01-04-2010, 03:24 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,524
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | خالد عبدالرحمن: استدنت وبعت سيارتي ليرى ألبومي الأول النور http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=202794 استعاد الفنان خالد عبدالرحمن أبرز محطات حياته الفنية، متوقفا عند بداياته مع الشعر قبل ولوجه عالم الغناء والتلحين. وقال عبدالرحمن في حديث صحافي ان البداية كانت مع أغنية «صارحيني»، وعبرها كانت فكرة طرح أول ألبوم، حيث اضطررت الى بيع سيارتي والاقتراض من الأصدقاء من أجل تسجيله. وجاء الحديث مع عبدالرحمن في بيروت، بعد ان استضافته الفنانة أروى في برنامجها «آخر من يعلم» في حلقة جديدة بثت يوم امس الاول، واطلاق ألبومه الغنائي الجديد. حملت كأي هاو أشعارك الى بعض مشرفي الصفحات الشعبية في صحف سعودية لتنشرها.. وكان ان جوبهت بالاهمال وعدم الاهتمام بعطائك، وقيل ان غضبك من ذلك دعاك الى الاتجاه للتلحين والغناء. هل هذه القصة صحيحة أم أنها محاولة من محبيك لصناعة قصة دخولك للساحة؟ هذا حصل فعلا، فلقد عرضت موهبتي وانتاجي الشعري الشعبي، حيث ان رغبتي في دخول مجال الاعلام كانت بصفتي شاعرا، فتحولت مغنيا أذيع أشعاري، وأنشرها للناس عبر هذه الصفة، ووفقت وقدمت نفسي وموهبتي بشكل جيد. شاعر وموسيقي هل كانت هذه الخطوة الشرارة التي ولدت الملحن في داخلك؟ نعم، الى جانب انه من المتعارف عليه ان الشاعر الجيد في الأصل، موسيقي جيد، ويعرف البحور والأوزان الموسيقية، واذا لم يكن كذلك فهو ليس بذلك الشاعر المتمكن من أدواته. البداية كانت مع أغنيتك «صارحيني»، التي يقول عنها أصدقاؤك انك كنت تغنيها في كل مجلس، ومن خلالها كانت فكرة طرح أول ألبوم، حيث اضطررت الى بيع سيارتك والاقتراض من الأصدقاء من أجل تسجيله.. ما هي القصة؟ ليس هناك قصة بالمعنى المفهوم للقصة، لكن تشجيع أصدقاء جلساتي الفنية لي كهاو صنع التحدي والاصرار على طرح أول ألبوم لي باقتراض واجتهاد وصل الى بيع سيارتي. لكن ما دعاني لذلك هو شعوري بصدق الموهبة في داخلي في الغناء كما هو في الشعر. شراكة فنية بعد ان حققت النجومية في دنيا الفن، ان جاز التعبير، هل حاولت أخذ حقك ممن لم يهتموا بموهبتك، أي هل عاقبتهم عبر عدم التعامل معهم وأنت نجم؟ لا، ولا يمكن، هل لهذه الدرجة ترى أني أعيش الاحتقان والحقد! أبدا، هم الآن أصدقاء لي، بل ان معظمهم نادمون على عدم خدمتهم لموهبة جديدة قادمة للساحة. سر النجاح بعد نجاحك جماهيريا، ظل السؤال مطروحا: ما سر نجاح خالد عبدالرحمن، وحالة العشق والوله بينه وبين جمهوره، هل وصلك هذا الشعور حتى لو لم يكن على شكل سؤال مباشر؟ هذا الحب والاعجاب متبادل، فأنا أحب جمهوري الذي صنع لي مجدا كبيرا في الساحة الفنية، ومعجب بحماس هذا الجمهور، وحبه لألواني الغنائية بشكل غير محدود يجدد الثقة في داخلي. ألم تندم يوما على تركك الدراسة مبكرا؟ من أين كان التعويض المعرفي الذي صنع منك خالد عبدالرحمن الشاعر والفنان؟ كل منا يود لو أكمل دراسته، لولا ظروفه، ولكل منا ظروفه الخاصة، وأنا واحد من الناس، لكن ليس هناك ندم، فالله أكرمني كثيرا وأعطاني البديل الذي فتح لي آفاقا أوسع للتعامل الفكري والأدبي مع الناس. قليلون هم الذين تغنيت بألحانهم، لكن هناك من ركزت أكثر في التعامل معه مثل خالد البراك الذي شدوت بكثير من ألحانه.. لماذا البراك وجد مساحة كبيرة في صوتك دون غيره من الملحنين؟ هذا صحيح، غنيت لكثيرين من أساتذة الموسيقى، وأنت نسيت أحد أجمل أعمالي من الموسيقار محمد شفيق «شافاه الله»، من أشعار بدر بن عبدالمحسن «عقد وسوار». __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |