكتب والمخطوطات الإسلامية التي تم جمعها من شتى بقاع العالم الإسلامي في زمن الإمبراطورية العثمانية، وضم إليها جناح يحتوي على الملابس المزركشة من الحرير الصيني التي كان يرتديها السلاطين والأمراء والأميرات.
ومن أهم مقتنيات هذا القصر البردة النبوية فقد أمر السلطان أحمد الأول بوضع بردة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فوق كرسي الحكم تيمنًا وتبركًا، وعاد السلطان محمود الثاني إلى الغرفة الخاصة نهائيًّا، وبقيت لحفظ الأمانات المقدسة التي أنشأها السلطان محمد الفاتح، حيث كان يقوم بإدارة البلاد من هذه الدائرة، ومن أهم ما يوجد بهذه الغرفة مؤطئ قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- على حجر مرمر ملون، وقد جلب من طرابلس، وقدم هدية للسلطان عبد الحميد. * متحف آيا صوفيا: يعتبر هذا المتحف أحد أروع المباني في اسطنبول بلا جدال، وقد بني من قبل الإمبراطور قسطنطين وأعيد بناؤه من قبل جوستينيان في القرن السادس، وترتفع قبته 55 متراً وقطرها يمتد إلى 31 متراً، ويتميز المتحف بالصفاء والفخامة والفسيفساء البيزنطية الرائعة. * الحصن الأوروبي:
أما الحصن الأوروبي فقد بناه محمد الفاتح عام 1452 قبل أن يستولى على اسطنبول، وقد استكمل بناؤه في أربعة أشهر فقط، وهو أحد الأعمال الجميلة للفن المعماري الحربي في العالم، ويوجد به متحف في الهواء الطلق، وهناك المدرج المسرحي الذي تقام فيه بعض المهرجانات السنوية.
والحديث عن المتاحف في اسطنبول يطول، وإجمالاً متاحف علم الآثار داخل فناء قصر توبكابي ومتحف الكشك الصيني الذي بني بأمر محمد الفاتح في القرن الخامس عشر ويوجد به متحف الخزف التركي، ومتحف سانت إيرين الذي كان كنيسة في الأصل مثل متحف آيا صوفيا، ومتحف السجاجيد العتيقة الرائعة التي جمعت من كل أنحاء تركيا، ومتحف الفنون التركية والإسلامية الذي بني في عام 4251م من الحجر الأسود وبناه إبراهيم باشا الوزير الأكبر لسليمان الكبير كمقر خاص له، وكان أكبر مقر خاص في عصر الإمبراطورية العثمانية، ويحتوي على مجموعة مدهشة للخزف ومصنوعات الأدوات المعدنية والمنممات والمخطوطات اليدوية والمنسوجات والسجاجيد.
وتنتشر في اسطنبول العديد من الفنادق المختلفة الفئات والتي تصلح لجميع المستويات ومن الفنادق ذات الخمسة نجوم فندق سويس أوتيل والذي يعد من أفخم الفنادق ويتميز بأطلالته على نهر البسفور ويحتوي على 11 مطعماً مختلفاً تلائم كل الأذواق ويتميز الفندق بموقعة حيث يبعد 5 كيلومترات عن «جراند بازار» أحد أقدم الأسواق التركية و5 كيلومترات على الجامع الأزرق «السلطان أحمد» ونفس المسافة عن قصر توباكي و24 كيلو مترا عن مطار اسطنبول ويضم الفندق 571 غرفة وجناحا جميعها لها اطلالة متميزة ورائعة على نهر البوسفور ومجهزة بأحدث وسائل الراحة ولكل غرفة وجناح شرفة خاصة كبيرة وواسعة. أنطاليا... مدينة الشلالات
تعتبر انطاليا من الاماكن السياحة التي يفضلها السائحون في تركيا ويصلون لها من جميع الدول المجاورة ولا سيما من الشرق الأوسط واوروبا. وتتميز انطاليا بجوها المريح، وشمسها الدافئة، وشلالات المياه، وطعامها المتنوع والمميز، ويمتد خليج انطاليا على مساحة 200 كيلومتر وتتميز شواطئه بالجمال والروعة ويعتبر مرسى السفن في انطاليا هوالأجمل في تركيا وفي منطقة المرسى تجد الكثير من المطاعم والمقاهي والمحلات. ومن أهم الفعاليات في أنطاليا شلالات الدودان وتتميز بموقعها الجميل جدا في النقطة التي تصب بها مياه نهر الدودان الحلوة في البحر. بجانب الشلال بنى الأتراك أخيراً متنزه جميل ليطل على الشلال بشكل واضح. يمكنك مشاهدة الشلالات وهناك محمية كورشينيلو الطبيعية والتي تشتهر بشلالات الكورشينيلو الجميلة وغيرها من الفعاليات الكثيرة. أما بالنسبة للفنادق في أنطاليا هنالك الكثير من الفنادق الفاخرة المنتشرة على الشواطئ.
ومن أهم الفنادق في هذه المدينة هو «قصر مردان» والذي يطلق عليه فندق العظماء والذي تكلف ما يقارب المليار ونصف دولار ويضم 560 غرفة وتم استخدام 9 ألاف طن من الرمل الأبيض الحريري لإنشائه وتم طلاء الفندق من الداخل بنحو 2.5 طن من الذهب الخالص وتضم ثريات قصر مردان 500 ألف كريستالة ويحتوي الفندق على 23 ألف متر مربع من الرخام الإيطالي ويطلق عليه قصر العظماء لفخامته المتناهية ويقع على شاطئ الريفيرا التركية وتستوحى بنية الفندق من الامبراطورية العثمانية، وقصر غيراغان الشهير في اسطنبول. وفي قصر جيراغان اللوبي هو رهبة مكان الملهم مع السقوف العالية، وبه شرفة رائعة. ومدرج يضم 900 مقعد من الضيوف ويقدم أداء ممتازا. وهناك 4 أحواض للسمك المستوردة من مختلف أنحاء العالم لتعكس الصفات الفريدة للبحار المختلفة. بورصة... مدينة التزلج على الجليد تقع مدينة بورصة في المنطقة الجنوبية الشرقية من بحر مرمرة، يطل عليها جبل أوليمبوس من ميسيا، 2.443 متر وتشتقّ المدينة اسمها من مؤسسه بروسياس، ملك بيثينيا. التي فتحها السلطان أوران غازي في 1326ميلادية، واصبحت اول عاصمة للإمبراطورية العثمانية. وبها العديد من الاثار العثمانية المهمة. وتشتهر ايضا باسم. « بورصة الأخضر» وهي منطقة جميلة جدا بها الجبل الاخضر الذي يرتفع عن سطح البحر 2500 متر ويمكن الوصول اليه بالسيارة ثم العبارة ثم التلفريك وترى الجبال مكسوة بالثلوج في فصل الصيف والجو هناك بارد جدا كما توجد المطاعم التي تنثر طاولاتها وسط الغابة وتترك لك حرية الشواء بنفسك في حال رغبت في ذلك.
و مسجد «ولو الكبير» بنى السلجوقي. والى الغرب من مسجد«ولو» تصل إلى هيسار، حيّ كبير وقديم ورائع لبورسا. المدينة مملوءة بالحدائق وتطلّ على سهل أخضر. هي مركز فاكهة مهمة في تركيا وتشتهر ايضا بتجارة الحرير وصناعته.
ومن الأماكن المهمة الجديرة بالزيارة في القسم الشرقي في بورصة يسيل تورب «ضريح أخضر». و«حديقة حلّ» و«ساحة كومهورييت» وايضا منطقة «السوق المغطّاه»، وتوجد حديقة تسمى( لونا بارك ) وبحيرة أزنيك رائعة الجمال الطبيعي الكائنة في شمال شرقي بورصة، وتحوم حول البحيرة غابات وبساتين الكروم ومتحف المنزل العثماني القريب في مسكن بالقرن السابع عشر الذي اعيد ترميمه وهو يعطي تصورا لحياة العثمانيين الأثرياء.
وهناك أماكن أخرى لابد من زياتها في بورصة منها متنزه الثقافة ومتحف بورسا الاثري، ومتحف أتاتورك.ولوداج مركز الرياضات الشتوية الأكبر في تركيا والذي يعرض تشكيلة من الأنشطة والترفيه ويبعد 36 كيلومترا من بورصة ويسهل الوصول اليه بواسطة السيارة او (teleferik) التلفريك أفضل وقت للتزحلق على الجليد، فالمنطقة، تستحقّ الزيارة في أيّ وقت من السنة لمنظرها الرائعة والهواء النقي الرائع. ويوجد فيها ينابيع «حمامات» فدرجة حرارة هذه الينابيع ثابتة دائما بين 40 58 درجة مئوية، وهي غنية بالأملاح المعدنية مثل بيكربونات الكالسيوم وسلفات المغنيسيوم وتبلغ المعادن في الليتر والواحد 1.16 ملغرام. تركيا... بالعربية الرحلة إلى تركيا نظمتها شركة «هيلين هوليدايز» أكبر شركات تنظيم الرحلات السياحية في تركيا والتي أظهرت دقة في التنظيم من حيث الاستقبال والانتقالات والمزارات السياحية وتوفير مرشدين يتحدثون اللغة العربية بطلاقة واستمرت الرحلة لثمانية أيام جميلة بالتعاون مع الخطوط التركية.
ومن الأفضل لراغبي السفر لبلاد الجمال والتسوق مراجعة الوكلاء السياحيين في الكويت ممن لهم خبرة كبيرة في السوق التركي ومنهم بودي للطيران والخطوط التركية وغيرهم من الشركات المتعاملة مع «هيلين هوليدايز» أكبر شركات السياحة التركية والتي توفر مرشدين يتحدثون العربية بطلاقة. جسر البوسفور بدأ بناء الجسر 1970 وافتتح الجسر لمرور السيارات في 29 أكتوبر 1973. وقامت بإنشاء الجسر كل من شركة هوجفيف الألمانية وشركة جيليولاند ناجينه رنجا البريطانية, وأنشئ الجسر مشابها لجسر سيورن البريطاني. وقد عمل على هذا الجسر 35 مهندسا و400 عامل تركي وبلغ مصاريف الجسر 23 مليون دولار. ويبلغ طول الجسر 1560 مترا, وعرضه 33 مترا. ويبلغ ارتفاع الجسر من سطح البحر 65 مترا, وأما الأسلاك الفولاذية المشدودة بين ساقي الجسر فيبلغ عددها 10412 سلكا فولاذيا. ويعبر الجسر كل يوم 200 ألف سيارة و600 ألف شخص. ويعتبر رابع الجسور الكبيرة في العالم متحف آياصوفيا أول منظر يقابلك لدى وصولك الى مدينة بورصة قاعة الاستقبال في سويس أوتيل اسطنبول منظر تراه من كل غرف سويس أوتيل اسطنبول الغرف في قصر مردان ملكية قصر مردان من الخارج ليلاً البهو الملكي بقصر مردان لاستقبال العظماء حفاوة الاستقبال في قصر مردان خلال التسجيل جسر البسفور الرابط بين اسطنبول الآسيوية والأوروبية قصر مردان من الداخل __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |