حمض البانتوثينيك:
اسم هذا الفيتامين مشتق من كلمة يونانية تعبر عن سعة انتشاره وهي تقابل في العربية (في كل مكان) مما يدل أن هذا الفيتامين يوجد في أغلب الأغذية وخاصة في الخميرة، الكبد، البيض، الحليب، لحوم الدواجن، الحبوب الكاملة.
لذا يندر أن نجد من يصاب بأعراض نقصه والتي هي: وجع في الرأس وإحساس بالتعب والغثيان ، الم بطني، اضطراب في النوم، خدر في اليدين والقدمين، مع الشعور بوخزة فيهما وتشنج عضلي.
أما بالنسبة لاحتياج الأفراد لهذا الفيتامين فهي غير معروفة بعد ولكن علماء التغذية يقولون أن 5-10 ملغ منه في اليوم كافية لتغطية احتياجات الأفراد في كافة أعمارهم.
6- البيوتين:
يمكن الحصول على هذا الفيتامين من الأغذية الغنية بمجموعة فيتامينات (ب) وخاصة الخميرة إضافة إلى أن أجسامنا قادرة على تركيبه ذاتياً لذلك نادراً ما تلاحظ أعراض نقصه وهذه الأعراض هي الكسل ، التعب، الانحطاط الشديد، الكآبة، الأرق، آلام عضلية ، فقد الشهية، التقزز، وفقر خفيف بالدم.
ولم تعرف بعد ماهي احتياجات الأفراد ولامحتوى الأغذية منه.
7- الكولين:
يقول علماء التغذية أن وجود فيتامين الكولين في الجسم يحول دون تراكم الدهون في الكبد التي تحدث غالباً عند الكحوليين ومع هذا مازال دور هذا الفيتامين واحتياج الأفراد منه غير واضحاً حتى الآن.
فما علينا إلا الإكثار من تناول صفار البيض واللحوم والكبد والحبوب والبقول والتفاح والبهارات كالهيل والكمون.
8- الغولاسين:
هل سمعت بمرض اسمه ماكروسينيك إنه أحد أنواع فقر الدم وفيه يصبح اللسان أحمراً لامعاً مع اضطرابات معوية وإسهالات، وهذا المرض يحدث بسبب نقص فيتامين الغولاسين من الأغذية فما هو الغولاسين؟
إنه واحد من مجموعة فيتامينات (ب) واسمه مشتق من كلمة يونانية Foliag معناها الأوراق فهو كثير الوجود في الخضار الورقية فكما يتوفر في مجموعة واسعة من الأغذية تأتي في مقدمتها الخميرة فالبيض فالكبد فالبقول الزيتية كالسمسم والفستق فالحبوب والخضار والفواكه.
- فيتامين ب12:
يختلف فيتامين ب12 عن غيره من مجموعة فيتامينات (ب) بأنه قابل للادخار في الجسم بالرغم من كونه ينحل في الماء ويطرح من الجسم مع البول أما أين يختزن؟
فيتم ذلك في الكبد بشكل أساسي وفي الكلي وتتراوح كمية ما يدخره منه بين 5-10 ملغ ولتعلم أن هذا الفيتامين لايتوفر إلا في المنتجات الحيوانية والسبب لأن الحيوانات غير قادرة على تصنيعه فإذا وجد هذا الفيتامين في الماء أو في المواد الغذائية النباتية كان دليلاً على تلوثها بالجراثيم كالبكتيريا والفطور
وننصحك بالحذر من الأعراض التالية:
· الضعف العام مع نقص في الوزن
· ظهور تقرحات على اللسان
· وخز في الأطراف
· فتور في الشعور
في مؤشر على نقص فيتامين ب12 وهذا النقص في حالاته الحادة يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الخبيث وباضطرابات عقلية وعصبية معقدة وكذلك إلى تدهور حالة النخاع الشوكي.
وللوقاية من ذلك
الماء:
هذا السائل العجيب الذي يدخل في تركيب جسم الإنسان بنسبة ثلثي الوزن ولايستطيع العيش بدونه فيأتي بالدرجة الثانية في أهميته لحياة البشر أي بعد الأكسجين .
· الماء يدخل في تركيب كافة خلايا الجسم وأنسجته
· هو الوسط الذي تقوم فيه أعضاء الجسم بوظائفها مثل إفراز الغدد ودوران الدم وهضم الأغذية.
· وهو واسطة النقل التي تؤمن توزيع الطعام داخل الجسم وطرح الفضلات خارجه.
· يحافظ على درجة حرارة ثابتة للجسم.
يؤمن الجسم حاجته من الماء عن طريق الماء والسوائل التي يتناولها الإنسان، من الماء داخل في تركيب الأطعمة وهو يفقد عن طريق البول والبراز والعرق وفي هواء الزفير. يشعر الإنسان بالعطش بسبب أن الجسم يجب أن يرد الجسم مقدار من الماء يعادل ما يطرح منه وإلا اختل التوازن في خلايا الجسم وخاصة في حالات الإسهال والتقيؤ والنزف الدموي .
ويمكن توضيح هذا التوازن كالتالي:
1250 مل من السوائل
900 مل من الأطعمة
350 مل من أكسدة الأغذية
المجموع 2500 مل
فواقد الجسم:
1400 مل مع البول
100 مل مع البراز
700 مل بالتعرق
300 مل بالتبخر
المجموع 2500 مل
ومن خلال ماسبق كله نستنتج أن :
1- الحليب ومنتجاته
2- اللحم والسمك والبيض والبقول
3- الخضراوات والفواكه أغذية لايمكن الاستغناء عنها ولابد من تناولها