17-05-2010, 08:58 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شرف
العــضوية: 3051 تاريخ التسجيل: 25/04/2009 الدولة: السعودية
المشاركات: 4,438
الـجــنــس: أنثى | ممثلة إيرانية تغزو كوميديا داود حسين باللغة الفارسية لأول مرة تخوض الممثلة الإيرانية يلدا مغامرة جديدة في المسلسل الكوميدي الجديد” كريمو” مع الفنان داود حسين؛ حيث تجسد شخصية فتاة تتحدث اللغة الفارسية بطلاقة في سابقة أولى تشهدها الدراما الخليجية. واعتبرت يلدا -التي عرفها الجمهور من خلال مسلسل “يا خوي” مع سعاد العبد الله- ذلك تحديا لها كممثلة عرف عنها أنها ابنة الخليج؛ لأنها لم تر بلدها إيران، إلا مرات قليلة تعد على أصابع اليد، مشيرة إلى أنها لا تخجل من الظهور بشخصيتها الحقيقية كفتاة فارسية ولدت وترعرت في الكويت وتجيد مجموعة من اللغات الأجنبية. وقالت يلدا -المقيمة حاليا في الدوحة منذ سنوات -: عندما عرض علي الفنان داود حسين المشاركة ضيفة شرف في مسلسله الكوميدي الجديد “كريمو” توقع لي كثيرون أنني سوف أرفض؛ لأنه لم يسبق لي أن ظهرت في عمل تلفزيوني، لكن عندما عرفت طبيعة الشخصية وأنها لفتاة فارسية لم أتردد، بل تشجعت وتوجهت إلى الكويت مباشرة، ويكفي ما يتمتع به داود حسين من سمعة طيبة. وأضافت: كوني فارسية الأصل إيرانية الجنسية خليجية المنشأ، لم أجد حرجا أو خجلا من تجسيد الشخصية، بل أعتبر نفسي الوحيدة التي تجيد الحديث باللغة الفارسية؛ لأن الفنانات الإيرانيات المقيمات في المنطقة هن من العجم، ولسن من فارس؛ لذا هن لا يجدن اللغة الفارسية بطلاقة، بل يتحدثنها بطريقة “مكسرة”. وأشارت إلى أنها حاولت في مغامرتها الجديدة أن تتحدى نفسها كممثلة، وأن تكون خفيفة الظلّ في المزج بين اللغتين العربية والفارسية، في أول عمل كوميدي لها على الشاشة الصغيرة. وعلقت يلدا -خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية-: إن كثيرين يعتقدون أنها كويتية؛ لأنها ولدت وتربت في الكويت، مشيرة إلى أن تربيتها ونشأتها كانتا السبب في عدم مشاركتها في الأعمال الإيرانية، سواء التلفزيونية أو السينمائية، فهي لم تتعرف على أي منتج إيراني لقلة زياراتها إلى بلدها، التي تعد على أصابع اليد. ورفضت يلدا -المعروفة بميولها لتجسيد الشخصيات المركبة- إطلاق بعض المصطلحات على النماذج النسائية السلبية، وقالت للأسف توجد بعض المسميات “السخيفة” ليست في مكانها الصحيح، ولا أعرف كيف يتم نعتها بذلك، مثل أن يقال على امرأة خائنة أو لعوب بأنها “منحرفة”، لأن الانحراف حالة بحاجة التي دراسة وتحليل للأبعاد النفسية والسيكولوجية وللعلاج، أما السلوكيات السلبية هي صفة يتصف بها الإنسان سواء رجل أو امرأة. ومضت تقول: لست في صدد الدفاع عن هذه النماذج، إنما أقول، إن الكاتب يتحمل المسؤولية المباشرة في تجسيدها على الورق، وأن لا يتركها في حالة من التيه لا تعرف بدايتها من نهايتها؛ لأنها شخصيات حساسة جدًّا ذات بعد نفسي مهم. وأشارت إلى أن بعض الكتاب يرتكبون جريمة عندما تظهر الشخصية بشكل سلبي دون سابق إنذار، وقالت إن الممثل باستطاعة أن يتغلب على الورق ويظهر الشخصية بصورة أقرب إلى الواقع. |
| |