[محمد العيدان]

http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?id=19292



التشخيص الخطأ في الكويت جعل الورم في بطني مثل كرة اليد

تناول اكثر من موقع على شبكة الانترنت أمس «الأحد» خبراً مفاده ان النجم الكوميدي الكبير ولد الديرة توفى في تايلاند اثناء علاجه بالمستشفى الامريكي هناك.


«الوطن» أسرعت و«هاتفت» ولد الديرة للاطمئنان عليه والتأكد من صحة هذه الشائعة فجاءها رده على الطرف الثاني من هاتف ضاحكاً كعادته دائما وقال: إذا مُت فالله يرحمنا جميعا وانا مؤمن بقضاء الله وقدره لان الموت في النهاية علينا حق ولكن انا بخير «و«مفيني» الا العافية وانا اتعامل مع «السرطان» بنفسية عالية ومؤمن بان الله سيشفيني في اقرب وقت واعلم جيداً ان المريض بالسرطان ان يئس من رحمة الله فسيأكله المرض.


وعن حالته الصحية الان قال انا منذ فترة أتلقى علاجا كيماويا للورم السرطاني بالقولون ولكن اليوم العلاج توقف لانه ظهر ورم جديد في المعدة.


وبنبرة أسى وغضب قال ولد الديرة انا في انتظار تقرير خاص بحالتي الصحية من المستشفى لاقوم بتوثيقه وارسله لـ «الوطن» ولكل الصحف في الكويت ليعلم الناس تشخيص حالتي من بداية المرض كان خطأ في خطأ.


ففي البداية قال الاطباء في الكويت عندك التهاب في القولون ومن بعدها قالوا تخضم في الطحال ثم قالوا عندك انيميا.


واضاف: لو كانوا قد شخصوا المرض من البداية تشخيصا صحيحا ماكان الورم صار في بطني بحجم «كرة اليد» وبعد ان كان وزني 120 اصبح 88 كجم ونزول الوزن مستمر والحمد لله على كل الحال.


ولفت الى ان الاطباء في لندن قالوا له عندك ورم قديم في المعدة وكان يجب على الاطباء في الكويت ان يكتشفوه.


وعن زملائه الفنانين الحريصين على التواصل معه دائماً للاطمئنان عن صحته قال: النجم الكبير عبدالكريم عبدالقادر وماما عاليه حسين ومحمد العجيمي وصادق الدبيس ومن فترة لفترة محمد الرشود وعبدالله عتيبي مضيفا «أما اصدقائي الفنانون الذين كانوا معي 24 ساعة يومياً مابيرفعون التليفون للاطمئنان علي وانا مقتنع بالمثل اللي بيقول «اللي يبي يبوسني يدل وجهي وين».