تنهمك الفنانة الشابة غادة عادل في تصوير مسلسلها الجديد “فرح العمدة”، والذي تخوض به ماراثون الدراما الرمضانية بعد غياب العام الماضي، حيث قدمت مسلسل “قلب ميت” والذي حصد العديد من الجوائز، وانتهت غادة من تصوير مشاهدها في فيلمي “الوتر” و”ابن القنصل” وتنتظر عرضهما خلال الفترة القادمة، والحوار التالي معها حول أخر أعمالها .
لماذا قررت الابتعاد عن الدراما خلال العام الماضي ؟
لم تعرض علي أعمال بحسب طموحي، لذلك قررت الابتعاد وتخلصت مبكرا من ضغوط المنتجين لإبداء قرار في المسلسلات نظرا لرغبتهم في بدء التصوير سريعا.
هل هناك جزء ثاني من “أنا واللي بحبه”؟
لن أكرر تجربة التقديم مرة أخرى سواء من خلال تقديم جزء ثاني من “أنا واللي بحبه” أو من خلال أي برنامج أخر، لأن الجمهور بدأ في تقييمي كمذيعة وهذا غير صحيح، كما أن التجربة لم تضف لي شيئا على المستوي المهني، أرى أن على المذيعة أن تمتلك مواصفات خاصة، ويجب أن تكون مستعدة جيدا لمقابلة الضيف من خلال تحضير الأسئلة والتعرف عليه بعمق قبل لقائه، أما برنامجي فكان عبارة عن فضفضة من القلب للقلب فلم تكن هناك أي أسئلة شخصية أو محرجة، وتركت للضيوف حرية الكلام.
حدثينا عن دورك في مسلسل فرح العمدة ؟
المسلسل تدور أحداثه في إطار بوليسي مليء بالإثارة والتشويق، وأجسد فيه شخصية فتاة بسيطة تعمل في مجال التمثيل، إلى أن تصبح نجمة شهيرة تساعدها موهبتها وتدفعها إلى الإمام، حيث تواجه العديد من المشاكل بسبب شهرتها.
ما هي نوعية الأعمال التي تحبين تقديمها على الشاشة الصغيرة؟
القضايا والموضوعات الإنسانية، لأني أهتم بها كثيرا على المستوى الشخصي وفي حياتي.
تغيبين كثيرا عن التمثيل قبل أن تعودي بنشاط مكثف فهل هذا مقصود ؟
تضحك “وربنا ما مقصود” لكني لن أعمل لمجرد القول أني موجودة على الساحة، لأن المهم أن أقوم بعمل جيد يضيف لي كممثلة، وأحيانا يكون الغياب بسبب أسرتي وأولادي فهما السبب في ابتعادي لانشغالي بتربية أبنائي.
كيف تختاري أدوارك ؟
أوَّلا يجب أن أقتنع بالسيناريو المطروح حتى أوافق عليه كما إني اقيم الدور الذي سألعبه واذا ما كان سيؤثر ضمن الأحداث أم لا
هل يتحكم حبك للشخصية في مدى قبولك ورفضك للدور؟
بالتأكيد ، لأني إذا لم أحب الشخصية فلن أستطيع أن أقدمها مهما كانت الظروف.
الم تفكري في خوض تجربة الفوازير خصوصا العديد من النجمات أعلنت عن النية بتقديمها ؟
مستحيل ، لأن تقديم الفوازير سيضعني في مقارنة مع نيللي وشريهان خصوصا وأنهم قدموا الفوازير بطريقة لافتة لذلك لن أقدمها إلا إذا ضمنت عدم المقارنة معهم.
اخترت مؤخرا العديد من الأدوار التي تظهرين فيها دون ماكياج ودون الاعتماد على جمالك ، لماذا؟
بعد فيلم “الباشا تلميذ” عمدت إلى التركيز على هذه النوعية من الأدوار لأن البعض بدأ يقيمني على أساس جمالي وليس على أساس موهبتي التمثيلية لذلك قررت أن أنوع في أدواري.
كيف تصنفين نفسك بين الفنانات راهنا ؟
لا أري أن هناك تصنيف للفنانات، أتابع أعمال زملائي وتعجبني أعمال منى زكي ومنه شلبي وهند صبري جدا.
إلي أي مدي تهتمين برأي النقاد؟
أتابع كل النقد الذي يوجه إلى أعمالي لأستفيد منه لأنه غالبا ما يكون صحيحا ويساعدني على تحسين أدائي في الأعمال التالية.
ما حقيقة أن زوجك المخرج مجدي الهواري هو الذي يتحكم في اختياراتك الفنية؟
مجدي له دور كبير في اختياراتي فأنا أستشيره في الأعمال التي تعرض علي قبل تقديها بصفته زوجي ومنتج ومخرج كبير له خبرة كبيرة، ولا أستطيع أن أنكر دوره في إقناعي بالعديد من الأدوار التي كنت مترددة في تقديمها وخائفة منها مثل دوري في فيلم “شقة مصر الجديدة”، فمجدي أقنعني بالموافقة وسعد كثيرا بالنجاحات الكبيرة التي حققها لدى عرضه.
ما الذي جذبك في فيلم الوتر ؟
وافقت على الفيلم بعد قراءة أول مشاهده، فالسيناريو جذبني من بدايته إلى نهايته وأعتقد أنه سيكون نقلة مهمة في حياتي الفنية.
الم تقبلي الدور لأن زوجك هو مخرج ومنتج الفيلم؟
الفن من المهن التي لا مجال فيه للمجاملة، فإذا لم أكن مناسبة للدور فلن يرشحني ويغامر بأسمه كمخرج ومنتج من أجلي ، فالدور مناسب لي تماما.
ماذا عن فيلم ألف ليلة وليلة والذي يعتبر أول فيلم مصري ثلاثي الإبعاد؟
ليست لدي تفاصيل كثيرة حول هذا الموضوع راهنا لكن بشكل عملي سيكون هناك عدد كبير من الفنانين في مصر.
رغم أن قدمتك المسرح في بدايتك من خلال مسرحية الأبندا إلا أنك ابتعدت عنه بعد ذلك ؟
أنا احب المسرح جدا لكنه يحتاج إلى تفرغ تام تقريبا لذلك إذا وافقت على أي نص مسرحي يجب أن أحصل على أجازة من السينما والتليفزيون لمدة عام تقريبا، فضلا عن أن مسؤوليتي كأم وكزوجة ستكون عائقا أمام الوقوف مجددا على المسرح.
ما هي عيوب غادة عادل التي تعرفها؟
التسرع في الحكم على الأفراد وتصديقهم بسرعة والثقة فيهم لذلك أتعرض للخداع كثيرا لأن شخصيتي يسهل خداعها.
ما الفرق بين أدوارك في فيلمي الوتر وابن القنصل ومسلسل ابن القنصل؟
مسلسل فرح العمدة يعتمد على الدراما والإثارة أما الوتر فهو ينتمي إلى أنواع أفلام الساسبنس، أما ابن القنصل فينتمي إلى أدواري اللايت ، فلا يوجد تشابه بين الأدوار الثلاثة سوى أن التي تقدمهم هي غادة عادل