05-06-2010, 01:33 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 8960 تاريخ التسجيل: 04/05/2010
المشاركات: 63
| نهاية الصحف المطبوعة !!!!!!!! إليكم نص المقال **
نهاية الصحف المطبوعة !!! خمسة عشر سنة هي ما تبقي من عمر الصحف الورقية ,كان ذلك خلاصة استبيان لدراسة متواضعة قمنا بها شملت شريحة من الكتاب والقراء والجمهور حيث وجهنا سؤالاً مفادة متي بإعتقادك تنتهي الصحف الورقية وتذهب بلا عودة ؟ وكانت الإجابة أن ( 70 % ) من الذين شملهم الإستبيان يعتقدون بأن خلال خمسة عشر سنة ستذهب الصحف الورقية بلا عودة , وبما أن الكثير من قراء الصحف الورقية في الوقت الحاضر يتصفحون مطبوعاتهم المفضلة عبر الشبكة العنكبوتية ( الإنتر نت) بشكل أساسي ودوري و كما أن الصحف التي لا تكون على الإنتر نت لايكون لها وجود واقعي على سطح الأرض علية ترسخ لدينا قناعة بتلك الحقيقة ذات البعد المنطقي والجزم العقلاني , لم يأتي هذا التفوق من فراغ بل لوجود مميزات تدعم موقف الصحف الإكترونية وهي تفاعلها المدهش والرائع بين الصحف الإكترونية والجمهور والشفافية العالية والإستغلال الأمثل للوقت والجهد وتلبية لنداءات منظمات حماية البيئة وهي لم تكن في السابق بيد الصحف الورقية , كما قدمة الصحف ميزة لم تكن في أحلام الكتاب والباحثين حيث يقوم المختص بشد الرحال للصحيفة الورقية لبحث عن عدد سابق لمقال أو منشور أو بحث مطروح في صحيفتة ( الأرشيف ) أما في صحافتنا الإكترونية فلا يستغرق العمل سوى لمسة لسبابة باحث لتزودهم الصحيفة الإكترونية بالمطلوب, هذا التطور المدهش والسريع سوف يزود المثقفين والمفكرين (الجدد) بكم هائل وتدفق غزير للمعلومة لم تكن لدي المثقفيين والمفكريين والمحاربين ( القدامي ) مما سوف يواجه طبيعيا بالرفض من قبل الأخير وقد أبيح لهم العذر لأن ماحصل اليوم يشابه إلي حد كبير ثورة جديدة لطباعة قام بها العالم والمخترع الألماني يوهانس جوتنبرج بمدينة فرانكفورت عام ( 1448 م ) والتي أنهت عهدً طويلاً لنساخ الكتب والمطبوعات حاولوا بشتي الطرق تجاهل تلك الحقيقة ولكن للأسف الزمن هو من تجاهلهم ولم يعد هناك ذكر للنساخ حتي يومنا هذا إلا الشئ اليسيرمن الهواة والمهتميين بالنسخ كمادة لدراسة والبحث العلمي,وعند الحديث عن الصحف الإكترونية لابد أن نأخذ بالإعتبار وجود ثلاثة أنواع متفرقة ومختلفة من الصحف وهي كالتالي :
1 *صحف ( إكترورقية ) وهي مواقع لصحف رسمية تقليدية مطبوعة قائمة عند دخول تلك الخدمة الحديثة وهي صحف معترف بها تتبع مؤسسات رسمية أو حكومية يغلب عليها القطاع الخاص , تلك الصحف تنهج في تحولها مـن الصحف الورقية إلي الإكترونية بإيقاع بطيئ ورتم يغلب علية الدقة و دراسة الوضع قبل الإقدام على تلكـ الخطوة وذلك لوجود موازنات مالية ضخمة مرتكزة على (الإيرادات والمصروفات) وهي لدي عالم الإقتصاد والمال معادلة شديدة الحساسة تأخـذ الإعلانات التجارية بأنواعها(مناقصات ومزايدات رسمية , دعايات تجارية , مناسبات إجتماعية , حكومية , فنية , إقتصادية 00000 ألخ) النصيب الأوفر بموازناتها وهي الآن بين مطرقة الموازانات الضخمة وسندان التطورالذي سوف يسحب البساط من الصحف الورقية للصحف الإكترونية طبعاً وغالبية الصحف الأن بدأت منذ سنين بتشيد مواقع إكترونية لها وبجودة عالية تتفاوت حسب قوتها الإقتصادية والمالية والفنية 0
2 *صحف إكترونية تصدر على شكل رقائق إلكترونية( تصنع حالياً ببعض الدول الأوربية رقائق يمكن أن تستقبل الأعداد اليومية للصحف والمجلات والمطبوعات ذات تكلفة مادية معقولة ومن مميزاتها سهلة الطي والحمل والإستخدام )
3 *صحف إلكترونية حديثة على الإنترنت 0وهي صحف حديثة العهد أنشأت علي مواقع الإنتر نت ذات جودة تقنية عالية سريعة الإنتشار لاتقف عند حدود معينة لها سقفها عالي من الحرية( أوقد لايكون لها سقف نهائي ) خارجة عن فلك ومقص الرقيب وبتكلفة إقتصادية قد لاتكاد تذكر مقارنة بموازنات الصحف الورقية لايوجد للحكومة والجهات الرسمية دور تلعبة متسلحة بثقة القراء والمتابعين لها حيث لايمنعها من كسب إحترام القراء إلا المصداقية والرأي الحر الممزوج بالعقلانية لطرح و سعة الأفق وأتزان الكلمة والخبر , ونحن مع هذا الرأي لا محالة والذي يقرأ المستقبل ويخبرنا بنهاية الصحف المطبوعة خلال المدي المتوسط أو الطويل القادم 0
|
| |